nindex.php?page=treesubj&link=28908_30359_30362nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=14بل الإنسان على نفسه بصيرة [14].
مشكل الإعراب والمعنى.
فقول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : سمعه وبصره ويداه ورجلاه وجوارحه شاهدة عليه. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : فعلى هذا القول (
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=14الإنسان ) مرفوع بالابتداء و(
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=14بصيرة ) ابتداء ثان، و(
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=14على نفسه ) خبر الثاني والجملة خبر الأول. وشرحه: بل الإنسان على نفسه من نفسه رقباء تحفظه وتشهد عليه، فهذا قول.
وقول
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة أن الإنسان هو البصيرة، قال
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير : الإنسان والله بصيرة على نفسه، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : تراه والله عارفا بذنب غيره وعيبه متغافلا عن نفسه، فعلى هذا القول (
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=14الإنسان ) مرفوع بالابتداء و(
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=14بصيرة ) خبره.
فإن قيل: لم دخلت الهاء والإنسان مذكر؟ ففيه جوابان، أحدهما أن الهاء للمبالغة، كما يقال: رجل راوية وعلامة، وقيل: دخلت الهاء لأن المعنى: بل الإنسان حجة على نفسه.
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30359_30362nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=14بَلِ الإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ [14].
مُشْكِلُ الْإِعْرَابِ وَالْمَعْنَى.
فَقَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ : سَمْعُهُ وَبَصَرُهُ وَيَدَاهُ وَرِجْلَاهُ وَجَوَارِحُهُ شَاهِدَةٌ عَلَيْهِ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ : فَعَلَى هَذَا الْقَوْلِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=14الإِنْسَانُ ) مَرْفُوعٌ بِالِابْتِدَاءِ وَ(
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=14بَصِيرَةٌ ) ابْتِدَاءٌ ثَانٍ، وَ(
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=14عَلَى نَفْسِهِ ) خَبَرُ الثَّانِي وَالْجُمْلَةُ خَبَرُ الْأَوَّلِ. وَشَرْحُهُ: بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ نَفْسِهِ رُقَبَاءُ تَحْفَظُهُ وَتَشْهَدُ عَلَيْهِ، فَهَذَا قَوْلٌ.
وَقَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ أَنَّ الْإِنْسَانَ هُوَ الْبَصِيرَةُ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ : الْإِنْسَانُ وَاللَّهِ بَصِيرَةٌ عَلَى نَفْسِهِ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : تَرَاهُ وَاللَّهِ عَارِفًا بِذَنْبِ غَيْرِهِ وَعَيْبِهِ مُتَغَافِلًا عَنْ نَفْسِهِ، فَعَلَى هَذَا الْقَوْلِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=14الإِنْسَانُ ) مَرْفُوعٌ بِالِابْتِدَاءِ وَ(
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=14بَصِيرَةٌ ) خَبَرُهُ.
فَإِنْ قِيلَ: لِمَ دَخَلَتِ الْهَاءُ وَالْإِنْسَانُ مُذَكَّرٌ؟ فَفِيهِ جَوَابَانِ، أَحَدُهُمَا أَنَّ الْهَاءَ لِلْمُبَالَغَةِ، كَمَا يُقَالُ: رَجُلٌ رَاوِيَةٌ وَعَلَّامَةٌ، وَقِيلَ: دَخَلَتِ الْهَاءُ لِأَنَّ الْمَعْنَى: بَلِ الْإِنْسَانُ حُجَّةٌ عَلَى نَفْسِهِ.