الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب

                                                                                                                                                                                                                                        فإذا فرغت من التبليغ. فانصب فاتعب في العبادة شكرا لما عددنا عليك من النعم السالفة [ ص: 322 ] ووعدناك من النعم الآتية. وقيل: إذا فرغت من الغزو فانصب في العبادة، أو فإذا فرغت من الصلاة فانصب بالدعاء.

                                                                                                                                                                                                                                        وإلى ربك فارغب بالسؤال ولا تسأل غيره فإنه القادر وحده على إسعافك، وقرئ «فرغب» أي فرغب الناس إلى طلب ثوابه.

                                                                                                                                                                                                                                        عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ سورة ألم نشرح فكأنما جاءني وأنا مغتم ففرج عني» .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية