nindex.php?page=treesubj&link=28908_30296_30434nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=32إنها ترمي بشرر [32] لغة أهل الحجاز، كما قال:
[ ص: 119 ] 521 - وتوقد ناركم شررا ويرفع لكم في كل مجمعة لواء
ولغة
بني تميم شرار.
(
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=32كالقصر ) يقرأ على ثلاثة أوجه، فقراءة العامة: (كالقصر) وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وجماعة من أصحابه (كالقصر) بفتح الصاد، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير روايتان في إحداهما (كالقصر ) والأخرى (كالقصر) كما قرئ على
nindex.php?page=showalam&ids=12396إبراهيم بن موسى ، عن
إسماعيل بن إسحاق قال:
نصر بن علي ، قال: ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17360يزيد بن زريع، ثنا
يونس ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن (إنها ترمي بشرر كالقصر) بكسر القاف.
قال نصر: وحدثنا أبي، ثنا يونس، عن الحسن: (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=32بشرر كالقصر ) قال: أصول النخل.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : والقصر بفتح القاف وإسكان الصاد في معناه قولان، روى
علي بن أبي طلحة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس كالقصر قال: يقول: كالقصر العظيم. وكذا قال
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب هو القصر من القصور.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد ، عن
حجاج ، عن
هارون : قال القصر الخشب الجزل، مثل جمرة وجمر وتمرة وتمر.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وأصح من هذا عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن كما قرئ على
nindex.php?page=showalam&ids=12396إبراهيم بن موسى ، عن
إسماعيل ، عن
نصر قال: ثنا
يزيد ، ثنا
يونس ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن قال: كالقصر واحد القصور. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : فهذا قول بين، والعرب تشبه الناقة والجمل بالقصر كما قال:
522 - كأنها برج رومي يشيده بان بجص وآجر وأحجار
[ ص: 120 ] فأما القصر فقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة : هو أصول النخل. وروى
عبد الرحمن بن عابس ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال: القصر الخشبة تكون ثلاثة أذرع أو أكثر ودون ذلك.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وهذا أصح ما قيل فيه، ومنه قيل: قصار؛ لأنه يعمل بمثل هذا الخشب، والقصر بهذا المعنى يكون جمع قصرة، وقد سمع من العرب حاجة وحوج، ويجوز أن يكون جمع قصرة، وقد سمع حلقة وحلق.
فقال: الشرر جماعة والقصر واحد فكيف شبهت به؟ الجواب أن يكون واحدا يدل على جمع، أو جمع قصرة، أو يراد به الفعل أي: كعظيم القصر.
وتكلم
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء في أن الأولى أن يقرأ (كالقصر) بإسكان الصاد؛ لأن الآيات على هذا، ألا ترى أن بعده (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=33صفر ) واحتج بقراءة القراء ( يوم يدع الداع إلى شيء نكر ) بضم الكاف لأن الآيات كذا، وفي موضع آخر: (
nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=8فحاسبناها حسابا شديدا وعذبناها عذابا نكرا ) بإسكان الكاف، فقال: فقد أجمع القراء على تحريك الأولى وإسكان الثانية.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وهذا غلط قبيح، قد قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456عبد الله بن كثير : ( يوم يدعو الداع إلى شيء نكر ) بإسكان الكاف، وهذا الذي جاء به من اتفاق الآيات لا يستتب ولا ينقاس.
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30296_30434nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=32إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ [32] لُغَةُ أَهْلِ الْحِجَازِ، كَمَا قَالَ:
[ ص: 119 ] 521 - وَتُوقَدْ نَارُكُمْ شَرَرًا وَيُرْفَعْ لَكُمْ فِي كُلِّ مَجْمَعَةٍ لِوَاءُ
وَلُغَةُ
بَنِي تَمِيمٍ شَرَارٌ.
(
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=32كَالْقَصْرِ ) يُقْرَأُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ، فَقِرَاءَةُ الْعَامَّةِ: (كَالْقَصْرِ) وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ وَجَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ (كَالْقَصَرِ) بِفَتْحِ الصَّادِ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ رِوَايَتَانِ فِي إِحْدَاهُمَا (كَالْقَصْرِ ) وَالْأُخْرَى (كَالْقَصَرِ) كَمَا قُرِئَ عَلَى
nindex.php?page=showalam&ids=12396إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى ، عَنْ
إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ:
نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ: ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=17360يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنَا
يُونُسُ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ (إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقِصْرِ) بِكَسْرِ الْقَافِ.
