الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
226 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17116معتمر ح و حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13382إسمعيل بن إبراهيم قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15522برد بن سنان عن nindex.php?page=showalam&ids=16294عبادة بن نسي عن nindex.php?page=showalam&ids=7009غضيف بن الحارث قال nindex.php?page=hadith&LINKID=672118قلت nindex.php?page=showalam&ids=25لعائشة أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغتسل من الجنابة في أول الليل أو في آخره قالت nindex.php?page=treesubj&link=32258_32594_1236_32842_33108_33144ربما اغتسل في أول الليل وربما اغتسل في آخره قلت الله أكبر الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قلت أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوتر أول الليل أم في آخره قالت ربما أوتر في أول الليل وربما أوتر في آخره قلت الله أكبر الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قلت أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجهر بالقرآن أم يخفت به قالت ربما جهر به وربما خفت قلت الله أكبر الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة
( حدثنا برد ) : بضم الموحدة وسكون الراء ( عن nindex.php?page=showalam&ids=7009غضيف بن الحارث ) : بالتصغير ( يغتسل من الجنابة في أول الليل أو في آخره ) : أي إن كان النبي صلى الله عليه وسلم جنبا في أول الليل فيغتسل على الفور أم كان يؤخر إلى آخر الليل ( وربما اغتسل في آخره ) : فيه دليل واضح على أن nindex.php?page=treesubj&link=32594الجنب لا يجب عليه أن يغتسل ليلا على الفور ، بل له أن ينام ويغتسل في آخر الليل ( قلت الله أكبر ) : هذه الجملة تقولها العرب عند التعجب ( في الأمر ) : في أمر الشرع أو في هذا الأمر ( سعة ) : بفتح السين . والمعنى أن الله تبارك وتعالى جعل في الاغتسال سعة بأن يغتسل متى شاء من الليل ولم يضيق عليه فيه بأن يغتسل على الفور ( وربما أوتر في آخره ) : وأخرج الأئمة الستة عن عائشة رضي الله عنها قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=752678من كل الليل قد أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أول الليل وأوسطه وآخره ، فانتهى وتره إلى السحر [ ص: 291 ] وأخرج أحمد ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=752679أيكم خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر ثم ليرقد ، ومن وثق بقيامن [ بقيام ] آخر الليل فليوتر من آخره فإن قراءة آخر الليل محضورة وذلك أفضل ويجيء بحثه في كتاب الوتر إن شاء تعالى ( أو يخفت به ) : كذا في أكثر النسخ وفي بعضها أو يخافت به وكذا في ابن ماجه . قال الجوهري : خفت الصوت خفوتا : سكن . ولهذا قيل للميت خفت إذا انقطع كلامه .
وسكت فهو خافت وخفت خفاتا أي مات فجأة ، والمخافتة والتخافت إسرار المنطق ، والخفت مثله . انتهى . وقال في المصباح : خافت بقراءته مخافتة : إذا لم يرفع صوته بها ( ربما جهر به وربما خفت ) : فيه دليل على أن nindex.php?page=treesubj&link=1256_1567_1568المرء مخير في صلاة الليل يجهر بالقراءة أو يسر . قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي مقتصرا على الفصل الأول nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه مقتصرا على الفصل الأخير . وقد أخرج مسلم في صحيحه عن مسروق عن عائشة قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=752678من كل الليل قد أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أول الليل وأوسطه وآخره ، فانتهى وتره إلى السحر وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري مختصرا وأخرجه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .