nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=29nindex.php?page=treesubj&link=29019_29680وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما
أعقب تنويه شأنهم والثناء عليهم بوعدهم بالجزاء على ما اتصفوا به من الصفات التي لها الأثر المتين في نشر ونصر هذا الدين .
وقوله : " منهم " يجوز أن تكون ( من ) للبيان كقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=30فاجتنبوا الرجس من الأوثان [ ص: 211 ] وهو استعمال كثير ، ويجوز إبقاؤه على ظاهر المعنى من التبعيض لأنه وعد لكل من يكون مع النبيء صلى الله عليه وسلم في الحاضر والمستقبل فيكون ذكر ( من ) تحذيرا وهو لا ينافي المغفرة لجميعهم لأن جميعهم آمنوا وعملوا الصالحات وأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم هم خيرة المؤمنين . انتهت سورة الفتح .
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=29nindex.php?page=treesubj&link=29019_29680وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا
أَعْقَبَ تَنْوِيهَ شَأْنِهِمْ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِمْ بِوَعْدِهِمْ بِالْجَزَاءِ عَلَى مَا اتَّصَفُوا بِهِ مِنَ الصِّفَاتِ الَّتِي لَهَا الْأَثَرُ الْمَتِينُ فِي نَشْرِ وَنَصْرِ هَذَا الدِّينِ .
وَقَوْلُهُ : " مِنْهُمْ " يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ ( مِنْ ) لِلْبَيَانِ كَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=30فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ [ ص: 211 ] وَهُوَ اسْتِعْمَالٌ كَثِيرٌ ، وَيَجُوزُ إِبْقَاؤُهُ عَلَى ظَاهِرِ الْمَعْنَى مِنَ التَّبْعِيضِ لِأَنَّهُ وَعْدٌ لِكُلِّ مَنْ يَكُونُ مَعَ النَّبِيءِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَاضِرِ وَالْمُسْتَقْبَلِ فَيَكُونُ ذِكْرُ ( مِنْ ) تَحْذِيرًا وَهُوَ لَا يُنَافِي الْمَغْفِرَةَ لِجَمِيعِهِمْ لِأَنَّ جَمِيعَهُمْ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَصْحَابُ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُمْ خِيرَةُ الْمُؤْمِنِينَ . انْتَهَتْ سُورَةُ الْفَتْحِ .