سورة الأحقاف
410 - مسألة :
قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=19893_28657_29676_34513nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=13إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم وقال تعالى في السجدة:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=30تتنزل عليهم الملائكة الآيات؟
جوابه:
أن آية السجدة: وردت بعد ما تقدم ذكر الكفار من الأمم وعقابهم، فناسب ذلك بسط ما أعد للمؤمنين من النعم والأمن وثوابهم.
وآية الأحقاف: مساقة على الاختصار، فناسب ما وردت به.
سُورَةُ الْأَحْقَافِ
410 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=19893_28657_29676_34513nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=13إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَقَالَ تَعَالَى فِي السَّجْدَةِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=30تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ الْآيَاتِ؟
جَوَابُهُ:
أَنَّ آيَةَ السَّجْدَةِ: وَرَدَتْ بَعْدَ مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُ الْكُفَّارِ مِنَ الْأُمَمِ وَعِقَابُهُمْ، فَنَاسَبَ ذَلِكَ بَسْطُ مَا أُعِدَّ لِلْمُؤْمِنِينَ مِنَ النِّعَمِ وَالْأَمْنِ وَثَوَابِهِمْ.
وَآيَةَ الْأَحْقَافِ: مُسَاقَةٌ عَلَى الِاخْتِصَارِ، فَنَاسَبَ مَا وَرَدَتْ بِهِ.