وقوله:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_32882nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=88فأما إن كان من المقربين nindex.php?page=treesubj&link=28908_29680_30384_30387nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=89فروح وريحان ؛ بفتح الراء في روح ؛ ومعناه: فاستراحة وبرد؛ وريحان ؛ رزق؛ قال الشاعر:
سلام الإله وريحانه ... ورحمته وسماء درر
ورويت: "فروح"؛ بضم الراء؛ وتفسيره: "فحياة دائمة لا موت بعدها؛ وريحان ؛ رزق؛ وجائز أن يكون "ريحان"؛ ههنا: تحية لأهل الجنة؛ وأجمع النحويون أن أصل "ريحان"؛ في اللغة: "ريحان"؛ من ذوات الواو؛ فالأصل: "ريوحان"؛ فقلبت الواو
[ ص: 118 ] ياء؛ وأدغمت فيها الأولى؛ فصارت "ريحان"؛ فخفف؛ كما قالوا في "ميت": "ميت"؛ ولا يجوز في "ريحان"؛ التشديد؛ إلا على بعد؛ لأنه قد زيد فيه ألف ونون؛ فخفف بحذف الياء؛ وألزم التخفيف؛ ورفعه على معنى: "فأما إن كان المتوفى من المقربين فله روح وريحان".
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_32882nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=88فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28908_29680_30384_30387nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=89فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ ؛ بِفَتْحِ الرَّاءِ فِي رَوْحٌ ؛ وَمَعْنَاهُ: فَاسْتِرَاحَةٌ وَبَرَدٌ؛ وَرَيْحَانٌ ؛ رِزْقٌ؛ قَالَ الشَّاعِرُ:
سَلَامُ الْإِلَهِ وَرَيْحَانُهُ ... وَرَحْمَتُهُ وَسَمَاءٌ دُرَرْ
وَرُوِيَتْ: "فَرُوحٌ"؛ بِضَمِّ الرَّاءِ؛ وَتَفْسِيرُهُ: "فَحَيَاةٌ دَائِمَةٌ لَا مَوْتَ بَعْدَهَا؛ وَرَيْحَانٌ ؛ رِزْقٌ؛ وَجَائِزٌ أَنْ يَكُونَ "رَيْحَانٌ"؛ هَهُنَا: تَحِيَّةً لِأَهْلِ الْجَنَّةِ؛ وَأَجْمَعَ النَّحْوِيُّونَ أَنَّ أَصْلَ "رَيْحَانٌ"؛ فِي اللُّغَةِ: "رَيِّحَانٌ"؛ مِنْ ذَوَاتِ الْوَاوِ؛ فَالْأَصْلُ: "رَيْوِحَانٌ"؛ فَقُلِبَتِ الْوَاوُ
[ ص: 118 ] يَاءً؛ وَأُدْغِمَتْ فِيهَا الْأُولَى؛ فَصَارَتْ "رَيِّحَانٌ"؛ فَخُفِّفَ؛ كَمَا قَالُوا فِي "مَيِّتٌ": "مَيْتٌ"؛ وَلَا يَجُوزُ فِي "رَيْحَانٌ"؛ اَلتَّشْدِيدُ؛ إِلَّا عَلَى بُعْدٍ؛ لِأَنَّهُ قَدْ زِيدَ فِيهِ أَلِفٌ وَنُونٌ؛ فَخُفِّفَ بِحَذْفِ الْيَاءِ؛ وَأُلْزِمَ التَّخْفِيفَ؛ وَرَفْعُهُ عَلَى مَعْنَى: "فَأَمَّا إِنْ كَانَ الْمُتَوَفَّى مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَلَهُ رَوْحٌ وَرَيْحَانٌ".