"فيومئذ لا يعذب عذابه أحد"؛ المعنى: "لا يعذب عذاب هذا الكافر؛ وعذاب هذا الصنف من الكفار؛ أحد؛
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30437_30539nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=26ولا يوثق وثاقه أحد ؛ ومن قرأ:
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=25لا يعذب ؛ وهو أكثر القراءة؛ فالمعنى: "لا يتولى يوم القيامة عذاب الله أحد؛ الملك يومئذ لله وحده - جل وعز -؛ وقيل: "لا يعذب عذابه أحد"؛ أي: عذاب الله أحد؛ فعلى هذا لا يعذب أحد في الدنيا عذاب الله في الآخرة.
"فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُعَذَّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ"؛ اَلْمَعْنَى: "لَا يُعَذَّبُ عَذَابَ هَذَا الْكَافِرِ؛ وَعَذَابَ هَذَا الصِّنْفِ مِنَ الْكُفَّارِ؛ أَحَدٌ؛
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30437_30539nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=26وَلا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ ؛ وَمَنْ قَرَأَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=25لا يُعَذِّبُ ؛ وَهُوَ أَكْثَرُ الْقِرَاءَةِ؛ فَالْمَعْنَى: "لَا يَتَوَلَّى يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ اللَّهِ أَحَدٌ؛ الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ وَحْدَهُ - جَلَّ وَعَزَّ -؛ وَقِيلَ: "لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ"؛ أَيْ: عَذَابَ اللَّهِ أَحَدٌ؛ فَعَلَى هَذَا لَا يُعَذِّبُ أَحَدٌ فِي الدُّنْيَا عَذَابَ اللَّهِ فِي الْآخِرَةِ.