قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=9ياأيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون حذر المؤمنين أخلاق المنافقين ; أي لا تشتغلوا بأموالكم كما فعل المنافقون إذ قالوا - للشح بأموالهم - : لا تنفقوا على من عند رسول الله . عن ذكر الله ؛ أي عن الحج والزكاة . وقيل : عن قراءة القرآن . وقيل : عن إدامة الذكر . وقيل : عن الصلوات الخمس ; قاله
الضحاك . وقال
الحسن : جميع الفرائض ; كأنه قال عن طاعة الله . وقيل : هو خطاب للمنافقين ; أي آمنتم بالقول فآمنوا بالقلب . ومن يفعل ذلك أي من يشتغل بالمال والولد عن طاعة ربه
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=9فأولئك هم الخاسرون .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=9يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ حَذَّرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْلَاقَ الْمُنَافِقِينَ ; أَيْ لَا تَشْتَغِلُوا بِأَمْوَالِكُمْ كَمَا فَعَلَ الْمُنَافِقُونَ إِذْ قَالُوا - لِلشُّحِّ بِأَمْوَالِهِمْ - : لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ . عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ؛ أَيْ عَنِ الْحَجِّ وَالزَّكَاةِ . وَقِيلَ : عَنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ . وَقِيلَ : عَنْ إِدَامَةِ الذِّكْرِ . وَقِيلَ : عَنِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ ; قَالَهُ
الضَّحَّاكُ . وَقَالَ
الْحَسَنُ : جَمِيعُ الْفَرَائِضِ ; كَأَنَّهُ قَالَ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ . وَقِيلَ : هُوَ خِطَابٌ لِلْمُنَافِقِينَ ; أَيْ آمَنْتُمْ بِالْقَوْلِ فَآمَنُوا بِالْقَلْبِ . وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ أَيْ مَنْ يَشْتَغِلْ بِالْمَالِ وَالْوَلَدِ عَنْ طَاعَةِ رَبِّهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=9فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ .