[ ص: 251 ] سورة "القيامة"
مكية
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله - عز وجل -:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_33062nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=1لا أقسم بيوم القيامة nindex.php?page=treesubj&link=28908_33062_34269nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=2ولا أقسم بالنفس اللوامة ؛ لا اختلاف بين الناس أن معناه: "أقسم بيوم القيامة"؛ واختلفوا في تفسير "لا"؛ فقال بعضهم: "لا""؛ لغو؛ وإن كانت في أول السورة؛ لأن القرآن كله كالسورة الواحدة؛ لأنه متصل بعضه ببعض؛ فجعلت "لا""؛ ههنا"؛ بمنزلتها في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=29لئلا يعلم أهل الكتاب ؛ وقال بعض النحويين: "لا""؛ رد لكلامهم؛ كأنهم أنكروا البعث"؛ فقيل: "لا؛ ليس الأمر كما ذكرتم؛ أقسم بيوم القيامة"؛ وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=7إنكم مبعوثون ؛ دل على الجواب.
[ ص: 251 ] سُورَةُ "اَلْقِيَامَةِ"
مَكِّيَّةٌ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_33062nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=1لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ nindex.php?page=treesubj&link=28908_33062_34269nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=2وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ؛ لَا اخْتِلَافَ بَيْنَ النَّاسِ أَنَّ مَعْنَاهُ: "أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ"؛ وَاخْتَلَفُوا فِي تَفْسِيرِ "لَا"؛ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: "لَا""؛ لَغْوٌ؛ وَإِنْ كَانَتْ فِي أَوَّلِ السُّورَةِ؛ لِأَنَّ الْقُرْآنَ كُلَّهُ كَالسُّورَةِ الْوَاحِدَةِ؛ لِأَنَّهُ مُتَّصِلٌ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ؛ فَجُعِلَتْ "لَا""؛ هَهُنَا"؛ بِمَنْزِلَتِهَا فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=29لِئَلا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ ؛ وَقَالَ بَعْضُ النَّحْوِيِّينَ: "لَا""؛ رَدٌّ لِكَلَامِهِمْ؛ كَأَنَّهُمْ أَنْكَرُوا الْبَعْثَ"؛ فَقِيلَ: "لَا؛ لَيْسَ الْأَمْرُ كَمَا ذَكَرْتُمْ؛ أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ"؛ وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=7إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ ؛ دَلَّ عَلَى الْجَوَابِ.