nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=71nindex.php?page=treesubj&link=28980_29674_24661والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=72وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=71بعضهم أولياء بعض أي قلوبهم متحدة في التوادد ، والتحابب ، والتعاطف بسبب ما جمعهم من أمر الدين وضمهم من الإيمان بالله ، ثم بين أوصافهم الحميدة كما بين أوصاف من قبلهم من المنافقين فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=71يأمرون بالمعروف أي بما هو معروف في الشرع غير منكر ، ومن ذلك توحيد الله سبحانه وترك عبادة غيره
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=71وينهون عن المنكر أي عما هو منكر في الدين غير معروف ، وخصص إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة بالذكر من جملة العبادات ; لكونهما الركنين العظيمين فيما يتعلق بالأبدان
[ ص: 585 ] والأموال ، وقد تقدم معنى هذا
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=71ويطيعون الله في صنع ما أمرهم بفعله أو نهاهم عن تركه ، والإشارة بـ ( أولئك ) إلى المؤمنين والمؤمنات المتصفين بهذه الأوصاف ، والسين في
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=71سيرحمهم الله للمبالغة في إنجاز الوعد ( إن الله عزيز ) لا يغالب ( حكيم ) في أقواله وأفعاله .
ثم ذكر تفصيل ما يدخل تحت الرحمة إجمالا باعتبار الرحمة في الدار الآخرة فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=72وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار والإظهار في موقع الإضمار لزيادة التقرير ، ومعنى جري الأنهار من تحت الجنات أنها تجري تحت أشجارها وغرفها ، وقد تقدم تحقيقه في البقرة
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=72ومساكن طيبة أي منازل يسكنون فيها من الدر والياقوت ، و ( جنات عدن ) يقال : عدن بالمكان : إذا أقام به ، ومنه المعدن ، قيل : هي أعلى الجنة ، وقيل : أوسطها ، وقيل : قصور من ذهب لا يدخلها إلا نبي أو صديق أو شهيد .
nindex.php?page=treesubj&link=30387وصف الجنة بأوصاف : الأول : جري الأنهار من تحتها ، والثاني : أنهم فيها خالدون ، والثالث : طيب مساكنها ، والرابع : أنها دار عدن : أي إقامة غير منقطعة ، هذا على ما هو معنى عدن لغة ، وقيل : هو علم ، والتنكير في ( رضوان ) للتحقير : أي ورضوان حقير يستر ( من ) رضوان ( الله أكبر ) من ذلك كله الذي أعطاهم الله إياه ، وفيه دليل على أنه لا شيء من النعم وإن جلت وعظمت يماثل رضوان الله سبحانه ، وأن أدنى رضوان منه لا يساويه شيء من اللذات الجسمانية ، وإن كانت على غاية ليس وراءها غاية ، اللهم ارض عنا رضا لا يشوبه سخط ، ولا يكدره نكد ، يا من بيده الخير كله دقه وجله ، والإشارة بقوله : ( ذلك ) إلى ما تقدم مما وعد الله به المؤمنين والمؤمنات ( هو الفوز العظيم ) دون كل فوز مما يعده الناس فوزا .
وقد أخرج
أبو الشيخ ، عن
الضحاك ، في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=71يأمرون بالمعروف قال : يدعون إلى الإيمان بالله ورسوله ، والنفقات في سبيل الله ، وما كان من طاعة الله
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=71وينهون عن المنكر عن الشرك والكفر قال :
nindex.php?page=treesubj&link=24661الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضة من فرائض الله ، كتبها الله على المؤمنين .
وأخرج
أبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=71بعضهم أولياء بعض قال : إخاؤهم في الله يتحابون بجلال الله والولاية لله ، وقد ثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الأحاديث ما هو معروف .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ،
وابن مردويه ، عن
الحسن قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020362سألت nindex.php?page=showalam&ids=40عمران بن حصين ، nindex.php?page=showalam&ids=3وأبا هريرة عن تفسير قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=72ومساكن طيبة في جنات عدن قالا : على الخبير سقطت ، سألنا عنها رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فقال : قصر من لؤلؤة في الجنة ، في ذلك القصر سبعون دارا من ياقوتة حمراء ، في كل دار سبعون بيتا من زمردة خضراء ، في كل بيت سبعون سريرا ، على كل سرير سبعون فراشا من كل لون ، على كل فراش امرأة من الحور العين ، في كل بيت سبعون مائدة ، في كل مائدة سبعون لونا من كل طعام ، في كل بيت سبعون وصيفا ووصيفة ، فيعطى المؤمن من القوة في كل غداة ما يأتي على ذلك كله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=72جنات عدن قال : معدن الرجل الذي يكون فيه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ، عنه قال : معدنهم فيها أبدا .
وأخرج
أبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=72ورضوان من الله أكبر يعني : إذا أخبروا أن الله عنهم راض ، فهو أكبر عندهم من التحف والتسنيم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ،
ومسلم ، وغيرهما ، من حديث
أبي سعيد قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020363إن الله يقول لأهل الجنة : يا أهل الجنة ، فيقولون لبيك ربنا وسعديك والخير في يديك ، فيقول : هل رضيتم ؟ فيقولون : ربنا وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعطه أحدا من خلقك ، فيقول : ألا أعطيكم أفضل من ذلك ؟ قالوا : يا ربنا وأي شيء أفضل من ذلك ؟ قال : أحل عليكم رضواني ، فلا أسخط عليكم بعده أبدا .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=71nindex.php?page=treesubj&link=28980_29674_24661وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=72وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=71بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ أَيْ قُلُوبُهُمْ مُتَّحِدَةٌ فِي التَّوَادُدِ ، وَالتَّحَابُبِ ، وَالتَّعَاطُفِ بِسَبَبِ مَا جَمَعَهُمْ مِنْ أَمْرِ الدِّينِ وَضَمَّهُمْ مِنَ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ ، ثُمَّ بَيَّنَ أَوْصَافَهُمُ الْحَمِيدَةَ كَمَا بَيَّنَ أَوْصَافَ مَنْ قَبْلَهُمْ مِنَ الْمُنَافِقِينَ فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=71يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ أَيْ بِمَا هُوَ مَعْرُوفٌ فِي الشَّرْعِ غَيْرُ مُنْكَرٍ ، وَمِنْ ذَلِكَ تَوْحِيدُ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَرْكُ عِبَادَةِ غَيْرِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=71وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ أَيْ عَمَّا هُوَ مُنْكَرٌ فِي الدِّينِ غَيْرُ مَعْرُوفٍ ، وَخَصَّصَ إِقَامَةَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ بِالذِّكْرِ مِنْ جُمْلَةِ الْعِبَادَاتِ ; لِكَوْنِهِمَا الرُّكْنَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِالْأَبْدَانِ
[ ص: 585 ] وَالْأَمْوَالِ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ مَعْنَى هَذَا
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=71وَيُطِيعُونَ اللَّهَ فِي صُنْعِ مَا أَمَرَهُمْ بِفِعْلِهِ أَوْ نَهَاهُمْ عَنْ تَرْكِهِ ، وَالْإِشَارَةُ بِـ ( أُولَئِكَ ) إِلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ الْمُتَّصِفِينَ بِهَذِهِ الْأَوْصَافِ ، وَالسِّينُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=71سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ لِلْمُبَالَغَةِ فِي إِنْجَازِ الْوَعْدِ ( إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ) لَا يُغَالَبُ ( حَكِيمٌ ) فِي أَقْوَالِهِ وَأَفْعَالِهِ .
ثُمَّ ذَكَرَ تَفْصِيلَ مَا يَدْخُلُ تَحْتَ الرَّحْمَةِ إِجْمَالًا بِاعْتِبَارِ الرَّحْمَةِ فِي الدَّارِ الْآخِرَةِ فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=72وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَالْإِظْهَارُ فِي مَوْقِعِ الْإِضْمَارِ لِزِيَادَةِ التَّقْرِيرِ ، وَمَعْنَى جَرْيِ الْأَنْهَارِ مِنْ تَحْتِ الْجَنَّاتِ أَنَّهَا تَجْرِي تَحْتَ أَشْجَارِهَا وَغُرَفِهَا ، وَقَدْ تَقَدَّمَ تَحْقِيقُهُ فِي الْبَقَرَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=72وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً أَيْ مَنَازِلَ يَسْكُنُونَ فِيهَا مِنَ الدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ ، وَ ( جَنَّاتِ عَدْنٍ ) يُقَالُ : عَدَنَ بِالْمَكَانِ : إِذَا أَقَامَ بِهِ ، وَمِنْهُ الْمَعْدِنُ ، قِيلَ : هِيَ أَعْلَى الْجَنَّةِ ، وَقِيلَ : أَوْسَطُهَا ، وَقِيلَ : قُصُورٌ مِنْ ذَهَبٍ لَا يَدْخُلُهَا إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=30387وَصَفَ الْجَنَّةَ بِأَوْصَافٍ : الْأَوَّلُ : جَرْيُ الْأَنْهَارِ مِنْ تَحْتِهَا ، وَالثَّانِي : أَنَّهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ، وَالثَّالِثُ : طِيبُ مَسَاكِنِهَا ، وَالرَّابِعُ : أَنَّهَا دَارُ عَدْنٍ : أَيْ إِقَامَةٍ غَيْرِ مُنْقَطِعَةٍ ، هَذَا عَلَى مَا هُوَ مَعْنَى عَدْنٍ لُغَةً ، وَقِيلَ : هُوَ عَلَمٌ ، وَالتَّنْكِيرُ فِي ( رِضْوَانٌ ) لِلتَّحْقِيرِ : أَيْ وَرِضْوَانٌ حَقِيرٌ يُسْتَرُ ( مِنَ ) رِضْوَانِ ( اللَّهِ أَكْبَرُ ) مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ الَّذِي أَعْطَاهُمُ اللَّهُ إِيَّاهُ ، وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ لَا شَيْءَ مِنَ النِّعَمِ وَإِنْ جَلَّتْ وَعَظُمَتْ يُمَاثِلُ رِضْوَانَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ ، وَأَنَّ أَدْنَى رِضْوَانٍ مِنْهُ لَا يُسَاوِيهِ شَيْءٌ مِنَ اللَّذَّاتِ الْجُسْمَانِيَّةِ ، وَإِنْ كَانَتْ عَلَى غَايَةٍ لَيْسَ وَرَاءَهَا غَايَةٌ ، اللَّهُمَّ ارْضَ عَنَّا رِضًا لَا يَشُوبُهُ سَخَطٌ ، وَلَا يُكَدِّرُهُ نَكَدٌ ، يَا مَنْ بِيَدِهِ الْخَيْرُ كُلُّهُ دِقُّهُ وَجِلُّهُ ، وَالْإِشَارَةُ بِقَوْلِهِ : ( ذَلِكَ ) إِلَى مَا تَقَدَّمَ مِمَّا وَعَدَ اللَّهُ بِهِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ( هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) دُونَ كُلِّ فَوْزٍ مِمَّا يَعُدُّهُ النَّاسُ فَوْزًا .
