الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 42 ] اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب .

                                                                                                                                                                                                                                      اركض برجلك حكاية لما أجيب به دعاؤه عليه السلام. أي: فاستجبنا له، وقلنا: اركض برجلك. أي: اعد بها وامش، فقد برأت وشفيت من مرضك، وقوي جسمك، وصح بدنك: هذا مغتسل بارد وشراب أي: ماء تغتسل به، وتشرب منه. والإشارة إلى عين، أو نهر، أو نحوهما.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية