nindex.php?page=treesubj&link=29062قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=5والسماء وما بناها
أي وبنيانها . فما مصدرية كما قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=27بما غفر لي ربي أي بغفران ربي قاله
[ ص: 67 ] قتادة ، واختاره
المبرد . وقيل : المعنى ومن بناها قاله
الحسن ومجاهد وهو اختيار
الطبري . أي ومن خلقها ورفعها ، وهو الله تعالى . وحكي عن
أهل الحجاز : سبحان ما سبحت له أي سبحان من سبحت له .
nindex.php?page=treesubj&link=29062قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=5وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا
أَيْ وَبُنْيَانِهَا . فَمَا مَصْدَرِيَّةٌ كَمَا قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=27بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي أَيْ بِغُفْرَانِ رَبِّي قَالَهُ
[ ص: 67 ] قَتَادَةُ ، وَاخْتَارَهُ
الْمُبَرِّدُ . وَقِيلَ : الْمَعْنَى وَمَنْ بَنَاهَا قَالَهُ
الْحَسَنُ وَمُجَاهِدٌ وَهُوَ اخْتِيَارُ
الطَّبَرِيِّ . أَيْ وَمَنْ خَلَقَهَا وَرَفَعَهَا ، وَهُوَ اللَّهُ تَعَالَى . وَحُكِيَ عَنْ
أَهْلِ الْحِجَازِ : سُبْحَانَ مَا سَبَّحْتُ لَهُ أَيْ سُبْحَانَ مَنْ سَبَّحْتُ لَهُ .