الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                4345 قال الشيخ - رحمه الله تعالى - : وقد روي مثل هذا في ركعتي الفجر بإسناد أصح من هذا ( أنبأ ) أبو عبد الله الحافظ حدثني أبو الحسن أحمد بن جناح الكشاني ببخارى من أصل كتابه ، ثنا عمر بن محمد بن بجير ، ثنا العباس بن الوليد الخلال بدمشق ، ثنا مروان بن محمد الدمشقي ، ثنا معاوية بن سلام عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي نضرة العبدي ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن الله - عز وجل - زادكم صلاة إلى صلاتكم ، هي خير لكم من حمر النعم ، ألا وهي الركعتان قبل صلاة الفجر .

                                                                                                                                                قال العباس بن الوليد : قال لي يحيى بن معين : هذا حديث غريب من حديث معاوية بن سلام . ومعاوية بن سلام محدث أهل الشام ، وهو صدوق الحديث ، ومن لم يكتب حديثه مسنده ومنقطعه فليس بصاحب حديث . وبلغني عن محمد بن إسحاق بن خزيمة أنه قال : لو أمكنني أن أرحل إلى ابن بجير لرحلت إليه في هذا الحديث . ( أنبأ ) أبو عبد الله الحافظ قال : سمعت أبا سعيد بن أبي بكر بن أبي عثمان يقول : سمعت أبي يقول : سمعت ابن خزيمة يقول : فذكره في حكايته له هذا الحديث عن ابن بجير .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية