[ ص: 323 ] (95) سورة والتين
مختلف فيها، وآيها ثماني آيات
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29066_32446_33062nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=1والتين والزيتون nindex.php?page=treesubj&link=29066_32416_33062nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=2وطور سينين nindex.php?page=treesubj&link=29066_31577_33010_33062nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=3وهذا البلد الأمين nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=1والتين والزيتون خصهما من الثمار بالقسم لأن التين فاكهة طيبة لا فضل له وغذاء لطيف سريع الهضم، ودواء كثير النفع فإنه يلين الطبع ويحلل البلغم ويطهر الكليتين، ويزيل رمل المثانة ويفتح سدد الكبد والطحال، ويسمن البدن
وفي الحديث أنه يقطع البواسير وينفع من النقرس.
والزيتون فاكهة وإدام ودواء وله دهن لطيف كثير المنافع، مع أنه قد ينبت حيث لا دهنية فيه كالجبال، وقيل: المراد بهما جبلان من الأرض المقدسة أو
مسجدا دمشق وبيت المقدس، أو البلدان.
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=2وطور سينين يعني الجبل الذي ناجى عليه
موسى عليه الصلاة والسلام ربه
وسينين وسيناء اسمان للموضع الذي هو فيه.
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=3وهذا البلد الأمين أي الآمن من أمن الرجل أمانة فهو أمين، أو المأمون فيه يأمن فيه من دخله والمراد به
مكة.
[ ص: 323 ] (95) سُورَةُ وَالتِّينِ
مُخْتَلَفٌ فِيهَا، وَآيُهَا ثَمَانِي آيَاتٍ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29066_32446_33062nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=1وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ nindex.php?page=treesubj&link=29066_32416_33062nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=2وَطُورِ سِينِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29066_31577_33010_33062nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=3وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=1وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ خَصَّهُمَا مِنَ الثِّمَارِ بِالْقَسَمِ لِأَنَّ التِّينَ فَاكِهَةٌ طَيِّبَةٌ لَا فَضْلَ لَهُ وَغِذَاءٌ لَطِيفٌ سَرِيعُ الْهَضْمِ، وَدَوَاءٌ كَثِيرُ النَّفْعِ فَإِنَّهُ يُلِينُ الطَّبْعَ وَيُحَلِّلُ الْبَلْغَمَ وَيُطَهِّرُ الْكُلْيَتَيْنِ، وَيُزِيلُ رَمْلَ الْمَثَانَةِ وَيَفْتَحُ سُدَدَ الْكَبِدِ وَالطِّحَالِ، وَيُسْمِنُ الْبَدَنَ
وَفِي الْحَدِيثِ أَنَّهُ يَقْطَعُ الْبَوَاسِيرَ وَيَنْفَعُ مِنَ النِّقْرِسِ.
وَالزَّيْتُونُ فَاكِهَةٌ وَإِدَامٌ وَدَوَاءٌ وَلَهُ دُهْنٌ لَطِيفٌ كَثِيرُ الْمَنَافِعِ، مَعَ أَنَّهُ قَدْ يَنْبُتُ حَيْثُ لَا دُهْنِيَّةَ فِيهِ كَالْجِبَالِ، وَقِيلَ: الْمُرَادُ بِهِمَا جَبَلَانِ مِنَ الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ أَوْ
مَسْجِدَا دِمَشْقَ وَبَيْتُ الْمَقْدِسِ، أَوِ الْبَلَدَانِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=2وَطُورِ سِينِينَ يَعْنِي الْجَبَلَ الَّذِي نَاجَى عَلَيْهِ
مُوسَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ رَبَّهُ
وَسِينِينُ وَسَيْنَاءُ اسْمَانِ لِلْمَوْضِعِ الَّذِي هُوَ فِيهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=3وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ أَيِ الْآمِنِ مِنْ أَمِنَ الرَّجُلُ أَمَانَةً فَهُوَ أَمِينٌ، أَوِ الْمَأْمُونُ فِيهِ يَأْمَنُ فِيهِ مَنْ دَخَلَهُ وَالْمُرَادُ بِهِ
مَكَّةُ.