nindex.php?page=treesubj&link=29012_30437_30539nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=24فإن يصبروا فالنار مثوى لهم وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=24فإن يصبروا فالنار مثوى لهم أي: محل ثواء وإقامة أبدية لهم بحيث لا براح لهم منها، والالتفات إلى الغيبة للإيذان باقتضاء حالهم أن يعرض عنهم ويحكى سوء حالهم لغيرهم أو للإشعار بإبعادهم عن حيز الخطاب وإلقائهم في غاية دركات النار.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=24وإن يستعتبوا أي: يسألوا العتبى وهو الرجوع إلى ما يحبونه جزعا مما هم فيه.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=24فما هم من المعتبين المجابين إليها ونظيره قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=21سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص وقرئ وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين أي: إن يسألوا أن يرضوا ربهم فما هم فاعلون لفوات المكنة.
nindex.php?page=treesubj&link=29012_30437_30539nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=24فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=24فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ أَيْ: مَحَلُّ ثُواءٍ وَإِقَامَةٍ أَبَدِيَّةٍ لَهُمْ بِحَيْثُ لَا بَرَاحَ لَهُمْ مِنْهَا، وَالِالْتِفَاتُ إِلَى الْغَيْبَةِ لِلْإِيذَانِ بِاقْتِضَاءِ حَالِهِمْ أَنْ يُعْرَضَ عَنْهُمْ وَيُحْكَى سُوءُ حَالِهِمْ لِغَيْرِهِمْ أَوْ لِلْإِشْعَارِ بِإِبْعَادِهِمْ عَنْ حَيِّزِ الْخِطَابِ وَإِلْقَائِهِمْ فِي غَايَةِ دَرَكَاتِ النَّارِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=24وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا أَيْ: يَسْأَلُوا الْعُتْبَى وَهُوَ الرُّجُوعُ إِلَى مَا يُحِبُّونَهُ جَزَعًا مِمَّا هُمْ فِيهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=24فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ الْمُجَابِينَ إِلَيْهَا وَنَظِيرُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=21سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ وَقُرِئَ وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتِبِينَ أَيْ: إِنْ يَسْأَلُوا أَنْ يُرْضُوا رَبَّهُمْ فَمَا هُمْ فَاعِلُونَ لِفَوَاتِ الْمُكْنَةِ.