nindex.php?page=treesubj&link=29061_32404nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=8ألم نجعل له عينين nindex.php?page=treesubj&link=29061_32404nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=9ولسانا وشفتين nindex.php?page=treesubj&link=29061_19881_30458nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=10وهديناه النجدين nindex.php?page=treesubj&link=29061_30434_30539nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=11فلا اقتحم العقبة nindex.php?page=treesubj&link=29061_30434_30539nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=12وما أدراك ما العقبة nindex.php?page=treesubj&link=29061_30507nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=13فك رقبة nindex.php?page=treesubj&link=29061_30507_33251_34291nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=14أو إطعام في يوم ذي مسغبة nindex.php?page=treesubj&link=29061_30507_33313_34291nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=15يتيما ذا مقربة nindex.php?page=treesubj&link=29061_30507_32468_33252_34291nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=16أو مسكينا ذا متربة nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=8ألم نجعل له عينين يبصر بهما المرئيات
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=9ولسانا يترجم به عن ضمائره
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=9وشفتين يطبقهما على فيه ويستعين بهما على النطق والأكل والشرب والنفخ وغير ذلك.
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=10وهديناه النجدين أي: طريقي الخير والشر. وقيل: الثديين
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=11فلا اقتحم العقبة يعني: فلم يشكر تلك الأيادي والنعم بالأعمال الصالحة: من فك الرقاب وإطعام اليتامى والمساكين، ثم
[ ص: 378 ] بالإيمان الذي هو أصل كل طاعة، وأساس كل خير; بل غمط النعم وكفر بالمنعم. والمعنى: أن الإنفاق على هذا الوجه هو الإنفاق المرضي النافع عند الله، لا أن يهلك مالا لبدا في الرياء والفخار، فيكون مثله
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=117كمثل ريح فيها صر أصابت حرث قوم [آل عمران: 117]. الآية. فإن قلت: قلما تقع "لا" الداخلة على الماضي إلا مكررة، ونحو قوله [الرجز]:
فأي أمر سيئ لا فعله
لا يكاد يقع، فما لها لم تكرر في الكلام الأفصح؟ قلت: هي متكررة في المعنى; لأن معنى:
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=11فلا اقتحم العقبة فلا فك رقبة، ولا أطعم مسكينا. ألا ترى أنه فسر اقتحام العقبة بذلك.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : قوله: "ثم كان من الذين آمنوا" يدل على معنى:
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=11فلا اقتحم العقبة ، ولا آمن. والاقتحام: الدخول والمجاوزة بشدة ومشقة. والقحمة: الشدة، وجعل الصالحة: عقبة، وعملها: اقتحاما لها، لما في ذلك من معاناة المشقة ومجاهدة النفس. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : عقبة والله شديدة. مجاهدة الإنسان نفسه وهواه وعدوه الشيطان. وفك الرقبة: تخليصها من رق أو غيره. وفي الحديث:
nindex.php?page=hadith&LINKID=698747أن رجلا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: دلني على عمل يدخلني الجنة. فقال: "تعتق النسمة وتفك الرقبة. قال: أو ليسا سواء؟ قال: لا، إعتاقها أن تنفرد بعتقها. وفكها: أن تعين في تخليصها " من قود أو غرم. والعتق
[ ص: 379 ] والصدقة: من أفاضل الأعمال. وعن أبي حنيفة رضي الله عنه: أن العتق أفضل من الصدقة. وعن صاحبيه: الصدقة أفضل، والآية أدل على قول
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة لتقديم العتق على الصدقة، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي في
nindex.php?page=treesubj&link=33298_33300رجل عنده فضل نفقة: أيضعه في ذي قرابة، أو يعتق رقبة؟ قال: الرقبة أفضل؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=656221 "من فك رقبة فك الله بكل عضو منها عضوا منه من النار ". قرئ: فك رقبة أو إطعام على: هي فك رقبة، أو إطعام. وقرئ: فك رقبة أو أطعم، على الإبدال من اقتحم العقبة.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=12وما أدراك ما العقبة اعتراض، ومعناه: أنك لم تدر كنه صعوبتها على النفس وكنه ثوابها عند الله. والمسغبة، والمقربة، والمتربة: مفعلات من سغب: إذا جاع. وقرب في النسب، يقال: فلان ذو قرابتي. وذو مقربتي. وترب: إذا افتقر، ومعناه. التصق بالتراب. وأما أترب فاستغنى، أي: صار ذا مال كالتراب في الكثرة، كما قيل: أثرى. وعن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=16ذا متربة الذي مأواه المزابل، ووصف اليوم بذي مسغبة نحو ما يقول النحويون في قولهم: هم ناصب: ذو نصب. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : ذا مسغبة؛ نصبه ب "إطعام". ومعناه: أو إطعام في يوم من الأيام ذا مسغبة.
nindex.php?page=treesubj&link=29061_32404nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=8أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ nindex.php?page=treesubj&link=29061_32404nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=9وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ nindex.php?page=treesubj&link=29061_19881_30458nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=10وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ nindex.php?page=treesubj&link=29061_30434_30539nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=11فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ nindex.php?page=treesubj&link=29061_30434_30539nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=12وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ nindex.php?page=treesubj&link=29061_30507nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=13فَكُّ رَقَبَةٍ nindex.php?page=treesubj&link=29061_30507_33251_34291nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=14أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ nindex.php?page=treesubj&link=29061_30507_33313_34291nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=15يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ nindex.php?page=treesubj&link=29061_30507_32468_33252_34291nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=16أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=8أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ يُبْصِرُ بِهِمَا الْمَرْئِيَّاتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=9وَلِسَانًا يُتَرْجِمُ بِهِ عَنْ ضَمَائِرِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=9وَشَفَتَيْنِ يُطْبِقُهُمَا عَلَى فِيهِ وَيَسْتَعِينُ بِهِمَا عَلَى النُّطْقِ وَالْأَكْلِ وَالشُّرْبِ وَالنَّفْخِ وَغَيْرِ ذَلِكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=10وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ أَيْ: طَرِيقَيِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ. وَقِيلَ: الثَّدْيَيْنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=11فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ يَعْنِي: فَلَمْ يَشْكُرْ تِلْكَ الْأَيَادِيَ وَالنِّعَمَ بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ: مِنْ فَكِّ الرِّقَابِ وَإِطْعَامِ الْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ، ثُمَّ
[ ص: 378 ] بِالْإِيمَانِ الَّذِي هُوَ أَصْلُ كُلِّ طَاعَةٍ، وَأَسَاسُ كُلِّ خَيْرٍ; بَلْ غَمَطَ النِّعَمَ وَكَفَرَ بِالْمُنْعِمِ. وَالْمَعْنَى: أَنَّ الْإِنْفَاقَ عَلَى هَذَا الْوَجْهِ هُوَ الْإِنْفَاقُ الْمَرَضِيُّ النَّافِعُ عِنْدَ اللَّهِ، لَا أَنْ يُهْلِكَ مَالًا لُبَدًا فِي الرِّيَاءِ وَالْفَخَارِ، فَيَكُونُ مَثَلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=117كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ [آلِ عِمْرَانَ: 117]. الْآيَةَ. فَإِنْ قُلْتَ: قَلَّمَا تَقَعُ "لَا" الدَّاخِلَةُ عَلَى الْمَاضِي إِلَّا مُكَرَّرَةً، وَنَحْوَ قَوْلِهِ [الرَّجَزِ]:
فَأَيُّ أَمْرٍ سَيِّئٍ لَا فَعَلَهْ
لَا يَكَادُ يَقَعُ، فَمَا لَهَا لَمْ تُكَرَّرْ فِي الْكَلَامِ الْأَفْصَحِ؟ قُلْتُ: هِيَ مُتَكَرِّرَةٌ فِي الْمَعْنَى; لِأَنَّ مَعْنَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=11فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ فَلَا فَكَّ رَقَبَةً، وَلَا أَطْعَمَ مِسْكِينًا. أَلَا تَرَى أَنَّهُ فَسَّرَ اقْتِحَامَ الْعَقَبَةِ بِذَلِكَ.
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : قَوْلُهُ: "ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا" يَدُلُّ عَلَى مَعْنَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=11فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ ، وَلَا آمَنَ. وَالِاقْتِحَامُ: الدُّخُولُ وَالْمُجَاوَزَةُ بِشِدَّةٍ وَمَشَقَّةٍ. وَالْقَحْمَةُ: الشِّدَّةُ، وَجَعَلَ الصَّالِحَةَ: عَقَبَةً، وَعَمَلَهَا: اقْتِحَامًا لَهَا، لِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ مُعَانَاةِ الْمَشَقَّةِ وَمُجَاهَدَةِ النَّفْسِ. وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ : عَقَبَةٌ وَاللَّهِ شَدِيدَةٌ. مُجَاهَدَةُ الْإِنْسَانِ نَفْسَهُ وَهَوَاهُ وَعَدُوَّهُ الشَّيْطَانَ. وَفَكُّ الرَّقَبَةِ: تَخْلِيصُهَا مِنْ رِقٍّ أَوْ غَيْرِهِ. وَفِي الْحَدِيثِ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=698747أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ. فَقَالَ: "تَعْتِقُ النَّسَمَةَ وَتَفُكُّ الرَّقَبَةَ. قَالَ: أَوْ لَيْسَا سَوَاءً؟ قَالَ: لَا، إِعْتَاقُهَا أَنْ تَنْفَرِدَ بِعِتْقِهَا. وَفَكُّهَا: أَنْ تُعِينَ فِي تَخْلِيصِهَا " مِنْ قَوَدٍ أَوْ غُرْمٍ. وَالْعِتْقُ
[ ص: 379 ] وَالصَّدَقَةُ: مِنْ أَفَاضِلِ الْأَعْمَالِ. وَعَنْ أَبِي حَنِيفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ الْعِتْقَ أَفْضَلُ مِنَ الصَّدَقَةِ. وَعَنْ صَاحِبَيْهِ: الصَّدَقَةُ أَفْضَلُ، وَالْآيَةُ أَدَلُّ عَلَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ لِتَقْدِيمِ الْعِتْقِ عَلَى الصَّدَقَةِ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيِّ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=33298_33300رَجُلٍ عِنْدَهُ فَضْلُ نَفَقَةٍ: أَيَضَعُهُ فِي ذِي قَرَابَةٍ، أَوْ يُعْتِقُ رَقَبَةً؟ قَالَ: الرَّقَبَةُ أَفْضَلُ؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=656221 "مَنْ فَكَّ رَقَبَةً فَكَّ اللَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهَا عُضْوًا مِنْهُ مِنَ النَّارِ ". قُرِئَ: فَكُّ رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعَامٌ عَلَى: هِيَ فَكُّ رَقَبَةٍ، أَوْ إِطْعَامٌ. وَقُرِئَ: فَكَّ رَقَبَةً أَوْ أَطْعَمَ، عَلَى الْإِبْدَالِ مَنِ اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=12وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ اعْتِرَاضٌ، وَمَعْنَاهُ: أَنَّكَ لَمْ تَدْرِ كُنْهَ صُعُوبَتِهَا عَلَى النَّفْسِ وَكُنْهَ ثَوَابِهَا عِنْدَ اللَّهِ. وَالْمَسْغَبَةُ، وَالْمَقْرَبَةُ، وَالْمَتْرَبَةُ: مَفْعَلَاتٌ مِنْ سَغِبَ: إِذَا جَاعَ. وَقَرُبَ فِي النَّسَبِ، يُقَالُ: فُلَانٌ ذُو قَرَابَتِي. وَذُو مَقْرَبَتِي. وَتَرِبَ: إِذَا افْتَقَرَ، وَمَعْنَاهُ. الْتَصَقَ بِالتُّرَابِ. وَأَمَّا أَتَرْبَ فَاسْتَغْنَى، أَيْ: صَارَ ذَا مَالٍ كَالتُّرَابِ فِي الْكَثْرَةِ، كَمَا قِيلَ: أَثْرَى. وَعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=16ذَا مَتْرَبَةٍ الَّذِي مَأْوَاهُ الْمَزَابِلُ، وَوُصِفَ الْيَوْمُ بِذِي مَسْغَبَةٍ نَحْوَ مَا يَقُولُ النَّحْوِيُّونَ فِي قَوْلِهِمْ: هَمٌّ نَاصِبٌ: ذُو نَصَبٍ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ : ذَا مَسْغَبَةٍ؛ نَصَبَهُ بِ "إِطْعَامٌ". وَمَعْنَاهُ: أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ مِنَ الْأَيَّامِ ذَا مَسْغَبَةٍ.