قَالَ نَصْرٌ: وَحَدَّثَنَا أَبِي، ثَنَا يُونُسُ، عَنِ الْحَسَنِ: (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=32بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ ) قَالَ: أُصُولُ النَّخْلِ.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ : وَالْقَصْرُ بِفَتْحِ الْقَافِ وَإِسْكَانِ الصَّادِ فِي مَعْنَاهُ قَوْلَانِ، رَوَى
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ كَالْقَصْرِ قَالَ: يَقُولُ: كَالْقَصْرِ الْعَظِيمِ. وَكَذَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14980مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ هُوَ الْقَصْرُ مِنَ الْقُصُورِ.
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12074أَبُو عُبَيْدٍ ، عَنْ
حَجَّاجٍ ، عَنْ
هَارُونَ : قَالَ الْقَصْرُ الْخَشَبُ الْجَزْلُ، مِثْلُ جَمْرَةٍ وَجَمْرٍ وَتَمْرَةٍ وَتَمْرٍ.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ : وَأَصَحُّ مِنْ هَذَا عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ كَمَا قُرِئَ عَلَى
nindex.php?page=showalam&ids=12396إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى ، عَنْ
إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ
نَصْرٍ قَالَ: ثَنَا
يَزِيدُ ، ثَنَا
يُونُسُ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ قَالَ: كَالْقَصْرِ وَاحِدِ الْقُصُورِ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ : فَهَذَا قَوْلٌ بَيِّنٌ، وَالْعَرَبُ تُشَبِّهُ النَّاقَةَ وَالْجَمَلَ بِالْقَصْرِ كَمَا قَالَ:
522 - كَأَنَّهَا بُرْجٌ رُومِيٌّ يُشَيِّدُهُ بَانٍ بِجِصٍّ وَآجُرٍّ وَأَحْجَارِ
[ ص: 120 ] فَأَمَّا الْقَصْرُ فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ : هُوَ أَصُولُ النَّخْلِ. وَرَوَى
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَابِسٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: الْقَصْرُ الْخَشَبَةُ تَكُونُ ثَلَاثَةَ أَذْرُعٍ أَوْ أَكْثَرَ وَدُونَ ذَلِكَ.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ : وَهَذَا أَصَحُّ مَا قِيلَ فِيهِ، وَمِنْهُ قِيلُ: قَصَّارٌ؛ لِأَنَّهُ يَعْمَلُ بِمِثْلِ هَذَا الْخَشَبِ، وَالْقَصْرُ بِهَذَا الْمَعْنَى يَكُونُ جَمْعَ قَصَرَةٍ، وَقَدْ سُمِعَ مِنَ الْعَرَبِ حَاجَةٌ وَحِوَجٌ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ جَمْعَ قَصْرَةٍ، وَقَدْ سُمِعَ حَلْقَةٌ وَحِلَقٌ.
فَقَالَ: الشَّرَرُ جَمَاعَةٌ وَالْقَصْرُ وَاحِدٌ فَكَيْفَ شُبِّهَتْ بِهِ؟ الْجَوَابُ أَنْ يَكُونَ وَاحِدًا يَدُلُّ عَلَى جَمْعٍ، أَوْ جَمْعَ قَصَرَةٍ، أَوْ يُرَادُ بِهِ الْفِعْلُ أَيْ: كَعَظِيمِ الْقَصْرِ.
وَتَكَلَّمَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ فِي أَنَّ الْأَوْلَى أَنْ يُقْرَأَ (كَالْقَصْرِ) بِإِسْكَانِ الصَّادِ؛ لِأَنَّ الْآيَاتِ عَلَى هَذَا، أَلَا تَرَى أَنَّ بَعْدَهُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=33صُفْرٌ ) وَاحْتَجَّ بِقِرَاءَةِ الْقُرَّاءِ ( يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُكُرِ ) بِضَمِّ الْكَافِ لِأَنَّ الْآيَاتِ كَذَا، وَفِي مَوْضِعٍ آخَرَ: (
nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=8فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا ) بِإِسْكَانِ الْكَافِ، فَقَالَ: فَقَدْ أَجْمَعَ الْقُرَّاءُ عَلَى تَحْرِيكِ الْأُولَى وَإِسْكَانِ الثَّانِيَةِ.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ : وَهَذَا غَلَطٌ قَبِيحٌ، قَدْ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَثِيرٍ : ( يَوْمَ يَدْعُو الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُكْرٍ ) بِإِسْكَانِ الْكَافِ، وَهَذَا الَّذِي جَاءَ بِهِ مِنِ اتِّفَاقِ الْآيَاتِ لَا يُسْتَتَبُّ وَلَا يَنْقَاسُ.