nindex.php?page=treesubj&link=29039_19570_30614_31975_33177_34089_34242_34513nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=48فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم nindex.php?page=treesubj&link=29039_19570_29676_31780_31975_34513nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=49لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم nindex.php?page=treesubj&link=29039_31975_33177_34163_34513nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=50فاجتباه ربه فجعله من الصالحين nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=48فاصبر لحكم ربك وهو إمهالهم وتأخير نصرتك عليهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=48ولا تكن كصاحب الحوت يونس عليه السلام.
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=48إذ نادى في بطن الحوت.
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=48وهو مكظوم مملوء غيظا من الضجرة فتبتلى ببلائه.
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=49لولا أن تداركه نعمة من ربه يعني التوفيق للتوبة وقبولها وحسن تذكير الفعل للفصل، وقرئ «تداركته» و «تداركه» أي تتداركه على حكاية الحال الماضية بمعنى لولا أن كان يقال فيه تتداركه.
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=49لنبذ بالعراء بالأرض الخالية عن الأشجار.
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=49وهو مذموم مليم مطرود عن الرحمة والكرامة. وهو حال يعتمد عليها الجواب لأنها المنفية دون النبذ.
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=50فاجتباه ربه بأن رد الوحي إليه، أو استنبأه إن صح أنه لم يكن نبيا قبل هذه الواقعة.
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=50فجعله من الصالحين من الكاملين في الصلاح بأن عصمه من أن يفعل ما تركه أولى، وفيه دليل على
nindex.php?page=treesubj&link=28785خلق الأفعال [ ص: 238 ] والآية نزلت حين هم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدعو على
ثقيف، وقيل:
بأحد حين حل به ما حل فأراد أن يدعو على المنهزمين.
nindex.php?page=treesubj&link=29039_19570_30614_31975_33177_34089_34242_34513nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=48فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ nindex.php?page=treesubj&link=29039_19570_29676_31780_31975_34513nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=49لَوْلا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ nindex.php?page=treesubj&link=29039_31975_33177_34163_34513nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=50فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=48فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَهُوَ إِمْهَالُهُمْ وَتَأْخِيرُ نُصْرَتِكَ عَلَيْهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=48وَلا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ يُونُسَ عَلَيْهِ السَّلَامُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=48إِذْ نَادَى فِي بَطْنِ الْحُوتِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=48وَهُوَ مَكْظُومٌ مَمْلُوءٌ غَيْظًا مِنَ الضَّجْرَةِ فَتُبْتَلَى بِبَلَائِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=49لَوْلا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ يَعْنِي التَّوْفِيقَ لِلتَّوْبَةِ وَقَبُولَهَا وَحَسُنَ تَذْكِيرُ الْفِعْلِ لِلْفَصْلِ، وَقُرِئَ «تَدَارَكَتْهُ» وَ «تَدَارَكَهُ» أَيْ تَتَدَارَكُهُ عَلَى حِكَايَةِ الْحَالِ الْمَاضِيَةِ بِمَعْنَى لَوْلَا أَنْ كَانَ يُقَالُ فِيهِ تَتَدَارَكُهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=49لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ بِالْأَرْضِ الْخَالِيَةِ عَنِ الْأَشْجَارِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=49وَهُوَ مَذْمُومٌ مُلِيمٌ مَطْرُودٌ عَنِ الرَّحْمَةِ وَالْكَرَامَةِ. وَهُوَ حَالٌ يَعْتَمِدُ عَلَيْهَا الْجَوَابُ لِأَنَّهَا الْمَنْفِيَّةُ دُونَ النَّبْذِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=50فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ بِأَنْ رَدَّ الْوَحْيَ إِلَيْهِ، أَوِ اسْتَنْبَأَهُ إِنْ صَحَّ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيًّا قَبْلَ هَذِهِ الْوَاقِعَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=50فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ مِنَ الْكَامِلِينَ فِي الصَّلَاحِ بِأَنْ عَصَمَهُ مِنْ أَنْ يَفْعَلَ مَا تَرَكَهُ أَوْلَى، وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى
nindex.php?page=treesubj&link=28785خَلْقِ الْأَفْعَالِ [ ص: 238 ] وَالْآيَةُ نَزَلَتْ حِينَ هَمَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَدْعُوَ عَلَى
ثَقِيفٍ، وَقِيلَ:
بِأُحُدٍ حِينَ حَلَّ بِهِ مَا حَلَّ فَأَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ عَلَى الْمُنْهَزِمِينَ.