nindex.php?page=treesubj&link=29039_33982nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=23فانطلقوا وهم يتخافتون nindex.php?page=treesubj&link=29039_18896_33251_33982nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=24أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين nindex.php?page=treesubj&link=29039_33982nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=25وغدوا على حرد قادرين nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=23فانطلقوا وهم يتخافتون يتشاورون فيما بينهم وخفى وخفت وخفد بمعنى الكتم، ومنه الخفدود
للخفاش. nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=24أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين أن مفسرة وقرئ بطرحها على إضمار القول، والمراد بنهي المسكين عن الدخول المبالغة في النهي عن تمكينه من الدخول كقولهم: لا أرينك هاهنا.
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=25وغدوا على حرد قادرين وغدوا قادرين على نكد لا غير، من حاردت السنة إذا لم يكن فيها مطر، وحاردت الإبل إذا منعت درها. والمعنى أنهم عزموا أن يتنكدوا على المساكين فتنكد عليهم بحيث لا يقدرون إلا على النكد، أو غدوا حاصلين على النكد والحرمان مكان كونهم قادرين على الانتفاع. وقيل: الحرد بمعنى الحرد وقد قرئ به أي لم يقدروا إلا على حنق بعضهم لبعض كقوله: يتلاومون وقيل: الحرد القصد والسرعة قال:
أقبل سيل جاء من أمر ... الله يحرد حرد الجنة المغلة
أي غدوا قاصدين إلى جنتهم بسرعة قادرين عند أنفسهم على صرامها وقيل: علم للجنة.
nindex.php?page=treesubj&link=29039_33982nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=23فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29039_18896_33251_33982nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=24أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ nindex.php?page=treesubj&link=29039_33982nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=25وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=23فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ يَتَشَاوَرُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَخَفَى وَخَفَتَ وَخَفَدَ بِمَعْنَى الْكَتْمِ، وَمِنْهُ الْخَفْدُودُ
لِلْخُفَّاشِ. nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=24أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ أَنْ مُفَسِّرَةٌ وَقُرِئَ بِطَرْحِهَا عَلَى إِضْمَارِ الْقَوْلِ، وَالْمُرَادُ بِنَهْيِ الْمِسْكِينِ عَنِ الدُّخُولِ الْمُبَالَغَةُ فِي النَّهْيِ عَنْ تَمْكِينِهِ مِنَ الدُّخُولِ كَقَوْلِهِمْ: لَا أَرَيَنَّكَ هَاهُنَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=25وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ وَغَدَوْا قَادِرِينَ عَلَى نَكَدٍ لَا غَيْرُ، مِنْ حَارَدَتِ السَّنَةُ إِذَا لَمْ يَكُنْ فِيهَا مَطَرٌ، وَحَارَدَتِ الْإِبِلُ إِذَا مَنَعَتْ دَرَّهَا. وَالْمَعْنَى أَنَّهُمْ عَزَمُوا أَنْ يَتَنَكَّدُوا عَلَى الْمَسَاكِينِ فَتَنَكَّدَ عَلَيْهِمْ بِحَيْثُ لَا يَقْدِرُونَ إِلَّا عَلَى النَّكَدِ، أَوْ غَدَوْا حَاصِلِينَ عَلَى النَّكَدِ وَالْحِرْمَانِ مَكَانَ كَوْنِهِمْ قَادِرِينَ عَلَى الِانْتِفَاعِ. وَقِيلَ: الْحَرْدُ بِمَعْنَى الْحَرَدِ وَقَدْ قُرِئَ بِهِ أَيْ لَمْ يَقْدِرُوا إِلَّا عَلَى حَنَقِ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ كَقَوْلِهِ: يَتَلَاوَمُونَ وَقِيلَ: الْحَرْدُ الْقَصْدُ وَالسُّرْعَةُ قَالَ:
أَقْبَلَ سَيْلٌ جَاءَ مِنْ أَمْرِ ... اللَّهُ يَحْرِدُ حَرْدَ الْجَنَّةِ الْمُغِلَّةِ
أَيْ غَدَوْا قَاصِدِينَ إِلَى جَنَّتِهِمْ بِسُرْعَةٍ قَادِرِينَ عِنْدَ أَنْفُسِهِمْ عَلَى صِرَامِهَا وَقِيلَ: عَلَمٌ لِلْجَنَّةِ.