nindex.php?page=treesubj&link=29085قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=114&ayano=5الذي يوسوس في صدور الناس قال
مقاتل : إن الشيطان في صورة خنزير ، يجري من ابن آدم مجرى الدم في العروق ، سلطه الله على ذلك ؛ فذلك قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=114&ayano=5الذي يوسوس في صدور الناس . وفي الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3500669إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم . وهذا يصحح ما قاله
مقاتل . وروى
nindex.php?page=showalam&ids=16128شهر بن حوشب عن
nindex.php?page=showalam&ids=1500أبي ثعلبة الخشني قال : سألت الله أن يريني الشيطان ومكانه من ابن آدم فرأيته ، يداه في يديه ، ورجلاه في رجليه ، ومشاعبه في جسده ؛ غير أن له خطما كخطم الكلب ، فإذا ذكر الله خنس ونكس ، وإذا سكت عن ذكر الله أخذ بقلبه . فعلى ما وصف
أبو ثعلبة أنه متشعب في الجسد ؛ أي في كل عضو منه شعبة . وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16333عبد الرحمن بن الأسود أو غيره من التابعين أنه قال - وقد كبر سنه - : ما أمنت الزنى وما يؤمنني أن يدخل الشيطان ذكره فيوتده ! فهذا القول ينبئك أنه متشعب في الجسد ، وهذا معنى قول
مقاتل . ووسوسته : هو الدعاء لطاعته بكلام خفي ، يصل مفهومه إلى القلب من غير سماع صوت .
nindex.php?page=treesubj&link=29085قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=114&ayano=5الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ قَالَ
مُقَاتِلٌ : إِنَّ الشَّيْطَانَ فِي صُورَةِ خِنْزِيرٍ ، يَجْرِي مِنِ ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ فِي الْعُرُوق ، سَلَّطَهُ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ ؛ فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=114&ayano=5الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ . وَفِي الصَّحِيحِ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3500669إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنِ ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ . وَهَذَا يُصَحِّحُ مَا قَالَهُ
مُقَاتِلٌ . وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=16128شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=1500أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ قَالَ : سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يُرِيَنِي الشَّيْطَانَ وَمَكَانَهُ مِنِ ابْنِ آدَمَ فَرَأَيْتُهُ ، يَدَاهُ فِي يَدَيْهِ ، وَرِجْلَاهُ فِي رِجْلَيْهِ ، وَمَشَاعِبُهُ فِي جَسَدِهِ ؛ غَيْرَ أَنَّ لَهُ خَطْمًا كَخَطْمِ الْكَلْبِ ، فَإِذَا ذَكَرَ اللَّهَ خَنَسَ وَنَكَسَ ، وَإِذَا سَكَتَ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ أَخَذَ بِقَلْبِهِ . فَعَلَى مَا وَصَفَ
أَبُو ثَعْلَبَةَ أَنَّهُ مُتَشَعِّبٌ فِي الْجَسَدِ ؛ أَيْ فِي كُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ شُعْبَةٌ . وَرُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16333عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ أَوْ غَيْرِهِ مِنَ التَّابِعِينَ أَنَّهُ قَالَ - وَقَدْ كَبِرَ سِنُّهُ - : مَا أَمِنْتُ الزِّنَى وَمَا يُؤْمِنُنِي أَنْ يُدْخِلَ الشَّيْطَانُ ذَكَرَهُ فَيُوْتِدَهُ ! فَهَذَا الْقَوْلُ يُنَبِّئُكَ أَنَّهُ مُتَشَعِّبٌ فِي الْجَسَدِ ، وَهَذَا مَعْنَى قَوْلِ
مُقَاتِلٍ . وَوَسْوَسَتُهُ : هُوَ الدُّعَاءُ لِطَاعَتِهِ بِكَلَامٍ خَفِيٍّ ، يَصِلُ مَفْهُومُهُ إِلَى الْقَلْبِ مِنْ غَيْرِ سَمَاعِ صَوْتٍ .