[ ص: 255 ] قوله تعالى :
nindex.php?page=treesubj&link=19246_34325_34404_34405_18033_23495_28988nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=26وآت ذا القربى حقه ، الآية \ 26.
أبان الله تعالى أن على كل واحد منا مراعاة مراتب مستحقي الحقوق، فبدأ بحق الله تعالى فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وقرنه بذكر الوالدين، وعقب ذلك بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=26وآت ذا القربى حقه ، وظاهر العطف أنه قريب الإنسان.
وقد قيل : عنى به قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والأمر بالإحسان إلى الوالدين عام في جميع الناس، وكذلك ما عطف عليه من إيتاء ذي القربى.
[ ص: 255 ] قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=treesubj&link=19246_34325_34404_34405_18033_23495_28988nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=26وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ ، الْآيَةَ \ 26.
أَبَانَ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا مُرَاعَاةَ مَرَاتِبِ مُسْتَحِقِّي الْحُقُوقِ، فَبَدَأَ بِحَقِّ اللَّهِ تَعَالَى فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَقَرَنَهُ بِذِكْرِ الْوَالِدَيْنِ، وَعَقَّبَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=26وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ ، وَظَاهِرُ الْعَطْفِ أَنَّهُ قَرِيبُ الْإِنْسَانِ.
وَقَدْ قِيلَ : عَنَى بِهِ قَرَابَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَالْأَمْرُ بِالْإِحْسَانِ إِلَى الْوَالِدَيْنِ عَامٌّ فِي جَمِيعِ النَّاسِ، وَكَذَلِكَ مَا عُطِفَ عَلَيْهِ مِنْ إِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى.