قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=9nindex.php?page=treesubj&link=29071أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور .
البعثرة : الانتثار .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : إن هذه الكلمة مأخوذة من أصلين : البعث والنثر .
فالبعث : خروجهم أحياء .
والنثر : الانتشار كنثر الحب ، فهي تدل على بعثهم منتشرين .
[ ص: 68 ] وقد نص تعالى على هذا المعنى في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=4وإذا القبور بعثرت [ 82 \ 4 ] ، أي بعثر من فيها .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=43يوم يخرجون من الأجداث سراعا [ 70 \ 43 ] .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=7كأنهم جراد منتشر [ 54 \ 7 ] .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=101&ayano=4يوم يكون الناس كالفراش المبثوث [ 101 \ 4 ] . .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=9nindex.php?page=treesubj&link=29071أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ .
الْبَعْثَرَةُ : الِانْتِثَارُ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ : إِنَّ هَذِهِ الْكَلِمَةَ مَأْخُوذَةٌ مِنْ أَصْلَيْنِ : الْبَعْثُ وَالنَّثْرُ .
فَالْبَعْثُ : خُرُوجُهُمْ أَحْيَاءً .
وَالنَّثْرُ : الِانْتِشَارُ كَنَثْرِ الْحَبِّ ، فَهِيَ تَدُلُّ عَلَى بَعْثِهِمْ مُنْتَشِرِينَ .
[ ص: 68 ] وَقَدْ نَصَّ تَعَالَى عَلَى هَذَا الْمَعْنَى فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=4وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ [ 82 \ 4 ] ، أَيْ بُعْثِرَ مِنْ فِيهَا .
وَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=43يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا [ 70 \ 43 ] .
وَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=7كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ [ 54 \ 7 ] .
وَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=101&ayano=4يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ [ 101 \ 4 ] . .