قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=17والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني أن أخرج وقد خلت القرون من قبلي وهما يستغيثان الله ويلك آمن إن وعد الله حق فيقول ما هذا إلا أساطير الأولين أولئك الذين حق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين .
nindex.php?page=treesubj&link=29017قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=17والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني أن أخرج أي : أن أبعث . وقد خلت القرون من قبلي قراءة
نافع وحفص وغيرهما أف مكسور منون . وقرأ
ابن كثير وابن محيصن وابن عامر والمفضل عن
عاصم ( أف ) بالفتح من غير تنوين . الباقون بالكسر غير منون ، وكلها لغات ، وقد مضى في ( بني إسرائيل ) وقراءة العامة
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=17أتعدانني بنونين مخففتين . وفتح ياءه
أهل المدينة ومكة . وأسكن الباقون . وقرأ
أبو حيوة والمغيرة وهشام ( أتعداني ) بنون واحدة مشددة ، وكذلك هي في مصاحف
أهل الشام . والعامة على ضم الألف وفتح الراء من أن أخرج وقرأ
الحسن ونصر nindex.php?page=showalam&ids=11873وأبو العالية nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش وأبو معمر بفتح الألف وضم الراء . قال
ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي nindex.php?page=showalam&ids=11873وأبو العالية ومجاهد : نزلت في
عبد الله بن أبي بكر [ ص: 184 ] - رضي الله عنهما ، وكان يدعوه أبواه إلى الإسلام فيجيبهما بما أخبر الله عز وجل . وقال
قتادة nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي أيضا : هو
عبد الرحمن بن أبي بكر قبل إسلامه ، وكان أبوه وأمه
أم رومان يدعوانه إلى الإسلام ويعدانه بالبعث ، فيرد عليهما بما حكاه الله - عز وجل - عنه ، وكان هذا منه قبل إسلامه . وروي أن
عائشة رضي الله عنها أنكرت أن تكون نزلت في
عبد الرحمن . وقال
الحسن وقتادة أيضا : هي نعت عبد كافر عاق لوالديه . وقال
الزجاج : كيف يقال نزلت في
عبد الرحمن قبل إسلامه والله - عز وجل - يقول :
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=18أولئك الذين حق عليهم القول في أمم أي : العذاب ، ومن ضرورته عدم الإيمان ،
وعبد الرحمن من أفاضل المؤمنين ، فالصحيح أنها نزلت في عبد كافر عاق لوالديه .
وقال
محمد بن زياد : كتب
معاوية إلى
nindex.php?page=showalam&ids=17065مروان بن الحكم حتى يبايع الناس
ليزيد ، فقال
عبد الرحمن بن أبي بكر : لقد جئتم بها هرقلية ، أتبايعون لأبنائكم فقال
مروان : هو الذي يقول الله فيه :
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=17والذي قال لوالديه أف لكما الآية . فقال : والله ما هو به . ولو شئت لسميت ، ولكن الله لعن أباك وأنت في صلبه ، فأنت فضض من لعنة الله . قال
المهدوي : ومن جعل الآية في
عبد الرحمن كان قوله بعد ذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=18أولئك الذين حق عليهم القول يراد به من اعتقد ما تقدم ذكره ، فأول الآية خاص وآخرها عام . وقيل : إن
عبد الرحمن لما قال : وقد خلت القرون من قبلي قال مع ذلك : فأين
عبد الله بن جدعان ، وأين
عثمان بن عمرو ، وأين
عامر بن كعب ومشايخ
قريش حتى أسألهم عما يقولون . فقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=18أولئك الذين حق عليهم القول يرجع إلى أولئك الأقوام .
قلت : قد مضى من خبر
عبد الرحمن بن أبي بكر في سورة ( الأنعام ) عند قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=71له أصحاب يدعونه إلى الهدى ما يدل على نزول هذه الآية فيه ، إذ كان كافرا وعند إسلامه وفضله تعين أنه ليس المراد بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=18أولئك الذين حق عليهم القول وهما يعني والديه .
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=17يستغيثان الله أي يدعوان الله له بالهداية . أو يستغيثان بالله من كفره ، فلما حذف
[ ص: 185 ] الجار وصل الفعل فنصب . وقيل : الاستغاثة الدعاء ، فلا حاجة إلى الباء . قال
الفراء : أجاب الله دعاءه وغواثه .
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=17ويلك آمن أي صدق بالبعث .
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=17إن وعد الله حق أي صدق لا خلف فيه .
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=17فيقول ما هذا أي ما يقوله والداه .
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=17إلا أساطير الأولين أي أحاديثهم وما سطروه مما لا أصل له . أولئك الذين حق عليهم القول يعني الذين أشار إليهم
ابن أبي بكر في قوله أحيوا لي مشايخ
قريش ، وهم المعنيون بقوله : وقد خلت القرون من قبلي فأما
ابن أبي بكر عبد الله أو
عبد الرحمن فقد أجاب الله فيه دعاء أبيه في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15وأصلح لي في ذريتي على ما تقدم . حق عليهم القول أي ، وجب عليهم العذاب ، وهي كلمة الله : [ هؤلاء في الجنة ولا أبالي وهؤلاء في النار ولا أبالي ] .
