nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=29nindex.php?page=treesubj&link=29019_28811ليغيظ بهم الكفار تعليل لما تضمنه تمثيلهم بالزرع الموصوف من نمائهم وترقيهم في الزيادة والقوة لأن كونهم بتلك الحالة من تقدير الله لهم أن يكونوا عليها فمثل بأنه فعل ذلك ليغيظ بهم الكفار .
قال
القرطبي : قال
أبو عروة الزبيري : كنا عند
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس فذكروا عنده رجلا ينتقص أصحاب رسول الله فقرأ
مالك هذه الآية
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=29محمد رسول الله إلى أن بلغ قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=29ليغيظ بهم الكفار فقال
مالك : من أصبح من الناس في قلبه غيظ على أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أصابته هذه الآية . وقلت : رحم الله
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس ورضي عنه ما أدق استنباطه .
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=29nindex.php?page=treesubj&link=29019_28811لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ تَعْلِيلٌ لِمَا تَضَمَّنَهُ تَمْثِيلُهُمْ بِالزَّرْعِ الْمَوْصُوفِ مِنْ نَمَائِهِمْ وَتَرَقِّيهِمْ فِي الزِّيَادَةِ وَالْقُوَّةِ لِأَنَّ كَوْنَهُمْ بِتِلْكَ الْحَالَةِ مِنْ تَقْدِيرِ اللَّهِ لَهُمْ أَنْ يَكُونُوا عَلَيْهَا فَمَثَّلْ بِأَنَّهُ فَعَلَ ذَلِكَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ .
قَالَ
الْقُرْطُبِيُّ : قَالَ
أَبُو عُرْوَةَ الزُّبَيْرِيُّ : كُنَّا عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ فَذَكَرُوا عِنْدَهُ رَجُلًا يَنْتَقِصُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ فَقَرَأَ
مَالِكٌ هَذِهِ الْآيَةَ
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=29مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ إِلَى أَنْ بَلَغَ قَوْلَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=29لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ فَقَالَ
مَالِكٌ : مَنْ أَصْبَحَ مِنَ النَّاسِ فِي قَلْبِهِ غَيْظٌ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ أَصَابَتْهُ هَذِهِ الْآيَةُ . وَقُلْتُ : رَحِمَ اللَّهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ وَرَضِيَ عَنْهُ مَا أَدَقَّ اسْتِنْبَاطَهُ .