قوله :
nindex.php?page=treesubj&link=28908_20043_28640_28723_29694_30196_34491nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=14إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم ؛ جاء في التفسير أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما أمر بالهجرة من
مكة إلى
المدينة أراد قوم الهجرة؛ فقال لهم أزواجهم وأولادهم: قد صبرنا لكم على مفارقة الدين؛ ولا نصبر لكم على مفارقتكم؛ ومفارقة الأموال؛ والمساكن؛ فأعلم الله (تعالى) أن من كان بهذه الصورة فهو عدو؛ وإن كان ولدا؛ أو كانت زوجة؛ ثم أمر - عز وجل - بالعفو؛ والصفح؛ فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=14وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم [ ص: 182 ] ثم أعلم أن الأموال والأولاد مما يفتتن به؛ فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=15إنما أموالكم وأولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=16فاتقوا الله ما استطعتم ؛ أي: ما أمكنكم الجهاد والهجرة مع النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فلا يفتننكم الميل إلى الأموال والأولاد عن ذلك.
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=treesubj&link=28908_20043_28640_28723_29694_30196_34491nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=14إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ؛ جَاءَ فِي التَّفْسِيرِ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمَّا أُمِرَ بِالْهِجْرَةِ مِنْ
مَكَّةَ إِلَى
الْمَدِينَةِ أَرَادَ قَوْمٌ الْهِجْرَةَ؛ فَقَالَ لَهُمْ أَزْوَاجُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ: قَدْ صَبَرْنَا لَكُمْ عَلَى مُفَارَقَةِ الدِّينِ؛ وَلَا نَصْبِرُ لَكُمْ عَلَى مُفَارَقَتِكُمْ؛ وَمُفَارَقَةِ الْأَمْوَالِ؛ وَالْمَسَاكِنِ؛ فَأَعْلَمَ اللَّهُ (تَعَالَى) أَنَّ مَنْ كَانَ بِهَذِهِ الصُّورَةِ فَهُوَ عَدُوٌّ؛ وَإِنْ كَانَ وَلَدًا؛ أَوْ كَانَتْ زَوْجَةً؛ ثُمَّ أَمَرَ - عَزَّ وَجَلَّ - بِالْعَفْوِ؛ وَالصَّفْحِ؛ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=14وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [ ص: 182 ] ثُمَّ أَعْلَمَ أَنَّ الْأَمْوَالَ وَالْأَوْلَادَ مِمَّا يُفْتَتَنُ بِهِ؛ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=15إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=16فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ؛ أَيْ: مَا أَمْكَنَكُمُ الْجِهَادُ وَالْهِجْرَةُ مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ فَلَا يَفْتِنَنَّكُمُ الْمَيْلُ إِلَى الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ عَنْ ذَلِكَ.