الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                              قوله تعالى: فليدع ناديه (17) سندع الزبانية قال الله تعالى: فليدع ناديه سندع الزبانية

                                                                                                                                                                                              قال أبو هريرة : الزبانية: الملائكة . وقال عطاء : هم الملائكة الغلاظ الشداد .

                                                                                                                                                                                              وقال مقاتل : هم خزنة جهنم .

                                                                                                                                                                                              وقال قتادة : الزبانية في كلام العرب: الشرط . وقال عبد الله بن الحارث : الزبانية رؤوسهم في الأرض وأرجلهم في السماء، خرجه ابن أبي حاتم

                                                                                                                                                                                              وخرج أيضا بإسناده عن المنهال بن عمرو قال: إذا قال الله تعالى: خذوه فغلوه ابتدره سبعون ألف ملك، وإن الملك منهم ليقول هكذا، يعني: يفتح يديه، فيلقي سبعين ألفا في النار .

                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية