[ ص: 181 ] وقوله:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_19881_28723_29680_30451_30455_34091nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=11ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ؛ معناه: إلا بأمر الله؛ وقيل أيضا: إلا بعلم الله؛ وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=11ومن يؤمن بالله يهد قلبه ؛ ويسلم في وقت المصيبة لأمر الله؛ يهد قلبه؛ يجعله مهتديا؛ وقرئت: "يهد قلبه"؛ تأويل "هدأ قلبه؛ يهدأ"؛ إذا سكن؛ ويكون على طرح الهمزة؛ ويكون في الرفع "يهدا قلبه"؛ غير مهموز؛ وفي الجزم: "من يؤمن بالله يهد قلبه"؛ بطرح الألف للجزم؛ ويكون التأويل: "إذا سلم لأمر الله سكن قلبه".
[ ص: 181 ] وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_19881_28723_29680_30451_30455_34091nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=11مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ ؛ مَعْنَاهُ: إِلَّا بِأَمْرِ اللَّهِ؛ وَقِيلَ أَيْضًا: إِلَّا بِعِلْمِ اللَّهِ؛ وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=11وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ؛ وَيَسَلِّمْ فِي وَقْتِ الْمُصِيبَةِ لِأَمْرِ اللَّهِ؛ يَهْدِ قَلْبَهُ؛ يَجْعَلْهُ مُهْتَدِيًا؛ وَقُرِئَتْ: "يَهْدَ قَلْبُهُ"؛ تَأْوِيلُ "هَدَأَ قَلْبُهُ؛ يَهْدَأُ"؛ إِذَا سَكَنَ؛ وَيَكُونُ عَلَى طَرْحِ الْهَمْزَةِ؛ وَيَكُونُ فِي الرَّفْعِ "يَهْدَا قَلْبُهُ"؛ غَيْرَ مَهْمُوزٍ؛ وَفِي الْجَزْمِ: "مَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدَ قَلْبُهُ"؛ بِطَرْحِ الْأَلِفِ لِلْجَزْمِ؛ وَيَكُونُ التَّأْوِيلُ: "إِذَا سَلَّمَ لِأَمْرِ اللَّهِ سَكَنَ قَلْبُهُ".