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=18في أمم أي مع أمم
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=18قد خلت من قبلهم تقدمت ومضت .
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=18من الجن والإنس الكافرين إنهم أي تلك الأمم الكافرة كانوا خاسرين لأعمالهم ، أي : ضاع سعيهم وخسروا الجنة .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=17وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ أُولَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ .
nindex.php?page=treesubj&link=29017قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=17وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ أَيْ : أَنْ أُبْعَثَ . وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي قِرَاءَةُ
نَافِعٍ وَحَفْصٍ وَغَيْرِهِمَا أُفٍّ مَكْسُورٌ مُنَوَّنٌ . وَقَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ وَابْنُ مُحَيْصِنٍ وَابْنُ عَامِرٍ وَالْمُفَضَّلُ عَنْ
عَاصِمٍ ( أَفَّ ) بِالْفَتْحِ مِنْ غَيْرِ تَنْوِينٍ . الْبَاقُونَ بِالْكَسْرِ غَيْرِ مُنَوَّنٍ ، وَكُلُّهَا لُغَاتٌ ، وَقَدْ مَضَى فِي ( بَنِي إِسْرَائِيلَ ) وَقِرَاءَةُ الْعَامَّةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=17أَتَعِدَانِنِي بِنُونَيْنِ مُخَفَّفَتَيْنِ . وَفَتَحَ يَاءَهُ
أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَمَكَّةَ . وَأَسْكَنَ الْبَاقُونَ . وَقَرَأَ
أَبُو حَيْوَةَ وَالْمُغِيرَةُ وَهِشَامٌ ( أَتَعِدَانِّي ) بِنُونٍ وَاحِدَةٍ مُشَدَّدَةٍ ، وَكَذَلِكَ هِيَ فِي مَصَاحِفِ
أَهْلِ الشَّامِ . وَالْعَامَّةُ عَلَى ضَمِّ الْأَلِفِ وَفَتْحِ الرَّاءِ مِنْ أَنْ أُخْرَجَ وَقَرَأَ
الْحَسَنُ وَنَصْرٌ nindex.php?page=showalam&ids=11873وَأَبُو الْعَالِيَةِ nindex.php?page=showalam&ids=13726وَالْأَعْمَشُ وَأَبُو مَعْمَرٍ بِفَتْحِ الْأَلِفِ وَضَمِّ الرَّاءِ . قَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ nindex.php?page=showalam&ids=11873وَأَبُو الْعَالِيَةِ وَمُجَاهِدٌ : نَزَلَتْ فِي
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ [ ص: 184 ] - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، وَكَانَ يَدْعُوهُ أَبَوَاهُ إِلَى الْإِسْلَامِ فَيُجِيبُهُمَا بِمَا أَخْبَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ . وَقَالَ
قَتَادَةُ nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ أَيْضًا : هُوَ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَبْلَ إِسْلَامِهِ ، وَكَانَ أَبُوهُ وَأُمُّهُ
أُمُّ رُومَانَ يَدْعُوَانِهِ إِلَى الْإِسْلَامِ وَيَعِدَانِهِ بِالْبَعْثِ ، فَيَرُدُّ عَلَيْهِمَا بِمَا حَكَاهُ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - عَنْهُ ، وَكَانَ هَذَا مِنْهُ قَبْلَ إِسْلَامِهِ . وَرُوِيَ أَنَّ
عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنْكَرَتْ أَنْ تَكُونَ نَزَلَتْ فِي
عَبْدِ الرَّحْمَنِ . وَقَالَ
الْحَسَنُ وَقَتَادَةُ أَيْضًا : هِيَ نَعْتُ عَبْدٍ كَافِرٍ عَاقٍّ لِوَالِدَيْهِ . وَقَالَ
الزَّجَّاجُ : كَيْفَ يُقَالُ نَزَلَتْ فِي
عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَبْلَ إِسْلَامِهِ وَاللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - يَقُولُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=18أُولَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ أَيِ : الْعَذَابُ ، وَمِنْ ضَرُورَتِهِ عَدَمُ الْإِيمَانِ ،
وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ مِنْ أَفَاضِلِ الْمُؤْمِنِينَ ، فَالصَّحِيحُ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي عَبْدٍ كَافِرٍ عَاقٍّ لِوَالِدَيْهِ .
