الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وقوله: والملك على أرجائها ؛ المعنى: "الملائكة على جوانبها"؛ ورجا كل شيء: ناحيته؛ مقصور؛ والتثنية: "رجوان"؛ والجمع: "أرجاء".

                                                                                                                                                                                                                                        ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ؛ يروى: ثمانية أملاك؛ أرجلهم في تخوم الأرض السابعة؛ والعرش فوق رؤوسهم؛ وهم مطرقون يسبحون. [ ص: 217 ] فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه ؛ يروى: "إذا كان يوم القيامة؛ عرض الخلق ثلاث عرضات؛ في الاثنتين منها الاحتجاج والاعتذار والتوبيخ؛ وفي الثالثة تنثر الكتب؛ فيأخذ الفائز كتابه بيمينه؛ والهالك كتابه بشماله؛ و هاؤم ؛ أمر للجماعة بمنزلة: "هاكم"؛ تقول للواحد: "هاء يا رجل"؛ وللاثنين: "هاؤما يا رجلان"؛ وللثلاثة: "هاؤم يا رجال"؛ وللمرأة: "هاء يا امرأة"؛ بكسر الهمزة؛ وللاثنين: "هاؤما"؛ وللجماعة النساء: "هاؤن"؛ وفي هذه ثلاث لغات؛ قد ذكرتها في غير كتاب القرآن.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية