312 - مسألة :
قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=32412_32415_32438_32446_33679_34252nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=7أولم يروا إلى الأرض كم أنبتنا فيها الآية، وفي الأنعام:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=6ألم يروا بحذف الواو؟
[ ص: 278 ] جوابه:
أن ذلك بالواو أشد إنكارا، فلما كان المرئي ثمة إهلاك من قبلهم وهو أمر غائب غير مشاهد، وكان المرئي هنا إحياء الأرض وإنبات أصناف النبات والشجر، وهو مرئي كل أوان مشاهد بالحس كان الإنكار بترك الاعتبار هنا أشد، فأتى بالواو الدالة على شدة الإنكار.
312 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=32412_32415_32438_32446_33679_34252nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=7أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا الْآيَةَ، وَفِي الْأَنْعَامِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=6أَلَمْ يَرَوْا بِحَذْفِ الْوَاوِ؟
[ ص: 278 ] جَوَابُهُ:
أَنَّ ذَلِكَ بِالْوَاوِ أَشَدُّ إِنْكَارًا، فَلَمَّا كَانَ الْمَرْئِيُّ ثَمَّةَ إِهْلَاكَ مَنْ قَبْلَهُمْ وَهُوَ أَمْرٌ غَائِبٌ غَيْرُ مُشَاهَدٍ، وَكَانَ الْمَرْئِيُّ هُنَا إِحْيَاءَ الْأَرْضِ وَإِنْبَاتَ أَصْنَافِ النَّبَاتِ وَالشَّجَرِ، وَهُوَ مَرْئِيٌّ كُلَّ أَوَانٍ مُشَاهَدٌ بِالْحِسِّ كَانَ الْإِنْكَارُ بِتَرْكِ الِاعْتِبَارِ هُنَا أَشُدَّ، فَأَتَى بِالْوَاوِ الدَّالَّةِ عَلَى شِدَّةِ الْإِنْكَارِ.