وقوله:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30235_34135nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=13ثلة من الأولين nindex.php?page=treesubj&link=28908_30235_34135nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=14وقليل من الآخرين ؛ "ثلة"؛ رفع على معنى "هم ثلة"؛ و"الثلة": الجماعة؛ وهذا - والله أعلم - معنى
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=13ثلة من الأولين ؛ أي: جماعة ممن عاين الأنبياء؛ وصدق بهم؛ فالذين عاينوا جميع النبيين وصدقوا بهم أكثر ممن عاين النبي - عليه السلام -؛ وذلك قوله - في قصة
يونس -:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=147وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=148فآمنوا فمتعناهم إلى حين ؛ هؤلاء سوى سائر من آمن بجميع الأنبياء ممن عاينهم وصدقهم؛ ويجوز أن يكون "الثلة"؛ بمعنى: "قليل من الأولين؛ وقليل من الآخرين"؛ لأن اشتقاق الثلة من "القطعة"؛ و"الثل": الكسر والقطع؛ و"الثلة": نحو الفئة؛ والفرقة.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30235_34135nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=13ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28908_30235_34135nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=14وَقَلِيلٌ مِنَ الآخِرِينَ ؛ "ثُلَّةٌ"؛ رَفْعٌ عَلَى مَعْنَى "هُمْ ثُلَّةٌ"؛ وَ"اَلثُّلَّةُ": اَلْجَمَاعَةُ؛ وَهَذَا - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - مَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=13ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ ؛ أَيْ: جَمَاعَةٌ مِمَّنْ عَايَنَ الْأَنْبِيَاءَ؛ وَصَدَّقَ بِهِمْ؛ فَالَّذِينَ عَايَنُوا جَمِيعَ النَّبِيِّينَ وَصَدَّقُوا بِهِمْ أَكْثَرُ مِمَّنْ عَايَنَ النَّبِيَّ - عَلَيْهِ السَّلَامُ -؛ وَذَلِكَ قَوْلُهُ - فِي قِصَّةِ
يُونُسَ -:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=147وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=148فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ ؛ هَؤُلَاءِ سِوَى سَائِرِ مَنْ آمَنَ بِجَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ مِمَّنْ عَايَنَهُمْ وَصَدَّقَهُمْ؛ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ "اَلثُّلَّةُ"؛ بِمَعْنَى: "قَلِيلٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ؛ وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ"؛ لِأَنَّ اشْتِقَاقَ الثُّلَّةِ مِنْ "اَلْقِطْعَةُ"؛ وَ"اَلثَّلُّ": اَلْكَسْرُ وَالْقَطْعُ؛ وَ"اَلثُّلَّةُ": نَحْوُ الْفِئَةِ؛ وَالْفِرْقَةِ.