nindex.php?page=treesubj&link=29042_19995_32022_33953nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=13ما لكم لا ترجون لله وقارا nindex.php?page=treesubj&link=29042_32022_32688_33953_34263nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=14وقد خلقكم أطوارا nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=13ما لكم لا ترجون لله وقارا لا تأملون له توقيرا أي تعظيما لمن عبده وأطاعه فتكونوا على حال تأملون فيها تعظيمها إياكم، ولله بيان للموقر ولو تأخر لكان صلة للوقار، أو لا تعتقدون له عظمة فتخافوا عصيانه، وإنما عبر عن الاعتقاد بالرجاء التابع لأدنى الظن مبالغة.
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=14وقد خلقكم أطوارا حال مقررة للإنكار من حيث إنها موجبة للرجاء فإنه خلقهم أطوارا أي تارات، إذ خلقهم أولا عناصر، ثم مركبات تغذى بها الإنسان، ثم أخلاطا، ثم نطفا، ثم علقا، ثم مضغا، ثم عظاما ولحوما، ثم أنشأهم خلقا آخر، فإنه يدل على أنه يمكن أن يعيدهم تارة أخرى فيعظمهم بالثواب وعلى أنه تعالى عظيم القدرة تام الحكمة، ثم أتبع ذلك ما يؤيده من آيات الآفاق فقال.
nindex.php?page=treesubj&link=29042_19995_32022_33953nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=13مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا nindex.php?page=treesubj&link=29042_32022_32688_33953_34263nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=14وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=13مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا لَا تَأْمُلُونَ لَهُ تَوْقِيرًا أَيْ تَعْظِيمًا لِمَنْ عَبَدَهُ وَأَطَاعَهُ فَتَكُونُوا عَلَى حَالٍ تَأْمُلُونَ فِيهَا تَعْظِيمَهَا إِيَّاكُمْ، وَلِلَّهِ بَيَانٌ لِلْمُوَقَّرِ وَلَوْ تَأَخَّرَ لَكَانَ صِلَةً لِلْوَقَارِ، أَوْ لَا تَعْتَقِدُونَ لَهُ عَظَمَةً فَتَخَافُوا عِصْيَانَهُ، وَإِنَّمَا عَبَّرَ عَنِ الِاعْتِقَادِ بِالرَّجَاءِ التَّابِعِ لِأَدْنَى الظَّنِّ مُبَالَغَةً.
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=14وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا حَالٌ مُقَرِّرَةٌ لِلْإِنْكَارِ مِنْ حَيْثُ إِنَّهَا مُوجِبَةٌ لِلرَّجَاءِ فَإِنَّهُ خَلَقَهُمْ أَطْوَارًا أَيْ تَارَّاتٍ، إِذْ خَلَقَهُمْ أَوَّلًا عَنَاصِرَ، ثُمَّ مُرَكَّبَاتٍ تَغَذَّى بِهَا الْإِنْسَانُ، ثُمَّ أَخْلَاطًا، ثُمَّ نُطَفًا، ثُمَّ عَلَقًا، ثُمَّ مُضَغًا، ثُمَّ عِظَامًا وَلُحُومًا، ثُمَّ أَنْشَأَهُمْ خَلْقًا آخَرَ، فَإِنَّهُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ يُمْكِنُ أَنْ يُعِيدَهُمْ تَارَةً أُخْرَى فَيُعَظِّمَهُمْ بِالثَّوَابِ وَعَلَى أَنَّهُ تَعَالَى عَظِيمُ الْقُدْرَةِ تَامُّ الْحِكْمَةِ، ثُمَّ أَتْبَعَ ذَلِكَ مَا يُؤَيِّدُهُ مِنْ آيَاتِ الْآفَاقِ فَقَالَ.