nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=20nindex.php?page=treesubj&link=28979_30491يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=21ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=22إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=23ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون
أمر الله - سبحانه - المؤمنين بطاعته وطاعة رسوله ونهاهم عن التولي عن رسوله ، فالضمير في " عنه " عائد إلى الرسول ؛ لأن
nindex.php?page=treesubj&link=28750_30491طاعة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هي من طاعة الله ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=80من يطع الرسول فقد أطاع الله ( النساء : 80 ) ويحتمل أن يكون هذا الضمير راجعا إلى الله وإلى رسوله كما في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=62والله ورسوله أحق أن يرضوه ( التوبة : 62 ) وقيل : الضمير راجع إلى الأمر الذي دل عليه أطيعوا ، وأصل تولوا تتولوا ، فطرحت إحدى التاءين ، هذا تفسير الآية على ظاهر الخطاب للمؤمنين ، وبه قال الجمهور ، وقيل : إنه خطاب للمنافقين ، والمعنى : يا أيها الذين آمنوا بألسنتهم فقط .
قال
ابن عطية : وهذا وإن كان محتملا على بعد فهو ضعيف جدا ؛ لأن الله وصف من خاطبه هذه الآية بالإيمان وهو التصديق ، والمنافقون لا يتصفون من التصديق بشيء ، وأبعد من هذا من قال : الخطاب لبني إسرائيل ، فإنه أجنبي من الآية ، وجملة وأنتم تسمعون في محل نصب على الحال ، والمعنى : وأنتم تسمعون ما يتلى عليكم من الحجج والبراهين وتصدقون بها ولستم كالصم والبكم .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=21ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم المشركون أو المنافقون أو اليهود أو الجميع من هؤلاء ، فإنهم يسمعون بآذانهم من غير فهم ولا عمل ، فهم كالذي لم يسمع أصلا; لأنه لم ينتفع بما سمعه .
ثم أخبر - سبحانه - إن شر الدواب أي ما دب على الأرض " عند الله " أي في حكمه " الصم البكم " أي الذين لا يسمعون ولا ينطقون ، وصفوا بذلك مع كونهم ممن يسمع وينطق لعدم انتفاعهم بالسمع والنطق الذين لا يعقلون ما فيه النفع لهم فيأتونه ، وما فيه الضرر عليهم فيجتنبونه فهم شر الدواب عند الله ؛ لأنها تميز بعض تمييز ، وتفرق بين ما ينفعها ويضرها .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=23ولو علم الله فيهم أي : في هؤلاء الصم البكم - خيرا
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=23لأسمعهم سماعا ينتفعون به ، ويتعقلون عنده الحجج والبراهين .
قال الزجاج : لأسمعهم جواب كل ما سألوا عنه ، وقيل : لأسمعهم كلام الموتى الذين طلبوا إحياءهم لأنهم طلبوا إحياء قصي بن كلاب وغيره ليشهدوا بنبوة
محمد - صلى الله عليه وسلم -
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=23ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون لأنه قد سبق في علمه أنهم لا يؤمنون ، وجملة " وهم معرضون " في محل نصب على الحال .
وقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ ، عن
مجاهد في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=21وهم لا يسمعون قال : غاضبون .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=22إن شر الدواب عند الله الآية قال : إن هذه الآية نزلت في فلان وأصحاب له .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14906الفريابي ،
nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري ، ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
وابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=22إن شر الدواب عند الله قال : هم نفر من
قريش من
بني عبد الدار .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عنه في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=22الصم البكم الذين لا يعقلون قال : لا يتبعون الحق .
وأخرج
ابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج قال : نزلت هذه الآية في
النضر بن الحارث وقومه ، ولعله المكنى عنه بفلان فيما تقدم من قول
علي - رضي الله عنه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=23ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم أي لأنفذ لهم قولهم الذي قالوا بألسنتهم ، ولكن القلوب خالفت ذلك منهم .
