nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=38nindex.php?page=treesubj&link=28980يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=39إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=42لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لاتبعوك ولكن بعدت عليهم الشقة وسيحلفون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم يهلكون أنفسهم والله يعلم إنهم لكاذبون
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=34ياأيها الذين آمنوا لما شرح معايب أولئك الكفار عاد إلى ترغيب المؤمنين في قتالهم ، والاستفهام في : ما لكم ؟ للإنكار والتوبيخ ، أي : أي شيء يمنعكم من ذلك ، ولا خلاف أن هذه الآية نزلت عتابا لمن تخلف عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في
nindex.php?page=treesubj&link=30876غزوة تبوك ، وكانت سنة تسع من الهجرة ، بعد الفتح بعام ، والنفر : هو الانتقال بسرعة من مكان إلى مكان لأمر يحدث .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=38اثاقلتم إلى الأرض أصله تثاقلتم أدغمت التاء في الثاء لقربها منها ، وجيء بألف الوصل ليتوصل بها إلى النطق بالساكن ، ومثله : اداركوا ، و اطيرتم ، واطيروا ، وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي :
توالى الضجيع إذا ما اشتاقها حضرا عذب المذاق إذا ما اتابع القبل
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش : " تثاقلتم " على الأصل ، ومعناه تباطأتم ، وعدي بـ " إلى " لتضمنه معنى الميل والإخلاد ، وقيل : معناه : ملتم إلى الإقامة بأرضكم والبقاء فيها ، وقرئ : " آثاقلتم " على الاستفهام ، ومعناه التوبيخ ، والعامل في الظرف " ما " في : " ما لكم " من معنى الفعل ، كأنه قيل : ما يمنعكم ، أو ما تصنعون إذا قيل لكم ؟ و " إلى الأرض " متعلق بـ " اثاقلتم " وكما مر .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=38أرضيتم بالحياة الدنيا أي : بنعيمها بدلا من الآخرة ، كقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=60ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون ( الزخرف : 60 ) أي بدلا منكم ، ومثله قول الشاعر :
قلبت لنا من ماء زمزم شربة مبردة باتت على طهيان
أي : بدلا من ماء زمزم . والطهيان : عود ينصب في ناحية الدار للهواء يعلق عليه الماء ليبرد ، ومعنى " في الآخرة " أي : في جنب الآخرة ، وفي مقابلها . " إلا قليل " أي : إلا متاع حقير لا يعبأ به ، ويجوز أن يراد بالقليل العدم ، إذ لا نسبة للمتناهي الزائل إلى غير المتناهي الباقي ، والظاهر أن هذا التثاقل لم يصدر من الكل ، إذ من البعيد أن يطبقوا جميعا على التباطؤ والتثاقل ، وإنما هو من باب نسبة ما يقع من البعض إلى الكل ، وهو كثير شائع .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=39إلا تنفروا يعذبكم هذا تهديد شديد ، ووعيد مؤكد لمن ترك النفير مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=39يعذبكم عذابا أليما أي : يهلككم بعذاب شديد مؤلم ، قيل : في الدنيا فقط ، وقيل : هو أعم من ذلك .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=39ويستبدل قوما غيركم أي : يجعله لرسله بدلا منكم ، ممن لا يتباطأ عند حاجتهم إليهم .
واختلف في هؤلاء القوم من هم ؟ فقيل :
أهل اليمن ، وقيل :
أهل فارس ، ولا وجه للتعيين بدون دليل .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=39ولا تضروه شيئا معطوف على " يستبدل " والضمير ، قيل : لله ، وقيل : للنبي - صلى الله عليه وسلم - أي : ولا تضروا الله بترك امتثال أمره بالنفير شيئا ، أو لا تضروا رسول الله بترك نصره والنفير معه شيئا :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=39والله على كل شيء قدير ، ومن جملة مقدوراته
[ ص: 573 ] تعذيبكم والاستبدال بكم .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40إلا تنصروه فقد نصره الله أي : إن تركتم نصره فالله متكفل به ، فقد نصره في مواطن القلة ، وأظهره على عدوه بالغلبة والقهر ، أو فسينصره من نصره حين لم يكن معه إلا رجل واحد وقت إخراج الذين كفروا له حال كونه ثاني اثنين ، أي : أحد اثنين ، وهما : رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
nindex.php?page=showalam&ids=1وأبو بكر الصديق ، رضي الله عنه .
وقرئ بسكون الياء .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13042ابن جني : : حكاها
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو بن العلاء ، ووجهها أن تسكن الياء تشبيها بالألف .
قال
ابن عطية : فهي كقراءة
الحسن nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=278ما بقي من الربا ( البقرة : 278 ) ، وكقول
جرير :
هو الخليفة فارضوا ما رضيه لكم ماضي العزيمة ما في حكمه جنف
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40إذ هما في الغار بدل من " إذ أخرجه " بدل بعض ، والغار : ثقب في الجبل المسمى
ثورا ، وهو المشهور
بغار ثور ، وهو جبل قريب من
مكة ، وقصة خروجه - صلى الله عليه وسلم - من
مكة إلى
المدينة ، هو
وأبو بكر ودخولهما الغار مشهورة مذكورة في كتب السير والحديث .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40إذ يقول لصاحبه بدل ثان ، أي : وقت قوله لأبي بكر :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40لا تحزن إن الله معنا أي : دع الحزن ، فإن الله بنصره وعونه وتأييده معنا ، ومن كان الله معه فلن يغلب ، ومن لا يغلب فيحق له أن لا يحزن .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40فأنزل الله سكينته عليه السكينة : تسكين جأشه وتأمينه حتى ذهب روعه وحصل له الأمن ، على أن الضمير في عليه
لأبي بكر ، وقيل : هو للنبي - صلى الله عليه وسلم - ويكون المراد بالسكينة النازلة عليه : عصمته عن حصول سبب من أسباب الخوف له ، ويؤيد كون الضمير في " عليه " للنبي - صلى الله عليه وسلم - الضمير في
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40وأيده بجنود لم تروها فإنه للنبي - صلى الله عليه وسلم - لأنه المؤيد بهذه الجنود التي هي الملائكة كما كان في يوم
بدر ، وقيل : إنه لا محذور في رجوع الضمير من " عليه " إلى
أبي بكر ومن " وأيده " إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فإن ذلك كثير في القرآن وفي كلام العرب
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40وجعل كلمة الذين كفروا السفلى أي : كلمة الشرك ، وهي : دعوتهم إليه ونداؤهم للأصنام
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40وكلمة الله هي العليا .
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ،
ويعقوب بنصب كلمة حملا على " جعل " ، وقرأ الباقون برفعها على الاستئناف .
وقد ضعف قراءة النصب
الفراء ،
وأبو حاتم ، وفي ضمير الفصل - أعني هي - تأكيد لفضل كلمته في العلو ، وأنها المختصة به دون غيرها ،
nindex.php?page=treesubj&link=19841_28666وكلمة الله هي كلمة التوحيد والدعوة إلى الإسلام .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40والله عزيز حكيم أي : غالب قاهر ، لا يفعل إلا ما فيه حكمة وصواب .
ثم لما توعد من لم ينفر مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - وضرب له من الأمثال ما ذكره ، عقبه بالأمر الجزم ، فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41انفروا خفافا وثقالا أي : حال كونكم خفافا وثقالا ، قيل : المراد منفردين أو مجتمعين ، وقيل : نشاطا وغير نشاط ، وقيل : فقراء وأغنياء ، وقيل : شبابا وشيوخا ، وقيل : رجالا وفرسانا ، وقيل : من لا عيال له ومن له عيال ، وقيل : من يسبق إلى الحرب كالطلائع ، ومن يتأخر كالجيش ، وقيل : غير ذلك .
ولا مانع من حمل الآية على جميع هذه المعاني ؛ لأن معنى الآية : انفروا خفت عليكم الحركة أو ثقلت .
قيل : وهذه الآية منسوخة بقوله - تعالى - :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=91ليس على الضعفاء ولا على المرضى ( التوبة : 91 ) ، وقيل : الناسخ لها قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=122فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ( التوبة : 122 ) الآية ، وقيل : هي محكمة وليست بمنسوخة ، ويكون إخراج الأعمى والأعرج بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=61ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ( النور : 61 ) وإخراج الضعيف والمريض بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=91ليس على الضعفاء ولا على المرضى ( التوبة : 91 ) من باب التخصيص ، لا من باب النسخ على فرض دخول هؤلاء تحت قوله : خفافا وثقالا والظاهر عدم دخولهم تحت العموم .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله فيه الأمر بالجهاد بالأنفس والأموال وإيجابه على العباد ، فالفقراء يجاهدون بأنفسهم ، والأغنياء بأموالهم وأنفسهم .
nindex.php?page=treesubj&link=7868والجهاد من آكد الفرائض وأعظمها ، وهو فرض كفاية مهما كان البعض يقوم بجهاد العدو وبدفعه ، فإن كان لا يقوم بالعدو إلا جميع المسلمين في قطر من الأرض ، أو أقطار وجب عليهم ذلك وجوب عين ، والإشارة بقوله : " ذلكم " إلى ما تقدم من الأمر بالنفير والأمر بالجهاد . " خير لكم " أي : خير عظيم في نفسه ، وخير من السكون والدعة ، إن كنتم تعلمون ذلك وتعرفون الأشياء الفاضلة وتميزونها عن المفضولة .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=42لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لاتبعوك .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : لو كان المدعو إليه ، فحذف لدلالة ما تقدم عليه ، والعرض : ما يعرض من منافع الدنيا .
والمعنى : غنيمة قريبة غير بعيدة
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=42وسفرا قاصدا عطف على ما قبله : أي : سفرا متوسطا بين القرب والبعد ، وكل متوسط بين الإفراط والتفريط فهو قاصد
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=42ولكن بعدت عليهم الشقة .
قال
أبو عبيدة وغيره : إن الشقة السفر إلى أرض بعيدة ، يقال منه شقة شاقة .
قال
الجوهري : الشقة بالضم من الثياب ، والشقة أيضا : السفر البعيد ، وربما قالوه بالكسر ، والمراد بهذا غزوة
تبوك فإنها كانت سفرة بعيدة شاقة .
وقرأ
عيسى بن عمر : " بعدت عليهم الشقة " بكسر العين والشين . " وسيحلفون بالله " أي : المتخلفون عن غزوة
تبوك حال كونكم قائلين
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=42لو استطعنا لخرجنا معكم أي : لو قدرنا على الخروج ووجدنا ما نحتاج إليه فيه مما لا بد منه لخرجنا معكم . هذه الجملة سادة مسد جواب القسم والشرط .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=42يهلكون أنفسهم هو بدل من قوله : سيحلفون لأن من حلف كاذبا فقد أهلك نفسه . أو يكون حالا ، أي : مهلكين أنفسهم موقعين لها موقع الهلاك
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=42والله يعلم إنهم لكاذبون في حلفهم الذي سيحلفون به لكم .
وقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ ، عن
مجاهد في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=38ياأيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا الآية ، قال هذا حين أمروا بغزوة
تبوك بعد الفتح ، وحين أمرهم بالنفير في الصيف ، وحين خرفت النخل وطابت الثمار واشتهوا الظلال وشق عليهم المخرج ، فأنزل الله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41انفروا خفافا وثقالا .