وَقَدْ أَخْرَجَ
أَبُو الشَّيْخِ ، عَنِ
الضَّحَّاكِ ، فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=71يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ قَالَ : يَدْعُونَ إِلَى الْإِيمَانِ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ، وَالنَّفَقَاتِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَمَا كَانَ مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=71وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ عَنِ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=24661الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ فَرِيضَةٌ مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ ، كَتَبَهَا اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ .
وَأَخْرَجَ
أَبُو الشَّيْخِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=71بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ قَالَ : إِخَاؤُهُمْ فِي اللَّهِ يَتَحَابُّونَ بِجَلَالِ اللَّهِ وَالْوِلَايَةِ لِلَّهِ ، وَقَدْ ثَبَتَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فِي الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ مِنَ الْأَحَادِيثِ مَا هُوَ مَعْرُوفٌ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ ، عَنِ
الْحَسَنِ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020362سَأَلْتُ nindex.php?page=showalam&ids=40عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=3وَأَبَا هُرَيْرَةَ عَنْ تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=72وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ قَالَا : عَلَى الْخَبِيرِ سَقَطْتَ ، سَأَلْنَا عَنْهَا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ : قَصْرٌ مِنْ لُؤْلُؤَةٍ فِي الْجَنَّةِ ، فِي ذَلِكَ الْقَصْرِ سَبْعُونَ دَارًا مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ ، فِي كُلِّ دَارٍ سَبْعُونَ بَيْتًا مِنْ زُمُرُّدَةٍ خَضْرَاءَ ، فِي كُلِّ بَيْتٍ سَبْعُونَ سَرِيرًا ، عَلَى كُلِّ سَرِيرٍ سَبْعُونَ فِرَاشًا مِنْ كُلِّ لَوْنٍ ، عَلَى كُلِّ فِرَاشٍ امْرَأَةٌ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ ، فِي كُلِّ بَيْتٍ سَبْعُونَ مَائِدَةً ، فِي كُلِّ مَائِدَةٍ سَبْعُونَ لَوْنًا مِنْ كُلِّ طَعَامٍ ، فِي كُلِّ بَيْتٍ سَبْعُونَ وَصِيفًا وَوَصِيفَةً ، فَيُعْطَى الْمُؤْمِنُ مِنَ الْقُوَّةِ فِي كُلِّ غَدَاةٍ مَا يَأْتِي عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=72جَنَّاتِ عَدْنٍ قَالَ : مَعْدِنُ الرَّجُلِ الَّذِي يَكُونُ فِيهِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنْهُ قَالَ : مَعْدِنُهُمْ فِيهَا أَبَدًا .
وَأَخْرَجَ
أَبُو الشَّيْخِ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=72وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ يَعْنِي : إِذَا أُخْبِرُوا أَنَّ اللَّهَ عَنْهُمْ رَاضٍ ، فَهُوَ أَكْبَرُ عِنْدَهُمْ مِنَ التُّحَفِ وَالتَّسْنِيمِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ ،
وَمُسْلِمٌ ، وَغَيْرُهُمَا ، مِنْ حَدِيثِ
أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020363إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، فَيَقُولُونَ لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ ، فَيَقُولُ : هَلْ رَضِيتُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : رَبَّنَا وَمَا لَنَا لَا نَرْضَى وَقَدْ أَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِهِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، فَيَقُولُ : أَلَا أُعْطِيكُمْ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ ؟ قَالُوا : يَا رَبَّنَا وَأَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ ؟ قَالَ : أُحِلُّ عَلَيْكُمْ رِضْوَانِي ، فَلَا أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أَبَدًا .