وأخرج
أبو الشيخ ، عن
عكرمة في الآية قال : قالوا نحن صم عما يدعونا إليه محمد لا نسمعه ، بكم لا نجيبه فيه بتصديق ، قتلوا جميعا بأحد ، وكانوا أصحاب اللواء يوم أحد .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=20nindex.php?page=treesubj&link=28979_30491يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=21وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=22إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=23وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ
أَمْرَ اللَّهُ - سُبْحَانَهُ - الْمُؤْمِنِينَ بِطَاعَتِهِ وَطَاعَةِ رَسُولِهِ وَنَهَاهُمْ عَنِ التَّوَلِّي عَنْ رَسُولِهِ ، فَالضَّمِيرُ فِي " عَنْهُ " عَائِدٌ إِلَى الرَّسُولِ ؛ لِأَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=28750_30491طَاعَةَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هِيَ مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=80مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ( النِّسَاءِ : 80 ) وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ هَذَا الضَّمِيرُ رَاجَعًا إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ كَمَا فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=62وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ ( التَّوْبَةِ : 62 ) وَقِيلَ : الضَّمِيرُ رَاجِعٌ إِلَى الْأَمْرِ الَّذِي دَلَّ عَلَيْهِ أَطِيعُوا ، وَأَصْلُ تَوَلَّوْا تَتَوَلَّوْا ، فَطُرِحَتْ إِحْدَى التَّاءَيْنِ ، هَذَا تَفْسِيرُ الْآيَةِ عَلَى ظَاهِرِ الْخِطَابِ لِلْمُؤْمِنِينَ ، وَبِهِ قَالَ الْجُمْهُورُ ، وَقِيلَ : إِنَّهُ خِطَابٌ لِلْمُنَافِقِينَ ، وَالْمَعْنَى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا بِأَلْسِنَتِهِمْ فَقَطْ .
قَالَ
ابْنُ عَطِيَّةَ : وَهَذَا وَإِنْ كَانَ مُحْتَمَلًا عَلَى بُعْدٍ فَهُوَ ضَعِيفٌ جِدًّا ؛ لِأَنَّ اللَّهَ وَصَفَ مَنْ خَاطَبَهُ هَذِهِ الْآيَةِ بِالْإِيمَانِ وَهُوَ التَّصْدِيقُ ، وَالْمُنَافِقُونَ لَا يَتَّصِفُونَ مِنَ التَّصْدِيقِ بِشَيْءٍ ، وَأَبْعَدُ مِنْ هَذَا مَنْ قَالَ : الْخِطَابُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَإِنَّهُ أَجْنَبِيٌّ مِنَ الْآيَةِ ، وَجُمْلَةُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ عَلَى الْحَالِ ، وَالْمَعْنَى : وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ مِنَ الْحُجَجِ وَالْبَرَاهِينِ وَتُصَدِّقُونَ بِهَا وَلَسْتُمْ كَالصُّمِّ وَالْبُكْمِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=21وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمُ الْمُشْرِكُونَ أَوِ الْمُنَافِقُونَ أَوِ الْيَهُودُ أَوِ الْجَمِيعُ مِنْ هَؤُلَاءِ ، فَإِنَّهُمْ يَسْمَعُونَ بِآذَانِهِمْ مِنْ غَيْرِ فَهْمٍ وَلَا عَمَلٍ ، فَهُمْ كَالَّذِي لَمْ يَسْمَعْ أَصْلًا; لِأَنَّهُ لَمْ يَنْتَفِعْ بِمَا سَمِعَهُ .
