الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
باب المضمضة في الوضوء قاله nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=4804وعبد الله بن زيد رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم
162 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11931أبو اليمان قال أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري قال أخبرني عطاء بن يزيد عن nindex.php?page=showalam&ids=15757حمران مولى nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان أنه رأى nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان nindex.php?page=hadith&LINKID=650159دعا بوضوء فأفرغ على يديه من إنائه فغسلهما ثلاث مرات ثم أدخل يمينه في الوضوء ثم تمضمض واستنشق واستنثر ثم غسل وجهه ثلاثا ويديه إلى المرفقين ثلاثا ثم مسح برأسه ثم غسل كل رجل ثلاثا ثم قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ نحو وضوئي هذا وقال nindex.php?page=treesubj&link=27962_9_23567_60_66_67_22627_24589_30496_30524_34_44_53_57_32542من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر الله له ما تقدم من ذنبه
قوله : ( باب المضمضة في الوضوء ) nindex.php?page=treesubj&link=67أصل المضمضة في اللغة التحريك ، ومنه مضمض النعاس في عينيه إذا تحركتا بالنعاس ، ثم اشتهر استعماله في وضع الماء في الفم وتحريكه ، وأما معناه في الوضوء الشرعي فأكمله أن يضع الماء في الفم ثم يديره ثم يمجه ، والمشهور عن الشافعية أنه لا يشترط تحريكه ولا مجه وهو عجيب ، ولعل المراد أنه لا يتعين المج بل لو ابتلعه أو تركه حتى يسيل أجزأ .
قوله : ( قاله ابن عباس ) قد تقدم حديثه في أوائل الطهارة .
قوله : ( وعبد الله بن زيد ) سيأتي حديثه قريبا .
قوله : ( ثم غسل كل رجل ) كذا للأصيلي nindex.php?page=showalam&ids=15086والكشميهني ، nindex.php?page=showalam&ids=13359ولابن عساكر كلتا رجليه وهي التي اعتمدها [ ص: 321 ] صاحب العمدة ، وللمستملي والحموي كل رجله وهي تفيد تعميم كل رجل بالغسل ، وفي نسخة رجليه بالتثنية وهي بمعنى الأولى .
قوله : ( لا يحدث ) تقدمت مباحثه قريبا ، وقال بعضهم : يحتمل أن يكون المراد بذلك الإخلاص ، أو ترك العجب بأن لا يرى لنفسه مزية خشية أن يتغير فيتكبر فيهلك .
قوله : ( غفر الله له ) كذا للمستملي ، ولغيره " غفر له " على البناء للمفعول ، وقد تقدمت مباحثه ، إلا أن في هذا السياق من الزيادة رفع صفة الوضوء إلى فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وزاد مسلم في رواية ليونس " قال الزهري : كان علماؤنا يقولون هذا الوضوء أسبغ ما يتوضأ به أحد للصلاة " ، وقد تمسك بهذا من لا يرى تثليث مسح الرأس كما سيأتي في باب مسح الرأس مرة إن شاء الله تعالى .
قوله : ( باب المضمضة في الوضوء ) nindex.php?page=treesubj&link=67أصل المضمضة في اللغة التحريك ، ومنه مضمض النعاس في عينيه إذا تحركتا بالنعاس ، ثم اشتهر استعماله في وضع الماء في الفم وتحريكه ، وأما معناه في الوضوء الشرعي فأكمله أن يضع الماء في الفم ثم يديره ثم يمجه ، والمشهور عن الشافعية أنه لا يشترط تحريكه ولا مجه وهو عجيب ، ولعل المراد أنه لا يتعين المج بل لو ابتلعه أو تركه حتى يسيل أجزأ .
قوله : ( قاله ابن عباس ) قد تقدم حديثه في أوائل الطهارة .
قوله : ( وعبد الله بن زيد ) سيأتي حديثه قريبا .
قوله : ( ثم غسل كل رجل ) كذا للأصيلي nindex.php?page=showalam&ids=15086والكشميهني ، nindex.php?page=showalam&ids=13359ولابن عساكر كلتا رجليه وهي التي اعتمدها [ ص: 321 ] صاحب العمدة ، وللمستملي والحموي كل رجله وهي تفيد تعميم كل رجل بالغسل ، وفي نسخة رجليه بالتثنية وهي بمعنى الأولى .
قوله : ( لا يحدث ) تقدمت مباحثه قريبا ، وقال بعضهم : يحتمل أن يكون المراد بذلك الإخلاص ، أو ترك العجب بأن لا يرى لنفسه مزية خشية أن يتغير فيتكبر فيهلك .
قوله : ( غفر الله له ) كذا للمستملي ، ولغيره " غفر له " على البناء للمفعول ، وقد تقدمت مباحثه ، إلا أن في هذا السياق من الزيادة رفع صفة الوضوء إلى فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وزاد مسلم في رواية ليونس " قال الزهري : كان علماؤنا يقولون هذا الوضوء أسبغ ما يتوضأ به أحد للصلاة " ، وقد تمسك بهذا من لا يرى تثليث مسح الرأس كما سيأتي في باب مسح الرأس مرة إن شاء الله تعالى .