nindex.php?page=treesubj&link=29012_1886_1900_28662_28723_32438_32440_32441nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=37ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=37ومن آياته الدالة على شئونه العظيمة.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=37الليل والنهار [ ص: 15 ] والشمس والقمر كل منها مخلوق من مخلوقاته مسخر لأمره.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=37لا تسجدوا للشمس ولا للقمر لأنهما من جملة مخلوقاته المسخرة لأوامره مثلكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=37واسجدوا لله الذي خلقهن الضمير للأربعة لأن حكم جماعة ما لا يعقل حكم الأنثى أو الإناث أو لأنها عبارة عن الآيات، وتعليق الفعل بالكل مع كفاية بيان مخلوقية الشمس والقمر للإيذان بكمال سقوطهما عن رتبة المسجودية بنظمهما في المخلوقية في سلك الأعراض التي لا قيام لها بذاتها وهو السر في نظم الكل في سلك آياته تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=37إن كنتم إياه تعبدون فإن السجود أقصى مراتب العبادة فلا بد من تخصيصه به سبحانه وهو موضع للسجود عند
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رحمه الله وعندنا آخر الآية الأخرى لأنه تمام المعنى.
nindex.php?page=treesubj&link=29012_1886_1900_28662_28723_32438_32440_32441nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=37وَمن آياته اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=37وَمن آياته الدَّالَّةِ عَلَى شُئُونِهِ الْعَظِيمَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=37اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ [ ص: 15 ] وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ كُلٌّ مِنْهَا مَخْلُوقٌ مِنْ مَخْلُوقَاتِهِ مُسَخَّرٌ لِأَمْرِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=37لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ لِأَنَّهُمَا مِنْ جُمْلَةِ مَخْلُوقَاتِهِ الْمُسَخَّرَةِ لِأَوَامِرِهِ مِثْلَكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=37وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ الضَّمِيرُ لِلْأَرْبَعَةِ لِأَنَّ حُكَمَ جَمَاعَةِ مَا لَا يَعْقِلُ حُكْمُ الْأُنْثَى أَوِ الْإِنَاثِ أَوْ لِأَنَّهَا عِبَارَةٌ عَنِ الْآيَاتِ، وَتَعْلِيقُ الْفِعْلِ بِالْكُلِّ مَعَ كِفَايَةِ بَيَانِ مَخْلُوقِيَّةِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ لِلْإِيذَانِ بِكَمَالِ سُقُوطِهِمَا عَنْ رُتْبَةِ الْمَسْجُودِيَّةِ بِنَظْمِهِمَا فِي الْمَخْلُوقِيَّةِ فِي سِلْكِ الْأَعْرَاضِ الَّتِي لَا قِيَامَ لَهَا بِذَاتِهَا وَهُوَ السِّرُّ فِي نَظْمَ الْكُلِّ فِي سِلْكِ آيَاتِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=37إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ فَإِنَّ السُّجُودَ أَقْصَى مَرَاتِبِ الْعِبَادَةِ فَلَا بُدَّ مِنْ تَخْصِيصِهِ بِهِ سُبْحَانَهُ وَهُوَ مَوْضِعٌ لِلسُّجُودِ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ وَعِنْدَنَا آخِرَ الْآيَةِ الْأُخْرَى لِأَنَّهُ تَمَامُ الْمَعْنَى.