nindex.php?page=treesubj&link=29051_31808_32412nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=20ثم السبيل يسره nindex.php?page=treesubj&link=29051_32872nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=21ثم أماته فأقبره nindex.php?page=treesubj&link=29051_30337_30340_30347_34092nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=22ثم إذا شاء أنشره nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=20ثم السبيل يسره ثم سهل مخرجه من بطن أمه بأن فتح فوهة الرحم وألهمه أن ينتكس، أو ذلل له سبيل الخير والشر ونصب السبيل بفعل يفسره الظاهر للمبالغة في التيسير، وتعريفه باللام دون الإضافة للإشعار بأنه سبيل عام، وفيه على المعنى الأخير إيماء بأن الدنيا طريق والمقصد غيرها ولذلك عقبه بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=21ثم أماته فأقبره nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=22ثم إذا شاء أنشره وعد الإماتة والإقبار في النعم لأن الإماتة وصلة في الجملة إلى الحياة الأبدية واللذات الخالصة والأمر بالقبر تكرمة وصيانة عن السباع، وفي إذا شاء إشعار بأن وقت النشور غير متعين في نفسه، وإنما هو موكول إلى مشيئته تعالى.
nindex.php?page=treesubj&link=29051_31808_32412nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=20ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ nindex.php?page=treesubj&link=29051_32872nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=21ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ nindex.php?page=treesubj&link=29051_30337_30340_30347_34092nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=22ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=20ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ثُمَّ سَهَّلَ مَخْرَجَهُ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ بِأَنْ فَتَحَ فُوَّهَةَ الرَّحِمِ وَأَلْهَمَهُ أَنْ يَنْتَكِسَ، أَوْ ذَلَّلَ لَهُ سَبِيلَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ وَنَصَبَ السَّبِيلَ بِفِعْلٍ يُفَسِّرُهُ الظَّاهِرُ لِلْمُبَالَغَةِ فِي التَّيْسِيرِ، وَتَعْرِيفُهُ بِاللَّامِ دُونَ الْإِضَافَةِ لِلْإِشْعَارِ بِأَنَّهُ سَبِيلٌ عَامٌّ، وَفِيهِ عَلَى الْمَعْنَى الْأَخِيرِ إِيمَاءٌ بِأَنَّ الدُّنْيَا طَرِيقٌ وَالْمَقْصِدَ غَيْرُهَا وَلِذَلِكَ عَقَّبَهُ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=21ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=22ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ وَعَدَّ الْإِمَاتَةَ وَالْإِقْبَارَ فِي النِّعَمِ لِأَنَّ الْإِمَاتَةَ وُصْلَةٌ فِي الْجُمْلَةِ إِلَى الْحَيَاةِ الْأَبَدِيَّةِ وَاللَّذَّاتِ الْخَالِصَةِ وَالْأَمْرُ بِالْقَبْرِ تَكْرِمَةٌ وَصِيَانَةٌ عَنِ السِّبَاعِ، وَفِي إِذَا شَاءَ إِشْعَارٌ بِأَنَّ وَقْتَ النُّشُورِ غَيْرُ مُتَعَيَّنٍ فِي نَفْسِهِ، وَإِنَّمَا هُوَ مَوْكُولٌ إِلَى مَشِيئَتِهِ تَعَالَى.