وقوله:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_32016nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=12لنجعلها لكم تذكرة ؛ معناه: لنجعل هذه الفعلة لكم تذكرة؛ أي: إغراق قوم
نوح؛ ونجاته والمؤمنين معه.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=12وتعيها أذن واعية ؛ معناه: أذن تحفظ ما سمعت؛ وتعمل به؛ أي: ليحفظ السامع ما سمع؛ ويعمل به؛ تقول لكل شيء حفظته في نفسك: "قد وعيته"؛ يقال: "قد وعيت
[ ص: 216 ] العلم"؛ و"وعيت"؛ قلت وتقول لما حفظته في غير نفسك: "أوعيته"؛ يقال: "أوعيت المتاع في الوعاء".
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_32016nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=12لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً ؛ مَعْنَاهُ: لِنَجْعَلَ هَذِهِ الْفِعْلَةَ لَكُمْ تَذْكِرَةً؛ أَيْ: إِغْرَاقَ قَوْمِ
نُوحٍ؛ وَنَجَاتَهُ وَالْمُؤْمِنِينَ مَعَهُ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=12وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ؛ مَعْنَاهُ: أُذُنٌ تَحْفَظُ مَا سَمِعَتْ؛ وَتَعْمَلُ بِهِ؛ أَيْ: لِيَحْفَظَ السَّامِعُ مَا سَمِعَ؛ وَيَعْمَلَ بِهِ؛ تَقُولُ لِكُلِّ شَيْءٍ حَفِظْتَهُ فِي نَفْسِكَ: "قَدْ وَعَيْتُهُ"؛ يُقَالُ: "قَدْ وَعَيْتُ
[ ص: 216 ] الْعِلْمَ"؛ وَ"وَعَيْتُ"؛ قُلْتَ وَتَقُولُ لِمَا حَفِظْتَهُ فِي غَيْرِ نَفْسِكَ: "أَوْعَيْتُهُ"؛ يُقَالُ: "أَوْعَيْتُ الْمَتَاعَ فِي الْوِعَاءِ".