وَقَالَ
مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ : كَتَبَ
مُعَاوِيَةُ إِلَى
nindex.php?page=showalam&ids=17065مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ حَتَّى يُبَايِعَ النَّاسَ
لِيَزِيدَ ، فَقَالَ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ : لَقَدْ جِئْتُمْ بِهَا هِرَقْلِيَّةَ ، أَتُبَايِعُونَ لِأَبْنَائِكُمْ فَقَالَ
مَرْوَانُ : هُوَ الَّذِي يَقُولُ اللَّهُ فِيهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=17وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا الْآيَةَ . فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا هُوَ بِهِ . وَلَوْ شِئْتُ لَسَمَّيْتُ ، وَلَكِنَّ اللَّهَ لَعَنَ أَبَاكَ وَأَنْتَ فِي صُلْبِهِ ، فَأَنْتَ فَضَضٌ مِنْ لَعْنَةِ اللَّهِ . قَالَ
الْمَهْدَوِيُّ : وَمَنْ جَعَلَ الْآيَةَ فِي
عَبْدِ الرَّحْمَنِ كَانَ قَوْلُهُ بَعْدَ ذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=18أُولَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ يُرَادُ بِهِ مَنِ اعْتَقَدَ مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ ، فَأَوَّلُ الْآيَةِ خَاصٌّ وَآخِرُهَا عَامٌّ . وَقِيلَ : إِنَّ
عَبْدَ الرَّحْمَنِ لَمَّا قَالَ : وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي قَالَ مَعَ ذَلِكَ : فَأَيْنَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جُدْعَانَ ، وَأَيْنَ
عُثْمَانُ بْنُ عَمْرٍو ، وَأَيْنَ
عَامِرُ بْنُ كَعْبٍ وَمَشَايِخُ
قُرَيْشٍ حَتَّى أَسْأَلَهُمْ عَمَّا يَقُولُونَ . فَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=18أُولَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ يَرْجِعُ إِلَى أُولَئِكَ الْأَقْوَامِ .
قُلْتُ : قَدْ مَضَى مِنْ خَبَرِ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ فِي سُورَةِ ( الْأَنْعَامِ ) عِنْدَ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=71لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى مَا يَدُلُّ عَلَى نُزُولِ هَذِهِ الْآيَةِ فِيهِ ، إِذْ كَانَ كَافِرًا وَعِنْدَ إِسْلَامِهِ وَفَضْلِهِ تَعَيَّنَ أَنَّهُ لَيْسَ الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=18أُولَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ وَهُمَا يَعْنِي وَالِدَيْهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=17يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ أَيْ يَدْعُوَانِ اللَّهَ لَهُ بِالْهِدَايَةِ . أَوْ يَسْتَغِيثَانِ بِاللَّهِ مِنْ كُفْرِهِ ، فَلَمَّا حَذَفَ
[ ص: 185 ] الْجَارَّ وَصَلَ الْفِعْلَ فَنُصِبَ . وَقِيلَ : الِاسْتِغَاثَةُ الدُّعَاءُ ، فَلَا حَاجَةَ إِلَى الْبَاءِ . قَالَ
الْفَرَّاءُ : أَجَابَ اللَّهُ دُعَاءَهُ وَغُوَاثَهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=17وَيْلَكَ آمِنْ أَيْ صَدِّقْ بِالْبَعْثِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=17إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ أَيْ صِدْقٌ لَا خُلْفَ فِيهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=17فَيَقُولُ مَا هَذَا أَيْ مَا يَقُولُهُ وَالِدَاهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=17إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ أَيْ أَحَادِيثَهُمْ وَمَا سَطَرُوهُ مِمَّا لَا أَصْلَ لَهُ . أُولَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ يَعْنِي الَّذِينَ أَشَارَ إِلَيْهِمُ
ابْنُ أَبِي بَكْرٍ فِي قَوْلِهِ أَحْيُوا لِي مَشَايِخَ
قُرَيْشٍ ، وَهُمُ الْمَعْنِيُّونَ بِقَوْلِهِ : وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي فَأَمَّا
ابْنُ أَبِي بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ أَوْ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَقَدْ أَجَابَ اللَّهُ فِيهِ دُعَاءَ أَبِيهِ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي عَلَى مَا تَقَدَّمَ . حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ أَيْ ، وَجَبَ عَلَيْهِمُ الْعَذَابُ ، وَهِيَ كَلِمَةُ اللَّهِ : [ هَؤُلَاءِ فِي الْجَنَّةِ وَلَا أُبَالِي وَهَؤُلَاءِ فِي النَّارِ وَلَا أُبَالِي ] .
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=18فِي أُمَمٍ أَيْ مَعَ أُمَمٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=18قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ تَقَدَّمَتْ وَمَضَتْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=18مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ الْكَافِرِينَ إِنَّهُمْ أَيْ تِلْكَ الْأُمَمُ الْكَافِرَةُ كَانُوا خَاسِرِينَ لِأَعْمَالِهِمْ ، أَيْ : ضَاعَ سَعْيُهُمْ وَخَسِرُوا الْجَنَّةَ .