nindex.php?page=treesubj&link=32305قوله عز وجل : ( nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=11ياأيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم ) الآية [ 11 ] .
762 - نزلت في
nindex.php?page=showalam&ids=215ثابت بن قيس بن شماس . وذلك أنه كان في أذنيه وقر فكان إذا أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أوسعوا له حتى يجلس إلى جنبه ، فيسمع ما يقول ، فجاء يوما وقد أخذ الناس مجالسهم فجعل يتخطى رقاب الناس ويقول : تفسحوا ، تفسحوا ، فقال له رجل : قد
[ ص: 204 ] أصبت مجلسا فاجلس ، فجلس
ثابت مغضبا ، فغمز الرجل فقال : من هذا ؟ فقال : أنا فلان ، فقال
ثابت : ابن فلانة ؟ وذكر أما كانت له يعير بها في الجاهلية ، فنكس الرجل رأسه استحياء ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
nindex.php?page=treesubj&link=32305قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=11يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ ) الْآيَةَ [ 11 ] .
762 - نَزَلَتْ فِي
nindex.php?page=showalam&ids=215ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ . وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرٌ فَكَانَ إِذَا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَوْسَعَوْا لَهُ حَتَّى يَجْلِسَ إِلَى جَنْبِهِ ، فَيَسْمَعَ مَا يَقُولُ ، فَجَاءَ يَوْمًا وَقَدْ أَخَذَ النَّاسُ مَجَالِسَهُمْ فَجَعَلَ يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ وَيَقُولُ : تَفَسَّحُوا ، تَفَسَّحُوا ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : قَدْ
[ ص: 204 ] أَصَبْتَ مَجْلِسًا فَاجْلِسْ ، فَجَلَسَ
ثَابِتٌ مُغْضَبًا ، فَغَمَزَ الرَّجُلَ فَقَالَ : مَنْ هَذَا ؟ فَقَالَ : أَنَا فُلَانٌ ، فَقَالَ
ثَابِتٌ : ابْنُ فُلَانَةَ ؟ وَذَكَرَ أُمًّا كَانَتْ لَهُ يُعَيَّرُ بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَنَكَّسَ الرَّجُلُ رَأْسَهُ اسْتِحْيَاءً ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ .