nindex.php?page=treesubj&link=29037_31914_32063_33179_34513nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=11وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأت فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين nindex.php?page=treesubj&link=29037_19513_31979_31981_34513nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=12ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين

nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=11وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأت فرعون شبه حالهم في أن وصلة الكافرين لا تضرهم بحال آسية رضي الله عنها ومنزلتها عند الله مع أنها كانت تحت أعدى أعداء الله. nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=11إذ قالت ظرف للمثل المحذوف.

nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=11رب ابن لي عندك بيتا في الجنة قريبا من رحمتك أو في أعلى درجات المقربين. nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=11ونجني من فرعون وعمله من نفسه الخبيثة وعمله السيئ. nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=11ونجني من القوم الظالمين من القبط التابعين له في الظلم.

nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=12ومريم ابنت عمران عطف على امرأت فرعون تسلية للأرامل. nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=12التي أحصنت فرجها من الرجال nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=12فنفخنا فيه في فرجها، وقرئ «فيها» أي في مريم أو في الجملة. nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=12من روحنا من روح خلقناه بلا توسط أصل. nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=12وصدقت بكلمات ربها بصحفه المنزلة أو بما أوحى إلى أنبيائه. وكتبه وما كتب في اللوح المحفوظ، أو جنس الكتب المنزلة وتدل عليه قراءة البصريين وحفص بالجمع، وقرئ «بكلمة الله وكتابه» أي بعيسى عليه السلام والإنجيل. nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=12وكانت من القانتين من عداد المواظبين على الطاعة، والتذكير للتغليب والإشعار بأن طاعتها لم تقصر عن طاعة الرجال الكاملين حتى عدت من جملتهم، أو من نسلهم فتكون من ابتدائية. [ ص: 227 ] عن النبي صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=hadith&LINKID=653159«كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا أربع: آسية بنت مزاحم امرأة فرعون، ومريم بنت عمران، nindex.php?page=showalam&ids=10640وخديجة بنت خويلد، nindex.php?page=showalam&ids=129وفاطمة بنت محمد. وفضل nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام».

وعنه عليه الصلاة والسلام: «من قرأ nindex.php?page=treesubj&link=28882سورة التحريم آتاه الله توبة نصوحا».

nindex.php?page=treesubj&link=29037_31914_32063_33179_34513nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=11وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29037_19513_31979_31981_34513nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=12وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ

nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=11وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ شَبَّهَ حَالَهُمْ فِي أَنَّ وُصْلَةَ الْكَافِرِينَ لَا تَضُرُّهُمْ بِحَالِ آسِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَمَنْزِلَتِهَا عِنْدَ اللَّهِ مَعَ أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ أَعْدَى أَعْدَاءِ اللَّهِ. nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=11إِذْ قَالَتْ ظَرْفٌ لِلْمَثَلِ الْمَحْذُوفِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=11رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ قَرِيبًا مِنْ رَحْمَتِكَ أَوْ فِي أَعْلَى دَرَجَاتِ الْمُقَرَّبِينَ. nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=11وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ مِنْ نَفْسِهِ الْخَبِيثَةِ وَعَمَلِهِ السَّيِّئِ. nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=11وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ مِنَ الْقِبْطِ التَّابِعِينَ لَهُ فِي الظُّلْمِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=12وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ عَطْفٌ عَلَى امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ تَسْلِيَةً لِلْأَرَامِلِ. nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=12الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا مِنَ الرِّجَالِ nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=12فَنَفَخْنَا فِيهِ فِي فَرْجِهَا، وَقُرِئَ «فِيهَا» أَيْ فِي مَرْيَمَ أَوْ فِي الْجُمْلَةِ. nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=12مِنْ رُوحِنَا مِنْ رُوحٍ خَلَقْنَاهُ بِلَا تَوَسُّطِ أَصْلٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=12وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا بِصُحُفِهِ الْمُنَزَّلَةِ أَوْ بِمَا أَوْحَى إِلَى أَنْبِيَائِهِ. وَكُتُبِهِ وَمَا كَتَبَ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ، أَوْ جِنْسِ الْكُتُبِ الْمُنَزَّلَةِ وَتَدُلُّ عَلَيْهِ قِرَاءَةُ الْبَصْرِيَّيْنِ وَحَفْصٍ بِالْجَمْعِ، وَقُرِئَ «بِكَلِمَةِ اللَّهِ وَكِتَابِهِ» أَيْ بِعِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ وَالْإِنْجِيلِ. nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=12وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ مِنْ عِدَادِ الْمُوَاظِبِينَ عَلَى الطَّاعَةِ، وَالتَّذْكِيرُ لِلتَّغْلِيبِ وَالْإِشْعَارِ بِأَنَّ طَاعَتَهَا لَمْ تَقْصُرْ عَنْ طَاعَةِ الرِّجَالِ الْكَامِلِينَ حَتَّى عُدَّتْ مِنْ جُمْلَتِهِمْ، أَوْ مِنْ نَسْلِهِمْ فَتَكُونُ مِنَ ابْتِدَائِيَّةً. [ ص: 227 ] عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: nindex.php?page=hadith&LINKID=653159«كَمُلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا أَرْبَعٌ: آسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ، nindex.php?page=showalam&ids=10640وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، nindex.php?page=showalam&ids=129وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ. وَفَضْلُ nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ».

وَعَنْهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «مَنْ قَرَأَ nindex.php?page=treesubj&link=28882سُورَةَ التَّحْرِيمِ آتَاهُ اللَّهُ تَوْبَةً نَصُوحًا».