الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        ومن شر حاسد إذا حسد

                                                                                                                                                                                                                                        ومن شر حاسد إذا حسد إذا أظهر حسده وعمل بمقتضاه، فإنه لا يعود ضرر منه قبل ذلك إلى المحسود بل يخص به لاغتمامه بسروره، وتخصيصه لأنه العمدة في إضرار الإنسان بل الحيوان غيره، ويجوز أن يراد بال غاسق ما يخلو عن النور وما يضاهيه كالقوى وب النفاثات النباتات، فإن قواها النباتية من [ ص: 349 ] حيث إنها تزيد في طولها وعرضها وعمقها كأنها تنفث في العقد الثلاثة، وبال حاسد الحيوان فإنه إنما يقصد غيره غالبا طمعا فيما عنده، ولعل إفرادها من عالم الخلق لأنها الأسباب القريبة للمضرة.

                                                                                                                                                                                                                                        عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لقد أنزلت علي سورتان ما أنزل مثلهما وإنك لن تقرأ سورتين أحب ولا أرضى عند الله منهما يعني المعوذتين» .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية