وقوله:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_32404_34092nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=8في أي صورة ما شاء ركبك ؛ يجوز أن يكون "ما"؛ صلة مؤكدة؛ ويكون المعنى: "في أي صورة شاء ركبك؛ إما طويلا؛ وإما قصيرا؛ إما مستحسنا؛ وإما غير ذلك"؛ ويجوز أن يكون
[ ص: 296 ] "ما"؛ في معنى الشرط والجزاء؛ فيكون المعنى: "في أي صورة ما شاء أن يركبك فيها ركبك".
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_32404_34092nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=8فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ؛ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ "مَا"؛ صِلَةً مُؤَكِّدَةً؛ وَيَكُونَ الْمَعْنَى: "فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَ رَكَّبَكَ؛ إِمَّا طَوِيلًا؛ وَإِمَّا قَصِيرًا؛ إِمَّا مُسْتَحْسَنًا؛ وَإِمَّا غَيْرَ ذَلِكَ"؛ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ
[ ص: 296 ] "مَا"؛ فِي مَعْنَى الشَّرْطِ وَالْجَزَاءِ؛ فَيَكُونَ الْمَعْنَى: "فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ أَنْ يُرَكِّبَكَ فِيهَا رَكَّبَكَ".