قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=19ولكل درجات مما عملوا وليوفيهم أعمالهم وهم لا يظلمون .
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=19ولكل درجات أي ولكل واحد من الفريقين المؤمنين والكافرين من
nindex.php?page=treesubj&link=30483الجن والإنس مراتب عند الله يوم القيامة بأعمالهم . قال
ابن زيد : درجات أهل النار في هذه الآية تذهب سفالا ، ودرج أهل الجنة علوا . وليوفيهم أعمالهم قرأ
ابن كثير وابن محيصن وعاصم وأبو عمرو ويعقوب بالياء لذكر الله قبله ، وهو قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=17إن وعد الله حق واختاره
أبو حاتم . الباقون بالنون ردا على قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15ووصينا الإنسان بوالديه وهو اختيار
أبي عبيد .
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=19وهم لا يظلمون أي لا يزاد على مسيء ولا ينقص من محسن .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=19وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=19وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ أَيْ وَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَ الْفَرِيقَيْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْكَافِرِينَ مِنَ
nindex.php?page=treesubj&link=30483الْجِنِّ وَالْإِنْسِ مَرَاتِبٌ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَعْمَالِهِمْ . قَالَ
ابْنُ زَيْدٍ : دَرَجَاتُ أَهْلِ النَّارِ فِي هَذِهِ الْآيَةِ تَذْهَبُ سَفَالًا ، وَدَرَجَ أَهْلُ الْجَنَّةِ عُلُوًّا . وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ قَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ وَابْنُ مُحَيْصِنٍ وَعَاصِمٌ وَأَبُو عَمْرٍو وَيَعْقُوبُ بِالْيَاءِ لِذِكْرِ اللَّهِ قَبْلَهُ ، وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=17إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاخْتَارَهُ
أَبُو حَاتِمٍ . الْبَاقُونَ بِالنُّونِ رَدًّا عَلَى قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ وَهُوَ اخْتِيَارُ
أَبِي عُبَيْدٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=19وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ أَيْ لَا يُزَادُ عَلَى مُسِيءٍ وَلَا يَنْقُصُ مِنْ مُحْسِنٍ .