ثُمَّ أَخْبَرَ - سُبْحَانَهُ - إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ أَيْ مَا دَبَّ عَلَى الْأَرْضِ " عِنْدَ اللَّهِ " أَيْ فِي حُكْمِهِ " الصُّمُّ الْبُكْمُ " أَيِ الَّذِينَ لَا يَسْمَعُونَ وَلَا يَنْطِقُونَ ، وُصِفُوا بِذَلِكَ مَعَ كَوْنِهِمْ مِمَّنْ يَسْمَعُ وَيَنْطِقُ لِعَدَمِ انْتِفَاعِهِمْ بِالسَّمْعِ وَالنُّطْقِ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ مَا فِيهِ النَّفْعُ لَهُمْ فَيَأْتُونَهُ ، وَمَا فِيهِ الضَّرَرُ عَلَيْهِمْ فَيَجْتَنِبُونَهُ فَهُمْ شَرُّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ ؛ لِأَنَّهَا تُمَيِّزُ بَعْضَ تَمْيِيزٍ ، وَتَفَرِّقُ بَيْنَ مَا يَنْفَعُهَا وَيَضُرُّهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=23وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ أَيْ : فِي هَؤُلَاءِ الصُّمِّ الْبُكْمِ - خَيْرًا
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=23لَأَسْمَعَهُمْ سَمَاعًا يَنْتَفِعُونَ بِهِ ، وَيَتَعَقَّلُونَ عِنْدَهُ الْحُجَجَ وَالْبَرَاهِينَ .
قَالَ الزَّجَّاجُ : لَأَسْمَعَهُمْ جَوَابَ كُلِّ مَا سَأَلُوا عَنْهُ ، وَقِيلَ : لَأَسْمَعَهُمْ كَلَامَ الْمَوْتَى الَّذِينَ طَلَبُوا إِحْيَاءَهَمْ لِأَنَّهُمْ طَلَبُوا إِحْيَاءَ قُصَيِّ بْنِ كِلَابٍ وَغَيْرِهِ لِيَشْهَدُوا بِنُبُوَّةِ
مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=23وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ لِأَنَّهُ قَدْ سَبَقَ فِي عِلْمِهِ أَنَّهُمْ لَا يُؤَمِّنُونَ ، وَجُمْلَةُ " وَهُمْ مُعْرِضُونَ " فِي مَحَلِّ نَصْبٍ عَلَى الْحَالِ .
وَقَدْ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنْ
مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=21وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ قَالَ : غَاضِبُونَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=22إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الْآيَةَ قَالَ : إِنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي فُلَانٍ وَأَصْحَابٍ لَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14906الْفِرْيَابِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12508وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12070وَالْبُخَارِيُّ ، ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=22إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ قَالَ : هُمْ نَفَرٌ مِنْ
قُرَيْشٍ مِنْ
بَنِي عَبْدِ الدَّارِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=22الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ قَالَ : لَا يَتَّبِعُونَ الْحَقَّ .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ الْمُنْذِرِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي
النَّضْرِ بْنِ الْحَارِثِ وَقَوْمِهِ ، وَلَعَلَّهُ الْمُكَنَّى عَنْهُ بِفُلَانٍ فِيمَا تَقَدَّمَ مِنْ قَوْلِ
عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنُ إِسْحَاقَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16561عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=23وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ أَيْ لَأَنْفَذَ لَهُمْ قَوْلَهُمُ الَّذِي قَالُوا بِأَلْسِنَتِهِمْ ، وَلَكِنَّ الْقُلُوبَ خَالَفَتْ ذَلِكَ مِنْهُمْ .
وَأَخْرَجَ
أَبُو الشَّيْخِ ، عَنْ
عِكْرِمَةَ فِي الْآيَةِ قَالَ : قَالُوا نَحْنُ صُمٌّ عَمَّا يَدْعُونَا إِلَيْهِ مُحَمَّدٌ لَا نَسْمَعُهُ ، بُكْمٌ لَا نُجِيبُهُ فِيهِ بِتَصْدِيقٍ ، قُتِلُوا جِمَيِعًا بِأُحُدٍ ، وَكَانُوا أَصْحَابَ اللِّوَاءِ يَوْمَ أُحُدٍ .