[ ص: 5185 ] بسم الله الرحمن الرحيم
41- سورة فصلت
(حم السجدة) سميت بها لاشتمالها على آية سجدة. تدل على بطلان عبادة المظاهر بالكلية. وأن
nindex.php?page=treesubj&link=29530الله يستحق بذاته أجل العبادات . وهذا من أعظم مقاصد القرآن. قاله
المهايمي . وهي مكية. وآيها أربع وخمسون.
[ ص: 5186 ] بسم الله الرحمن الرحيم
القول في تأويل قوله تعالى:
[ 1، 2]
nindex.php?page=treesubj&link=32450_34237_29012nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=1حم nindex.php?page=treesubj&link=28723_32238_29012nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=2تنـزيل من الرحمن الرحيم .
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=1حم nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=2تنـزيل من الرحمن الرحيم قال
أبو السعود : إن جعل: { حم } اسما للسورة، فهو إما خبر مبتدأ محذوف، وهو الأظهر، أو مبتدأ خبره: { تنزيل } وهو على الأول خبر بعد خبر. وخبر لمبتدأ محذوف، إن جعل مسرودا على نمط التعديد. وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=2من الرحمن الرحيم متعلق به، مؤكد لما أفاده التنوين من الفخامة الذاتية، بالفخامة الإضافية. أو خبر آخر. أو: { تنزيل } مبتدأ لتخصصه بالصفة، خبره:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=3كتاب فصلت
[ ص: 5185 ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
41- سُورَةُ فُصِّلَتْ
(حم السَّجْدَةِ) سُمِّيَتْ بِهَا لِاشْتِمَالِهَا عَلَى آيَةِ سَجْدَةٍ. تَدُلُّ عَلَى بُطْلَانِ عِبَادَةِ الْمَظَاهِرِ بِالْكُلِّيَّةِ. وَأَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=29530اللَّهَ يَسْتَحِقُّ بِذَاتِهِ أَجَلَّ الْعِبَادَاتِ . وَهَذَا مِنْ أَعْظَمِ مَقَاصِدِ الْقُرْآنِ. قَالَهُ
الْمَهَايِمِيُّ . وَهِيَ مَكِّيَّةٌ. وَآيُهَا أَرْبَعٌ وَخَمْسُونَ.
[ ص: 5186 ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى:
[ 1، 2]
nindex.php?page=treesubj&link=32450_34237_29012nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=1حم nindex.php?page=treesubj&link=28723_32238_29012nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=2تَنْـزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=1حم nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=2تَنْـزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قَالَ
أَبُو السُّعُودِ : إِنْ جُعِلَ: { حم } اسْمًا لِلسُّورَةِ، فَهُوَ إِمَّا خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ، وَهُوَ الْأَظْهَرُ، أَوْ مُبْتَدَأٌ خَبَرُهُ: { تَنْزِيلٌ } وَهُوَ عَلَى الْأَوَّلِ خَبَرٌ بَعْدَ خَبَرٍ. وَخَبَرٌ لِمُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ، إِنْ جُعِلَ مَسْرُودًا عَلَى نَمَطِ التَّعْدِيدِ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=2مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مُتَعَلِّقٌ بِهِ، مُؤَكِّدٌ لِمَا أَفَادَهُ التَّنْوِينُ مِنَ الْفَخَامَةِ الذَّاتِيَّةِ، بِالْفَخَامَةِ الْإِضَافِيَّةِ. أَوْ خَبَرٌ آخَرُ. أَوْ: { تَنْزِيلٌ } مُبْتَدَأٌ لِتَخَصُّصِهِ بِالصِّفَةِ، خَبَرُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=3كِتَابٌ فُصِّلَتْ