[ ص: 574 ] وأخرج
أبو داود ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ ،
والحاكم وصححه
وابن مردويه ،
والبيهقي في سننه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=39إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020340إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استنفر حيا من أحياء العرب فتثاقلوا عنه ، فأنزل الله هذه الآية فأمسك عنهم المطر فكان ذلك عذابهم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ، عن
عكرمة قال : لما نزلت :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=39إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما وقد كان تخلف عنه أناس في البدو يفقهون قومهم ، فقال المؤمنون : قد بقي ناس في البوادي وقالوا هلك أصحاب البوادي ، فنزلت :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=122وما كان المؤمنون لينفروا كافة ( التوبة : 122 ) .
وأخرج
أبو داود ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
والنحاس ، ،
والبيهقي في سننه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=39إلا تنفروا الآية ، قال : نسختها
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=122وما كان المؤمنون لينفروا كافة ( التوبة : 122 ) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ ، عن
مجاهد في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40إلا تنصروه فقد نصره الله قال : ذكر ما كان من أول شأنه حين بعث ، يقول : فأنا فاعل ذلك به ، وناصره كما نصرته إذ ذاك وهو ثاني اثنين .
وأخرج
أبو نعيم ،
والبيهقي في الدلائل ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب ،
وعروة :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020341أنهم ركبوا في كل وجه ، يعني المشركين يطلبون النبي - صلى الله عليه وسلم - وبعثوا إلى أهل المياه يأمرونهم ويجعلون لهم الحمل العظيم ، وأتوا على ثور ، الجبل الذي فيه الغار ، والذي فيه النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى طلعوا فوقه ، وسمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر أصواتهم ، فأشفق أبو بكر وأقبل عليه الهم والخوف ، فعند ذلك يقول له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لا تحزن إن الله معنا ودعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنزلت عليه السكينة من الله nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين ، الآية .
وأخرج
ابن شاهين ،
وابن مردويه ،
nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر ، عن
حبشي بن جنادة قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020342قال أبو بكر : يا رسول الله لو أن أحدا من المشركين رفع قدمه لأبصرنا ، فقال : يا أبا بكر لا تحزن إن الله معنا .
وأخرج
عبد الرزاق ،
وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40إذ هما في الغار قال : هو الغار الذي في الجبل الذي يسمى
ثورا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ ،
وابن مردويه ،
والبيهقي في الدلائل
nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر في تاريخه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40فأنزل الله سكينته عليه قال : على
أبي بكر لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم تزل معه السكينة .
وأخرج
ابن مردويه ، ، عن
أنس قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020343دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر غار حراء ، فقال أبو بكر للنبي - صلى الله عليه وسلم - : لو أن أحدهم يبصر موضع قدمه لأبصرني وإياك ، فقال - صلى الله عليه وسلم - : ما ظنك باثنين الله ثالثهما يا أبا بكر ؟ إن الله أنزل سكينته عليك وأيدني بجنود لم يروها .
وأخرج
الخطيب في تاريخه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15683حبيب بن أبي ثابت nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40فأنزل الله سكينته عليه قال : على
أبي بكر ، فأما النبي - صلى الله عليه وسلم - فقد كانت عليه السكينة .
وأخرج
ابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
والبيهقي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40وجعل كلمة الذين كفروا السفلى قال : هي الشرك بالله
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40وكلمة الله هي العليا قال : لا إله إلا الله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14906الفريابي ،
وأبو الشيخ ، عن
أبي الضحى قال : أول ما أنزل من " براءة "
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41انفروا خفافا وثقالا ثم نزل أولها وآخرها .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
وابن المنذر ، عن
أبي مالك نحوه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41خفافا وثقالا قال : نشاطا وغير نشاط .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، عن
الحكم في الآية قال : مشاغيل وغير مشاغيل .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ ، عن
الحسن قال : في العسر واليسر .
وأخرج
ابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم قال : فتيانا وكهولا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
وابن المنذر ، عن
عكرمة قال : شبابا وشيوخا .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ ، عن
مجاهد قال : قالوا إن فينا الثقيل ، وذا الحاجة والضيعة والشغل ، فأنزل الله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41انفروا خفافا وثقالا وأبى أن يعذرهم دون أن ينفروا خفافا وثقالا ، وعلى ما كان منهم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ ،
عن nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي قال : جاء رجل زعموا أنه المقداد ، وكان عظيما سمينا ، فشكا إليه وسأله أن يأذن له فأبى ، فنزلت : nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41انفروا خفافا وثقالا فلما نزلت هذه الآية اشتد على الناس شأنها فنسخها الله ، فقال : nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=91ليس على الضعفاء ولا على المرضى ( التوبة : 91 ) الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، قال :
إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قيل له : ألا تغزو بني الأصفر لعلك أن تصيب ابنة عظيم الروم ؟ فقال رجلان : قد علمت يا رسول الله أن النساء فتنة فلا تفتنا بهن فأذن لنا ، فأذن لهما ، فلما انطلقنا قال أحدهما : إن هو إلا شحمة لأول آكل ، فسار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم ينزل عليه شيء في ذلك ، فلما كان بعض الطريق نزل عليه وهو على بعض المناة nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=42لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لاتبعوك ونزل عليه : nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=43عفا الله عنك لم أذنت لهم ( التوبة : 43 ) ونزل عليه : nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=45إنما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر ( التوبة : 45 ) ونزل عليه : nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=95إنهم رجس ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون ( التوبة : 95 ) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=42لو كان عرضا قريبا قال : غنيمة قريبة ،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=42ولكن بعدت عليهم الشقة قال : المسير .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
وابن المنذر ، عن
قتادة في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=42والله يعلم إنهم لكاذبون قال : لقد كانوا يستطيعون الخروج ولكن كان تبطئة من عند أنفسهم وزهادة في الجهاد .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=38nindex.php?page=treesubj&link=28980يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=39إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=42لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=34يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَمَّا شَرَحَ مَعَايِبَ أُولَئِكَ الْكُفَّارِ عَادَ إِلَى تَرْغِيبِ الْمُؤْمِنِينَ فِي قِتَالِهِمْ ، وَالِاسْتِفْهَامِ فِي : مَا لَكُمْ ؟ لِلْإِنْكَارِ وَالتَّوْبِيخِ ، أَيْ : أَيُّ شَيْءٍ يَمْنَعُكُمْ مِنْ ذَلِكَ ، وَلَا خِلَافَ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ عِتَابًا لِمَنْ تَخَلَّفَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي
nindex.php?page=treesubj&link=30876غَزْوَةِ تَبُوكَ ، وَكَانَتْ سَنَةَ تِسْعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ ، بَعْدَ الْفَتْحِ بِعَامٍ ، وَالنَّفْرُ : هُوَ الِانْتِقَالُ بِسُرْعَةٍ مِنْ مَكَانٍ إِلَى مَكَانٍ لِأَمْرٍ يَحْدُثُ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=38اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَصْلُهُ تَثَاقَلْتُمْ أُدْغِمَتِ التَّاءُ فِي الثَّاءِ لِقُرْبِهَا مِنْهَا ، وَجِيءَ بِأَلِفِ الْوَصْلِ لِيُتَوَصَّلَ بِهَا إِلَى النُّطْقِ بِالسَّاكِنِ ، وَمِثْلُهُ : ادَّارَكُوا ، وَ اطَّيَّرْتُمْ ، وَاطَّيَّرُوا ، وَأَنْشَدَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ :
تَوَالَى الضَّجِيعُ إِذَا مَا اشْتَاقَهَا حَضَرَا عَذْبُ الْمَذَاقِ إِذَا مَا اتَّابَعَ الْقُبَلَ
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الْأَعْمَشُ : " تَثَاقَلْتُمْ " عَلَى الْأَصْلِ ، وَمَعْنَاهُ تَبَاطَأْتُمْ ، وَعُدِّيَ بِـ " إِلَى " لِتَضَمُّنِهِ مَعْنَى الْمَيْلِ وَالْإِخْلَادِ ، وَقِيلَ : مَعْنَاهُ : مِلْتُمْ إِلَى الْإِقَامَةِ بِأَرْضِكُمْ وَالْبَقَاءِ فِيهَا ، وَقُرِئَ : " آثَاقَلْتُمْ " عَلَى الِاسْتِفْهَامِ ، وَمَعْنَاهُ التَّوْبِيخُ ، وَالْعَامِلُ فِي الظَّرْفِ " مَا " فِي : " مَا لَكُمْ " مِنْ مَعْنَى الْفِعْلِ ، كَأَنَّهُ قِيلَ : مَا يَمْنَعُكُمْ ، أَوْ مَا تَصْنَعُونَ إِذَا قِيلَ لَكُمْ ؟ وَ " إِلَى الْأَرْضِ " مُتَعَلِّقٌ بِـ " اثَّاقَلْتُمْ " وَكَمَا مَرَّ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=38أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا أَيْ : بِنَعِيمِهَا بَدَلًا مِنَ الْآخِرَةِ ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=60وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ ( الزُّخْرُفِ : 60 ) أَيْ بَدَلًا مِنْكُمْ ، وَمَثَلُهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ :
قَلَبَتْ لَنَا مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ شَرْبَةً مُبَرَّدَةً بَاتَتْ عَلَى طَهَيَانِ
أَيْ : بَدَلًا مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ . وَالطَّهَيَانُ : عُودٌ يُنْصَبُ فِي نَاحِيَةِ الدَّارِ لِلْهَوَاءِ يُعَلَّقُ عَلَيْهِ الْمَاءَ لِيَبْرُدَ ، وَمَعْنَى " فِي الْآخِرَةِ " أَيْ : فِي جَنْبِ الْآخِرَةِ ، وَفِي مُقَابِلِهَا . " إِلَّا قَلِيلٌ " أَيْ : إِلَّا مَتَاعٌ حَقِيرٌ لَا يُعْبَأُ بِهِ ، وَيَجُوزُ أَنْ يُرَادَ بِالْقَلِيلِ الْعَدَمُ ، إِذْ لَا نِسْبَةَ لِلْمُتَنَاهِي الزَّائِلِ إِلَى غَيْرِ الْمُتَنَاهِي الْبَاقِي ، وَالظَّاهِرُ أَنَّ هَذَا التَّثَاقُلَ لَمْ يَصْدُرْ مِنَ الْكُلِّ ، إِذْ مِنَ الْبَعِيدِ أَنْ يُطْبِقُوا جَمِيعًا عَلَى التَّبَاطُؤِ وَالتَّثَاقُلِ ، وَإِنَّمَا هُوَ مِنْ بَابِ نِسْبَةِ مَا يَقَعُ مِنَ الْبَعْضِ إِلَى الْكُلِّ ، وَهُوَ كَثِيرٌ شَائِعٌ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=39إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ هَذَا تَهْدِيدٌ شَدِيدٌ ، وَوَعِيدٌ مُؤَكَّدٌ لِمَنْ تَرَكَ النَّفِيرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=39يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا أَيْ : يُهْلِكْكُمْ بِعَذَابٍ شَدِيدٍ مُؤْلِمٍ ، قِيلَ : فِي الدُّنْيَا فَقَطْ ، وَقِيلَ : هُوَ أَعَمُّ مِنْ ذَلِكَ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=39وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ أَيْ : يَجْعَلْهُ لِرُسُلِهِ بَدَلًا مِنْكُمْ ، مِمَّنْ لَا يَتَبَاطَأُ عِنْدَ حَاجَتِهِمْ إِلَيْهِمْ .
وَاخْتُلِفَ فِي هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ مَنْ هُمْ ؟ فَقِيلَ :
أَهْلُ الْيَمَنِ ، وَقِيلَ :
أَهْلُ فَارِسَ ، وَلَا وَجْهَ لِلتَّعْيِينِ بِدُونِ دَلِيلٍ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=39وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا مَعْطُوفٌ عَلَى " يَسْتَبْدِلْ " وَالضَّمِيرُ ، قِيلَ : لِلَّهِ ، وَقِيلَ : لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَيْ : وَلَا تَضُرُّوا اللَّهَ بِتَرْكِ امْتِثَالِ أَمْرِهِ بِالنَّفِيرِ شَيْئًا ، أَوْ لَا تَضُرُّوا رَسُولَ اللَّهِ بِتَرْكِ نَصْرِهِ وَالنَّفِيرِ مَعَهُ شَيْئًا :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=39وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَمِنْ جُمْلَةِ مَقْدُورَاتِهِ
[ ص: 573 ] تَعْذِيبُكُمْ وَالِاسْتِبْدَالُ بِكُمْ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ أَيْ : إِنْ تَرَكْتُمْ نَصْرَهُ فَاللَّهُ مُتَكَفِّلٌ بِهِ ، فَقَدْ نَصَرَهُ فِي مَوَاطِنِ الْقِلَّةِ ، وَأَظْهَرَهُ عَلَى عَدُوِّهِ بِالْغَلَبَةِ وَالْقَهْرِ ، أَوْ فَسَيَنْصُرُهُ مَنْ نَصَرَهُ حِينَ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ إِلَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ وَقْتَ إِخْرَاجِ الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُ حَالَ كَوْنِهِ ثَانِيَ اثْنَيْنِ ، أَيْ : أَحَدَ اثْنَيْنِ ، وَهُمَا : رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
nindex.php?page=showalam&ids=1وَأَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .
وَقُرِئَ بِسُكُونِ الْيَاءِ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13042ابْنُ جِنِّي : : حَكَاهَا
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلَاءِ ، وَوَجْهُهَا أَنْ تُسَكَّنَ الْيَاءُ تَشْبِيهًا بِالْأَلِفِ .
قَالَ
ابْنُ عَطِيَّةَ : فَهِيَ كَقِرَاءَةِ
الْحَسَنِ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=278مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا ( الْبَقَرَةِ : 278 ) ، وَكَقَوْلِ
جَرِيرٍ :
هُوَ الْخَلِيفَةُ فَارْضُوا مَا رَضِيَهُ لَكُمْ مَاضِي الْعَزِيمَةِ مَا فِي حُكْمِهِ جَنَفُ
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ بَدَلٌ مِنْ " إِذْ أَخْرَجَهُ " بَدَلُ بَعْضٍ ، وَالْغَارُ : ثُقْبٌ فِي الْجَبَلِ الْمُسَمَّى
ثَوْرًا ، وَهُوَ الْمَشْهُورُ
بِغَارِ ثَوْرٍ ، وَهُوَ جَبَلٌ قَرِيبٌ مِنْ
مَكَّةَ ، وَقِصَّةُ خُرُوجِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ
مَكَّةَ إِلَى
الْمَدِينَةِ ، هُوَ
وَأَبُو بَكْرٍ وَدُخُولِهِمَا الْغَارَ مَشْهُورَةٌ مَذْكُورَةٌ فِي كُتُبِ السِّيَرِ وَالْحَدِيثِ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ بَدَلٌ ثَانٍ ، أَيْ : وَقْتَ قَوْلِهِ لِأَبِي بَكْرٍ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا أَيْ : دَعِ الْحُزْنَ ، فَإِنَّ اللَّهَ بِنَصْرِهِ وَعَوْنِهِ وَتَأْيِيدِهِ مَعَنَا ، وَمَنْ كَانَ اللَّهُ مَعَهُ فَلَنْ يُغْلَبَ ، وَمَنْ لَا يُغْلَبُ فَيَحِقُّ لَهُ أَنْ لَا يَحْزَنَ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ السَّكِينَةُ : تَسْكِينُ جَأْشِهِ وَتَأْمِينُهُ حَتَّى ذَهَبَ رَوْعُهُ وَحَصَلَ لَهُ الْأَمْنُ ، عَلَى أَنَّ الضَّمِيرَ فِي عَلَيْهِ
لِأَبِي بَكْرٍ ، وَقِيلَ : هُوَ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَيَكُونُ الْمُرَادُ بِالسَّكِينَةِ النَّازِلَةِ عَلَيْهِ : عِصْمَتَهُ عَنْ حُصُولِ سَبَبٍ مِنْ أَسْبَابِ الْخَوْفِ لَهُ ، وَيُؤَيِّدُ كَوْنَ الضَّمِيرِ فِي " عَلَيْهِ " لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الضَّمِيرُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا فَإِنَّهُ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِأَنَّهُ الْمُؤَيَّدُ بِهَذِهِ الْجُنُودِ الَّتِي هِيَ الْمَلَائِكَةُ كَمَا كَانَ فِي يَوْمِ
بَدْرٍ ، وَقِيلَ : إِنَّهُ لَا مَحْذُورَ فِي رُجُوعِ الضَّمِيرِ مِنْ " عَلَيْهِ " إِلَى
أَبِي بَكْرٍ وَمِنْ " وَأَيَّدَهُ " إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَإِنَّ ذَلِكَ كَثِيرٌ فِي الْقُرْآنِ وَفِي كَلَامِ الْعَرَبِ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى أَي : كَلِمَةَ الشِّرْكِ ، وَهِيَ : دَعْوَتُهُمْ إِلَيْهِ وَنِدَاؤُهُمْ لِلْأَصْنَامِ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا .
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الْأَعْمَشُ ،
وَيَعْقُوبُ بِنَصْبِ كَلِمَةٍ حَمْلًا عَلَى " جَعَلَ " ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِرَفْعِهَا عَلَى الِاسْتِئْنَافِ .
