الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه [11]

                                                                                                                                                                                                                                        روى ابن المبارك عن معمر عن قتادة قال : قال قوم من المشركين : نحن ونحن يفتخرون لو كان خيرا ما سبقنا إليه فلان وفلان يعنون عمارا وبلالا وصهيبا وضروبهم فأنزل الله جل وعز ( يختص برحمته من يشاء ) . ( وإذ لم يهتدوا به ) زعم سيبويه أن "إذ" لا يجازى بها حتى يضم إليها "ما" ، وكذا "حيث" . قال أبو جعفر : والعلة في ذلك أن "ما" يفصلها من الفعل الذي بعدها فتعمل فيه ، وإذا لم تأت بما كان متصلا بها وهي مضافة إليه فلم تعمل فيه ( فسيقولون هذا إفك قديم ) أي تقدم مثله في سالف الدهور .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية