nindex.php?page=treesubj&link=29080_28639_30561nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=4ولا أنا عابد ما عبدتم nindex.php?page=treesubj&link=29080_34199_34203nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=5ولا أنتم عابدون ما أعبد nindex.php?page=treesubj&link=29080_30561_34203nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=6لكم دينكم ولي دين nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=4ولا أنا عابد ما عبدتم أي في الحال أو فيما سلف.
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=5ولا أنتم عابدون ما أعبد أي وما عبدتم في وقت ما أنا عابده، ويجوز أن يكونا تأكيدين على طريقة أبلغ وإنما لم يقل ما عبدت ليطابق ما عبدتم لأنهم كانوا موسومين قبل المبعث بعبادة الأصنام، وهو لم يكن حينئذ موسوما بعبادة الله، وإنما قال ما دون من لأن المراد الصفة كأنه قال: لا أعبد الباطل ولا تعبدون الحق أو للمطابقة. وقيل: إنها مصدرية وقيل: الأوليان بمعنى الذي والأخريان مصدريتان.
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=6لكم دينكم الذي أنتم عليه لا تتركونه.
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=6ولي دين ديني الذي أنا عليه لا أرفضه، فليس فيه إذن في الكفر ولا منع عن الجهاد ليكون منسوخا بآية القتال، اللهم إلا إذا فسر بالمتاركة وتقرير كل من الفريقين الآخر على دينه، وقد فسر ال دين بالحساب والجزاء والدعاء والعبادة.
عن النبي صلى الله عليه وسلم:
«من قرأ nindex.php?page=treesubj&link=28882سورة الكافرون فكأنما قرأ ربع القرآن وتباعدت عنه مردة الشياطين وبرئ من الشرك».
nindex.php?page=treesubj&link=29080_28639_30561nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=4وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ nindex.php?page=treesubj&link=29080_34199_34203nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=5وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ nindex.php?page=treesubj&link=29080_30561_34203nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=6لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=4وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ أَيْ فِي الْحَالِ أَوْ فِيمَا سَلَفَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=5وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ أَيْ وَمَا عَبَدْتُمْ فِي وَقْتٍ مَا أَنَا عَابِدُهُ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَا تَأْكِيدَيْنِ عَلَى طَرِيقَةٍ أَبْلَغَ وَإِنَّمَا لَمْ يَقُلْ مَا عَبَدْتُ لِيُطَابِقَ مَا عَبَدْتُمْ لِأَنَّهُمْ كَانُوا مَوْسُومِينَ قَبْلَ الْمَبْعَثِ بِعِبَادَةِ الْأَصْنَامِ، وَهُوَ لَمْ يَكُنْ حِينَئِذٍ مَوْسُومًا بِعِبَادَةِ اللَّهِ، وَإِنَّمَا قَالَ مَا دُونَ مَنْ لِأَنَّ الْمُرَادَ الصِّفَةُ كَأَنَّهُ قَالَ: لَا أَعْبُدُ الْبَاطِلَ وَلَا تَعْبُدُونَ الْحَقَّ أَوْ لِلْمُطَابَقَةِ. وَقِيلَ: إِنَّهَا مَصْدَرِيَّةٌ وَقِيلَ: الْأُولَيَانِ بِمَعْنَى الَّذِي وَالْأُخْرَيَانِ مَصْدَرِيَّتَانِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=6لَكُمْ دِينُكُمْ الَّذِي أَنْتُمْ عَلَيْهِ لَا تَتْرُكُونَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=6وَلِيَ دِينِ دِينِي الَّذِي أَنَا عَلَيْهِ لَا أَرْفُضُهُ، فَلَيْسَ فِيهِ إِذْنٌ فِي الْكُفْرِ وَلَا مَنْعٌ عَنِ الْجِهَادِ لِيَكُونَ مَنْسُوخًا بِآيَةِ الْقِتَالِ، اللَّهُمَّ إِلَّا إِذَا فُسِّرَ بِالْمُتَارَكَةِ وَتَقْرِيرِ كُلٍّ مِنَ الْفَرِيقَيْنِ الْآخَرَ عَلَى دِينِهِ، وَقَدْ فُسِّرَ الْ دِينِ بِالْحِسَابِ وَالْجَزَاءِ وَالدُّعَاءِ وَالْعِبَادَةِ.
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«مَنْ قَرَأَ nindex.php?page=treesubj&link=28882سُورَةَ الْكَافِرُونَ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ رُبْعَ الْقُرْآنِ وَتَبَاعَدَتْ عَنْهُ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ وَبَرِئَ مَنِ الشِّرْكِ».