وَقَدْ ضَعَّفَ قِرَاءَةَ النَّصْبِ
الْفَرَّاءُ ،
وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَفِي ضَمِيرِ الْفَصْلِ - أَعْنِي هِيَ - تَأْكِيدٌ لِفَضْلِ كَلِمَتِهِ فِي الْعُلُوِّ ، وَأَنَّهَا الْمُخْتَصَّةُ بِهِ دُونَ غَيْرِهَا ،
nindex.php?page=treesubj&link=19841_28666وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ كَلِمَةُ التَّوْحِيدِ وَالدَّعْوَةِ إِلَى الْإِسْلَامِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ أَيْ : غَالِبٌ قَاهِرٌ ، لَا يَفْعَلُ إِلَّا مَا فِيهِ حِكْمَةٌ وَصَوَابٌ .
ثُمَّ لَمَّا تَوَّعَدَ مَنْ لَمْ يَنْفِرْ مَعَ الرَّسُولِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَضَرَبَ لَهُ مِنَ الْأَمْثَالِ مَا ذَكَرَهُ ، عَقَّبَهُ بِالْأَمْرِ الْجَزْمِ ، فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا أَيْ : حَالَ كَوْنِكُمْ خِفَافًا وَثِقَالًا ، قِيلَ : الْمُرَادُ مُنْفَرِدِينَ أَوْ مُجْتَمِعِينَ ، وَقِيلَ : نَشَاطًا وَغَيْرَ نَشَاطٍ ، وَقِيلَ : فُقَرَاءَ وَأَغْنِيَاءَ ، وَقِيلَ : شَبَابًا وَشُيُوخًا ، وَقِيلَ : رِجَالًا وَفِرْسَانًا ، وَقِيلَ : مَنْ لَا عِيَالَ لَهُ وَمَنْ لَهُ عِيَالٌ ، وَقِيلَ : مَنْ يَسْبِقُ إِلَى الْحَرْبِ كَالطَّلَائِعِ ، وَمَنْ يَتَأَخَّرُ كَالْجَيْشِ ، وَقِيلَ : غَيْرُ ذَلِكَ .
وَلَا مَانِعَ مِنْ حَمْلِ الْآيَةِ عَلَى جَمِيعِ هَذِهِ الْمَعَانِي ؛ لِأَنَّ مَعْنَى الْآيَةِ : انْفِرُوا خَفَّتْ عَلَيْكُمُ الْحَرَكَةُ أَوْ ثَقُلَتْ .
قِيلَ : وَهَذِهِ الْآيَةُ مَنْسُوخَةٌ بِقَوْلِهِ - تَعَالَى - :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=91لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى ( التَّوْبَةِ : 91 ) ، وَقِيلَ : النَّاسِخُ لَهَا قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=122فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ ( التَّوْبَةِ : 122 ) الْآيَةَ ، وَقِيلَ : هِيَ مُحْكَمَةٌ وَلَيْسَتْ بِمَنْسُوخَةٍ ، وَيَكُونُ إِخْرَاجُ الْأَعْمَى وَالْأَعْرَجِ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=61لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ ( النُّورِ : 61 ) وَإِخْرَاجُ الضَّعِيفِ وَالْمَرِيضِ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=91لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى ( التَّوْبَةِ : 91 ) مِنْ بَابِ التَّخْصِيصِ ، لَا مِنْ بَابِ النَّسْخِ عَلَى فَرْضِ دُخُولِ هَؤُلَاءِ تَحْتَ قَوْلِهِ : خِفَافًا وَثِقَالًا وَالظَّاهِرُ عَدَمُ دُخُولِهِمْ تَحْتَ الْعُمُومِ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فِيهِ الْأَمْرُ بِالْجِهَادِ بِالْأَنْفُسِ وَالْأَمْوَالِ وَإِيجَابُهُ عَلَى الْعِبَادِ ، فَالْفُقَرَاءُ يُجَاهِدُونَ بِأَنْفُسِهِمْ ، وَالْأَغْنِيَاءُ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ .
nindex.php?page=treesubj&link=7868وَالْجِهَادُ مِنْ آكَدِ الْفَرَائِضِ وَأَعْظَمِهَا ، وَهُوَ فَرْضُ كِفَايَةٍ مَهْمَا كَانَ الْبَعْضُ يَقُومُ بِجِهَادِ الْعَدُوِّ وَبِدَفْعِهِ ، فَإِنْ كَانَ لَا يَقُومُ بِالْعَدُوِّ إِلَّا جَمِيعُ الْمُسْلِمِينَ فِي قُطْرٍ مِنَ الْأَرْضِ ، أَوْ أَقْطَارٍ وَجَبَ عَلَيْهِمْ ذَلِكَ وُجُوبَ عَيْنٍ ، وَالْإِشَارَةُ بِقَوْلِهِ : " ذَلِكُمْ " إِلَى مَا تَقَدَّمَ مِنَ الْأَمْرِ بِالنَّفِيرِ وَالْأَمْرِ بِالْجِهَادِ . " خَيْرٌ لَكُمْ " أَيْ : خَيْرٌ عَظِيمٌ فِي نَفْسِهِ ، وَخَيْرٌ مِنَ السُّكُونِ وَالدَّعَةِ ، إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ذَلِكَ وَتَعْرِفُونَ الْأَشْيَاءَ الْفَاضِلَةَ وَتُمَيِّزُونَهَا عَنِ الْمَفْضُولَةِ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=42لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : لَوْ كَانَ الْمَدْعُوُّ إِلَيْهِ ، فَحُذِفَ لِدَلَالَةِ مَا تَقَدَّمَ عَلَيْهِ ، وَالْعَرَضُ : مَا يَعْرِضُ مِنْ مَنَافِعِ الدُّنْيَا .
وَالْمَعْنَى : غَنِيمَةٌ قَرِيبَةٌ غَيْرُ بَعِيدَةٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=42وَسَفَرًا قَاصِدًا عَطْفٌ عَلَى مَا قَبْلَهُ : أَيْ : سَفَرًا مُتَوَسِّطًا بَيْنَ الْقُرْبِ وَالْبُعْدِ ، وَكُلُّ مُتَوَسِّطٍ بَيْنَ الْإِفْرَاطِ وَالتَّفْرِيطِ فَهُوَ قَاصِدٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=42وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ .
قَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ وَغَيْرُهُ : إِنَّ الشُّقَّةَ السَّفَرُ إِلَى أَرْضٍ بَعِيدَةٍ ، يُقَالُ مِنْهُ شُقَّةٌ شَاقَّةٌ .
قَالَ
الْجَوْهَرِيُّ : الشُّقَّةُ بِالضَّمِّ مِنَ الثِّيَابِ ، وَالشُّقَّةُ أَيْضًا : السَّفَرُ الْبَعِيدُ ، وَرُبَّمَا قَالُوهُ بِالْكَسْرِ ، وَالْمُرَادُ بِهَذَا غَزْوَةُ
تَبُوكَ فَإِنَّهَا كَانَتْ سَفْرَةً بَعِيدَةً شَاقَّةً .
وَقَرَأَ
عِيسَى بْنُ عُمَرَ : " بَعِدَتْ عَلَيْهِمُ الشِّقَّةُ " بِكَسْرِ الْعَيْنِ وَالشِّينِ . " وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ " أَيِ : الْمُتَخَلِّفُونَ عَنْ غَزْوَةِ
تَبُوكَ حَالَ كَوْنِكُمْ قَائِلِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=42لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ أَيْ : لَوْ قَدَرْنَا عَلَى الْخُرُوجِ وَوَجَدْنَا مَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ فِيهِ مِمَّا لَا بُدَّ مِنْهُ لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ . هَذِهِ الْجُمْلَةُ سَادَّةٌ مَسَدَّ جَوَابِ الْقَسَمِ وَالشَّرْطِ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=42يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ هُوَ بَدَلٌ مِنْ قَوْلِهِ : سَيَحْلِفُونَ لِأَنَّ مَنْ حَلَفَ كَاذِبًا فَقَدْ أَهْلَكَ نَفْسَهُ . أَوْ يَكُونُ حَالًا ، أَيْ : مُهْلِكِينَ أَنْفُسَهُمْ مُوقِعِينَ لَهَا مَوْقِعَ الْهَلَاكِ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=42وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ فِي حَلِفِهِمُ الَّذِي سَيَحْلِفُونَ بِهِ لَكُمْ .
وَقَدْ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16000سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنْ
مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=38يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا الْآيَةَ ، قَالَ هَذَا حِينَ أُمِرُوا بِغَزْوَةِ
تَبُوكَ بَعْدَ الْفَتْحِ ، وَحِينَ أَمَرَهُمْ بِالنَّفِيرِ فِي الصَّيْفِ ، وَحِينَ خَرَفَتِ النَّخْلُ وَطَابَتِ الثِّمَارُ وَاشْتَهَوُا الظِّلَالَ وَشَقَّ عَلَيْهِمُ الْمَخْرَجُ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا .
[ ص: 574 ] وَأَخْرَجَ
أَبُو دَاوُدَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ،
وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=39إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020340إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - اسْتَنْفَرَ حَيًّا مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ فَتَثَاقَلُوا عَنْهُ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ فَأَمْسَكَ عَنْهُمُ الْمَطَرُ فَكَانَ ذَلِكَ عَذَابَهُمْ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنْ
عِكْرِمَةَ قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=39إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَقَدْ كَانَ تَخَلَّفَ عَنْهُ أُنَاسٌ فِي الْبَدْوِ يُفَقِّهُونَ قَوْمَهُمْ ، فَقَالَ الْمُؤْمِنُونَ : قَدْ بَقِيَ نَاسٌ فِي الْبَوَادِي وَقَالُوا هَلَكَ أَصْحَابُ الْبَوَادِي ، فَنَزَلَتْ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=122وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً ( التَّوْبَةِ : 122 ) .
وَأَخْرَجَ
أَبُو دَاوُدَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَالنَّحَّاسُ ، ،
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=39إِلَّا تَنْفِرُوا الْآيَةَ ، قَالَ : نَسَخَتْهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=122وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً ( التَّوْبَةِ : 122 ) .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنْ
مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ قَالَ : ذَكَرَ مَا كَانَ مِنْ أَوَّلِ شَأْنِهِ حِينَ بُعِثَ ، يَقُولُ : فَأَنَا فَاعِلٌ ذَلِكَ بِهِ ، وَنَاصِرُهُ كَمَا نَصَرْتُهُ إِذْ ذَاكَ وَهُوَ ثَانِي اثْنَيْنِ .
وَأَخْرَجَ
أَبُو نُعَيْمٍ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الدَّلَائِلِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13283ابْنِ شِهَابٍ ،
وَعُرْوَةَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020341أَنَّهُمْ رَكِبُوا فِي كُلِّ وَجْهٍ ، يَعْنِي الْمُشْرِكِينَ يَطْلُبُونَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَبَعَثُوا إِلَى أَهْلِ الْمِيَاهِ يَأْمُرُونَهُمْ وَيَجْعَلُونَ لَهُمُ الْحِمْلَ الْعَظِيمَ ، وَأَتَوْا عَلَى ثَوْرٍ ، الْجَبَلِ الَّذِي فِيهِ الْغَارُ ، وَالَّذِي فِيهِ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى طَلَعُوا فَوْقَهُ ، وَسَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَبُو بَكْرٍ أَصْوَاتَهُمْ ، فَأَشْفَقَ أَبُو بَكْرٍ وَأَقْبَلَ عَلَيْهِ الْهَمُّ وَالْخَوْفُ ، فَعِنْدَ ذَلِكَ يَقُولُ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا وَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَنَزَلَتْ عَلَيْهِ السَّكِينَةُ مِنَ اللَّهِ nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ ، الْآيَةَ .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ شَاهِينَ ،
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13359وَابْنُ عَسَاكِرَ ، عَنْ
حَبَشِيِّ بْنِ جُنَادَةَ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020342قَالَ أَبُو بَكْرٍ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ أَنَّ أَحَدًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ رَفَعَ قَدَمَهُ لَأَبْصَرَنَا ، فَقَالَ : يَا أَبَا بَكْرٍ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا .
وَأَخْرَجَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيِّ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ قَالَ : هُوَ الْغَارُ الَّذِي فِي الْجَبَلِ الَّذِي يُسَمَّى
ثَوْرًا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ،
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الدَّلَائِلِ
nindex.php?page=showalam&ids=13359وَابْنُ عَسَاكِرَ فِي تَارِيخِهِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ قَالَ : عَلَى
أَبِي بَكْرٍ لِأَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمْ تَزَلْ مَعَهُ السَّكِينَةُ .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ مَرْدَوَيْهِ ، ، عَنْ
أَنَسٍ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020343دَخَلَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَبُو بَكْرٍ غَارَ حِرَاءٍ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ يُبْصِرُ مَوْضِعَ قَدَمِهِ لَأَبْصَرَنِي وَإِيَّاكَ ، فَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا يَا أَبَا بَكْرٍ ؟ إِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ سَكِينَتَهُ عَلَيْكَ وَأَيَّدَنِي بِجُنُودٍ لَمْ يَرَوْهَا .
وَأَخْرَجَ
الْخَطِيبُ فِي تَارِيخِهِ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15683حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ قَالَ : عَلَى
أَبِي بَكْرٍ ، فَأَمَّا النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَدْ كَانَتْ عَلَيْهِ السَّكِينَةُ .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى قَالَ : هِيَ الشِّرْكُ بِاللَّهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14906الْفِرْيَابِيُّ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنْ
أَبِي الضُّحَى قَالَ : أَوَّلُ مَا أُنْزِلَ مِنْ " بَرَاءَةٌ "
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا ثُمَّ نَزَلَ أَوَّلُهَا وَآخِرُهَا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ، عَنْ
أَبِي مَالِكٍ نَحْوَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41خِفَافًا وَثِقَالًا قَالَ : نَشَاطًا وَغَيْرَ نَشَاطٍ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنِ
الْحَكَمِ فِي الْآيَةِ قَالَ : مَشَاغِيلَ وَغَيْرَ مَشَاغِيلَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنِ
الْحَسَنِ قَالَ : فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ الْمُنْذِرِ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15944زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ : فِتْيَانًا وَكُهُولًا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ، عَنْ
عِكْرِمَةَ قَالَ : شَبَابًا وَشُيُوخًا .
أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنْ
مُجَاهِدٍ قَالَ : قَالُوا إِنَّ فِينَا الثَّقِيلَ ، وَذَا الْحَاجَةِ وَالضَّيْعَةِ وَالشُّغْلِ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَأَبَى أَنْ يَعْذِرَهُمْ دُونَ أَنْ يَنْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا ، وَعَلَى مَا كَانَ مِنْهُمْ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ،
عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ زَعَمُوا أَنَّهُ الْمِقْدَادُ ، وَكَانَ عَظِيمًا سَمِينًا ، فَشَكَا إِلَيْهِ وَسَأَلَهُ أَنْ يَأْذَنَ لَهُ فَأَبَى ، فَنَزَلَتْ : nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا فَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ اشْتَدَّ عَلَى النَّاسِ شَأْنُهَا فَنَسَخَهَا اللَّهُ ، فَقَالَ : nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=91لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى ( التَّوْبَةِ : 91 ) الْآيَةَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ :
إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قِيلَ لَهُ : أَلَا تَغْزُو بَنِي الْأَصْفَرِ لَعَلَّكَ أَنْ تُصِيبَ ابْنَةَ عَظِيمِ الرُّومِ ؟ فَقَالَ رَجُلَانِ : قَدْ عَلِمْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَّ النِّسَاءَ فِتْنَةٌ فَلَا تَفْتِنَّا بِهِنَّ فَأْذَنْ لَنَا ، فَأَذِنَ لَهُمَا ، فَلَمَّا انْطَلَقْنَا قَالَ أَحَدُهُمَا : إِنْ هُوَ إِلَّا شَحْمَةٌ لِأَوَّلِ آكِلٍ ، فَسَارَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلَمْ يَنْزِلْ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي ذَلِكَ ، فَلَمَّا كَانَ بَعْضُ الطَّرِيقِ نَزَلَ عَلَيْهِ وَهُوَ عَلَى بَعْضِ الْمَنَاةِ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=42لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ وَنَزَلَ عَلَيْهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=43عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ ( التَّوْبَةِ : 43 ) وَنَزَلَ عَلَيْهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=45إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ( التَّوْبَةِ : 45 ) وَنَزَلَ عَلَيْهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=95إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ( التَّوْبَةِ : 95 ) .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=42لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا قَالَ : غَنِيمَةً قَرِيبَةً ،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=42وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ قَالَ : الْمَسِيرُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ، عَنْ
قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=42وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ قَالَ : لَقَدْ كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ الْخُرُوجَ وَلَكِنْ كَانَ تَبْطِئَةً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ وَزَهَادَةً فِي الْجِهَادِ .