وقوله:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30428_30431_30437_30443_30539_31048nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=6أولئك هم شر البرية ؛ القراءة: " البرية " ؛ بترك الهمزة؛ وقد قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع: "البريئة"؛ بالهمز؛ والقراء غيره مجمعون على ترك الهمز؛ كما أجمعوا في "النبي"؛ والأصل "البريئة"؛ إلا أن الهمزة خففت لكثرة الاستعمال؛ يقولون: "هذا خير البرية"؛ و"شر البرية"؛ و"ما في البرية مثله"؛ واشتقاقه من "برأ الله الخلق"؛ وقال بعضهم: جائز أن يكون اشتقاقها من "البرى"؛ وهو التراب؛ ولو كان كذلك لما قرؤوا: "البريئة"؛ بالهمز؛ والكلام: "برأ الله الخلق؛ يبرؤهم"؛ ولم يحك أحد: "براهم؛ يبريهم"؛ فيكون اشتقاقه من "البرى"؛ وهو التراب.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30428_30431_30437_30443_30539_31048nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=6أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ ؛ اَلْقِرَاءَةُ: " الْبَرِيَّةِ " ؛ بِتَرْكِ الْهَمْزَةِ؛ وَقَدْ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ: "اَلْبَرِيئَةِ"؛ بِالْهَمْزِ؛ وَالْقُرَّاءُ غَيْرُهُ مُجْمِعُونَ عَلَى تَرْكِ الْهَمْزِ؛ كَمَا أَجْمَعُوا فِي "اَلنَّبِيُّ"؛ وَالْأَصْلُ "اَلْبَرِيئَةِ"؛ إِلَّا أَنَّ الْهَمْزَةَ خُفِّفَتْ لِكَثْرَةِ الِاسْتِعْمَالِ؛ يَقُولُونَ: "هَذَا خَيْرُ الْبَرِيِّةِ"؛ وَ"شَرُّ الْبَرِيَّةِ"؛ وَ"مَا فِي الْبَرِيَّةِ مِثْلُهُ"؛ وَاشْتِقَاقُهُ مِنْ "بَرَأَ اللَّهُ الْخَلْقَ"؛ وَقَالَ بَعْضُهُمْ: جَائِزٌ أَنْ يَكُونَ اشْتِقَاقُهَا مِنْ "اَلْبَرَى"؛ وَهُوَ التُّرَابُ؛ وَلَوْ كَانَ كَذَلِكَ لَمَا قَرَؤُوا: "اَلْبَرِيئَةِ"؛ بِالْهَمْزِ؛ وَالْكَلَامُ: "بَرَأَ اللَّهُ الْخَلْقَ؛ يَبْرَؤُهُمْ"؛ وَلَمْ يَحْكِ أَحَدٌ: "بَرَاهُمْ؛ يَبْرِيهِمْ"؛ فَيَكُونَ اشْتِقَاقُهُ مِنْ "اَلبَرَى"؛ وَهُوَ التُّرَابُ.