316 - مسألة :
قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=31848_32022nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=70إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون وفي الصافات:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=85ماذا تعبدون ؟
جوابه:
أن (ماذا) أبلغ في الاستفهام من (ما) فقوله هنا:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=70ما تعبدون خارج مخرج الاستفهام عن حقيقة معبودهم، فلذلك أجابوه بقولهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=71 (نعبد أصناما) وأما آية الصافات فهو استفهام توبيخ وتقريع بعد معرفته لمعبودهم، ولذلك تمم كلامه بما يدل على الإنكار عليهم، فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=86أإفكا آلهة دون الله تريدون الآيات، ولذلك لم يجيبوه في آية الصافات لفهم قصد الإنكار عليهم.
316 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=31848_32022nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=70إِذْ قَالَ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ وَفِي الصَّافَّاتِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=85مَاذَا تَعْبُدُونَ ؟
جَوَابُهُ:
أَنَّ (مَاذَا) أَبْلَغُ فِي الِاسْتِفْهَامِ مِنْ (مَا) فَقَوْلُهُ هُنَا:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=70مَا تَعْبُدُونَ خَارِجٌ مَخْرَجَ الِاسْتِفْهَامِ عَنْ حَقِيقَةِ مَعْبُودِهِمْ، فَلِذَلِكَ أَجَابُوهُ بِقَوْلِهِمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=71 (نَعْبُدُ أَصْنَامًا) وَأَمَّا آيَةُ الصَّافَّاتِ فَهُوَ اسْتِفْهَامُ تَوْبِيخٍ وَتَقْرِيعٍ بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ لِمَعْبُودِهِمْ، وَلِذَلِكَ تَمَّمَ كَلَامَهُ بِمَا يَدُلُّ عَلَى الْإِنْكَارِ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=86أَإِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ الْآيَاتِ، وَلِذَلِكَ لَمْ يُجِيبُوهُ فِي آيَةِ الصَّافَّاتِ لِفَهْمِ قَصْدِ الْإِنْكَارِ عَلَيْهِمْ.