الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=28833_28814والرافضة توالي بدل العشرة المبشرين بالجنة ، الاثني عشر إماما ، أولهم nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، ويدعون أنه وصي النبي صلى الله عليه وسلم ، دعوى مجردة عن الدليل ، ثم الحسن رضي الله عنه ، ثم الحسين رضي الله عنه ، ثم nindex.php?page=showalam&ids=16600علي بن الحسين زين العابدين ، ثم nindex.php?page=showalam&ids=11958محمد بن علي الباقر ، ثم nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر بن محمد الصادق ، ثم nindex.php?page=showalam&ids=17169موسى بن جعفر الكاظم ، ثم علي بن موسى الرضي ، ثم nindex.php?page=showalam&ids=14023محمد بن علي الجواد ، [ ص: 736 ] ثم علي بن محمد الهادي ، ثم الحسن بن علي العسكري ، ثم محمد بن الحسن ، ويغالون في محبتهم ، ويتجاوزون الحد ! ! ولم يأت ذكر الأئمة الاثني عشر ، إلا على صفة ترد قولهم وتبطله ، وهو ما خرجاه في الصحيحين ، عن nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=964561دخلت مع أبي على النبي صلى الله عليه وسلم ، فسمعته يقول : لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا ، ثم تكلم النبي صلى الله عليه وسلم بكلمة خفيت عني ، فسألت أبي : ماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : كلهم من قريش .
وفي لفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=964562لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة
وفي لفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=964563لا يزال هذا الأمر عزيزا إلى اثني عشر خليفة .
وكان الأمر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم . والاثنا عشر : الخلفاء الراشدون الأربعة ، ومعاوية ، وابنه يزيد ، nindex.php?page=showalam&ids=16491وعبد الملك بن مروان ، وأولاده [ ص: 737 ] الأربعة ، وبينهم nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز ، ثم أخذ الأمر في الانحلال .
وعند الرافضة أن أمر الأمة لم يزل في أيام هؤلاء فاسدا منغصا ، يتولى عليهم الظالمون المعتدون ، بل المنافقون الكافرون ، وأهل الحق أذل من اليهود ! ! وقولهم ظاهر البطلان ، بل لم يزل الإسلام عزيزا في ازدياد في أيام هؤلاء الاثني عشر .