قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=72nindex.php?page=treesubj&link=7862_28979إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله ، الآية / 72. يدل قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=72والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء : على وجوب الهجرة، إلا أنها كانت واجبة في وقت، وقد زال ذلك الوجوب بالفتح لقوله صلى الله عليه وسلم:
[ ص: 167 ] nindex.php?page=hadith&LINKID=652575 "لا هجرة بعد الفتح" . وإنما كانت واجبة للخوف من الكفار، والخوف من الافتتان، ولتقوية الرسول عليه الصلاة والسلام، وكل ذلك زال بالفتح.
ويحتمل أن يكون المراد بالولاية: الوراثة، لأنهم كانوا من قبل يتوارثون بالإسلام والهجرة، ونسخ ذلك بقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=75وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله . ويحتمل أن تكون الموالاة في الدين.
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=72nindex.php?page=treesubj&link=7862_28979إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، الْآيَةَ / 72. يَدُلُّ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=72وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ : عَلَى وُجُوبِ الْهِجْرَةِ، إِلَّا أَنَّهَا كَانَتْ وَاجِبَةً فِي وَقْتٍ، وَقَدْ زَالَ ذَلِكَ الْوُجُوبُ بِالْفَتْحِ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
[ ص: 167 ] nindex.php?page=hadith&LINKID=652575 "لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ" . وَإِنَّمَا كَانَتْ وَاجِبَةً لِلْخَوْفِ مِنَ الْكُفَّارِ، وَالْخَوْفِ مِنْ الِافْتِتَانِ، وَلِتَقْوِيَةِ الرَّسُولِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، وَكُلُّ ذَلِكَ زَالَ بِالْفَتْحِ.
وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِالْوِلَايَةِ: الْوِرَاثَةُ، لِأَنَّهُمْ كَانُوا مِنْ قَبْلْ يَتَوَارَثُونَ بِالْإِسْلَامِ وَالْهِجْرَةِ، وَنُسِخَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=75وَأُولُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ . وَيَحْتَمِلُ أَنْ تَكُونَ الْمُوَالَاةُ فِي الدِّينِ.