nindex.php?page=treesubj&link=28976_28739_28803_30549_30610_31048_32420_32429_34180_34188_34513nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=68قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا فلا تأس على القوم الكافرين nindex.php?page=treesubj&link=28976_29675_30291_30473_30503_32416_32429_34134_34135nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=69إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون nindex.php?page=treesubj&link=28976_31780_31788_31931_32024_32417_32424_32426nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=70لقد أخذنا ميثاق بني إسرائيل وأرسلنا [ ص: 55 ] إليهم رسلا كلما جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم فريقا كذبوا وفريقا يقتلون nindex.php?page=treesubj&link=28976_28723_30550_32419_32421_32424_34091nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=71وحسبوا ألا تكون فتنة فعموا وصموا ثم تاب الله عليهم ثم عموا وصموا كثير منهم والله بصير بما يعملون
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=70لقد أخذنا ميثاق بني إسرائيل فيه تأويلان: أحدهما أن الميثاق آيات مبينة يقررها علم ذلك عندهم. والثاني: أن الميثاق أيمان أخذها أنبياء بني إسرائيل عليهم أن يعملوا بها وأمروا بتصديق رسله.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=70وأرسلنا إليهم رسلا يعني بعد أخذ الميثاق.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=70كلما جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم هوى النفس مقصور ، وهواء الجو ممدود ، وهما يشتركان في معنى الاسم لأن النفس تستمتع بهواها كما تستمتع بهواء الجو.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=70فريقا كذبوا وفريقا يقتلون يعني أن الأنبياء إذا لم يحلوا لهم ما يهوونه في الدين كذبوا فريقا في الدين ، كذبوا فريقا وقتلوا فريقا ، وهم قد كذبوا من قتلوه ولكن تقدير الكلام أنهم اقتصروا على تكذيب فريق وتجاوزوا إلى قتل فريق.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=71وحسبوا ألا تكون فتنة فيها ثلاثة تأويلات: أحدها: أنها العقوبة التي تنزل من السماء. والثاني: ما ابتلوا به من قتل الأنبياء وتكذيبهم. والثالث: ما بلوا به من جهة المتغلبين عليهم من الكفار.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=71فعموا وصموا يعني ، فعموا عن المرشد وصموا عن الموعظة حتى تسرعوا إلى قتل أنبيائهم حين حسبوا ألا تكون فتنة.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=71ثم تاب الله عليهم يعني أنهم تابوا بعد معاينة الفتنة فقبل الله توبتهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=71ثم عموا وصموا يعني أنهم عادوا بعد التوبة إلى ما كانوا عليه قبلها ، والعود إنما كان من أكثرهم لا من جميعهم.
[ ص: 56 ]
nindex.php?page=treesubj&link=28976_28739_28803_30549_30610_31048_32420_32429_34180_34188_34513nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=68قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28976_29675_30291_30473_30503_32416_32429_34134_34135nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=69إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28976_31780_31788_31931_32024_32417_32424_32426nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=70لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاق بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا [ ص: 55 ] إِلَيْهِمْ رُسُلًا كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسهمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28976_28723_30550_32419_32421_32424_34091nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=71وَحَسِبُوا أَلا تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=70لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِيهِ تَأْوِيلَانِ: أَحَدُهُمَا أَنَّ الْمِيثَاقَ آيَاتٌ مُبَيَّنَةٌ يُقَرِّرُهَا عِلْمُ ذَلِكَ عِنْدَهُمْ. وَالثَّانِي: أَنَّ الْمِيثَاقَ أَيْمَانٌ أَخَذَهَا أَنْبِيَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَعْمَلُوا بِهَا وَأُمِرُوا بِتَصْدِيقِ رُسُلِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=70وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلا يَعْنِي بَعْدَ أَخْذِ الْمِيثَاقِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=70كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ هَوَى النَّفْسِ مَقْصُورٌ ، وَهَوَاءُ الْجَوِّ مَمْدُودٌ ، وَهُمَا يَشْتَرِكَانِ فِي مَعْنَى الِاسْمِ لِأَنَّ النَّفْسَ تَسْتَمْتِعُ بِهَوَاهَا كَمَا تَسْتَمْتِعُ بِهَوَاءِ الْجَوِّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=70فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ يَعْنِي أَنَّ الْأَنْبِيَاءَ إِذَا لَمْ يَحِلُّوا لَهُمْ مَا يَهْوُونَهُ فِي الدِّينِ كَذَّبُوا فَرِيقًا فِي الدِّينِ ، كَذَّبُوا فَرِيقًا وَقَتَلُوا فَرِيقًا ، وَهُمْ قَدْ كَذَّبُوا مَنْ قَتَلُوهُ وَلَكِنَّ تَقْدِيرَ الْكَلَامِ أَنَّهُمُ اقْتَصَرُوا عَلَى تَكْذِيبِ فَرِيقٍ وَتَجَاوَزُوا إِلَى قَتْلِ فَرِيقٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=71وَحَسِبُوا أَلا تَكُونَ فِتْنَةٌ فِيهَا ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: أَنَّهَا الْعُقُوبَةُ الَّتِي تَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ. وَالثَّانِي: مَا ابْتُلُوا بِهِ مِنْ قَتْلِ الْأَنْبِيَاءِ وَتَكْذِيبِهِمْ. وَالثَّالِثُ: مَا بُلُوا بِهِ مِنْ جِهَةِ الْمُتَغَلِّبِينَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْكُفَّارِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=71فَعَمُوا وَصَمُّوا يَعْنِي ، فَعَمُوا عَنِ الْمُرْشِدِ وَصَمُّوا عَنِ الْمَوْعِظَةِ حَتَّى تَسَرَّعُوا إِلَى قَتْلِ أَنْبِيَائِهِمْ حِينَ حَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=71ثُمَّ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ يَعْنِي أَنَّهُمْ تَابُوا بَعْدَ مُعَايَنَةِ الْفِتْنَةِ فَقَبِلَ اللَّهُ تَوْبَتَهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=71ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا يَعْنِي أَنَّهُمْ عَادُوا بَعْدَ التَّوْبَةِ إِلَى مَا كَانُوا عَلَيْهِ قَبْلَهَا ، وَالْعَوْدُ إِنَّمَا كَانَ مِنْ أَكْثَرِهِمْ لَا مِنْ جَمِيعِهِمْ.
[ ص: 56 ]